هل سيستجيب السودانيون ؟

 


 

 

rafeibashir@gmail.com
    من المعروف وحسب المخططات العالمية الصهيونية ان السودان مخطط له ان يبتعد عن محيطه العربي والاسلامي وبأي شكل ومهما كلف.

    هذه الايام وقد وقف السودان وقفته الجريئة في الحلف العربي الاسلامي المؤيد بالله ان شاء الله ، ولكي يبعد السودان ويوضع في دائرة الاستنزاف والتضعيف والهوان فانا اتوقع الاتي:-
    1- ان تتحرك جحافل آل علمان في الدول العربية ، بكل قواها ، وطوائفها للعمل على ، تحريض الشعب السوداني ودفعه ليقف ضد هذا التقارب السوداني العربي ولهم في ذلك دولاب الاعلام والافلام والاقلام ، يتحينون ويرصدون اي سانحة تعمل على قطع تلك العلاقة ونحن نرى تلك المقالات  الوضيعة الشتراء التي ترمي لتشبيب الجفاء ، ورقعة إل علمان العربية هي رقعة واحدة تتمدد من الكويت الى الامارات الى تونس الى مصر والى الاردن والى العراق وليبا وكل مكان ، فلا غرو ان دق طبل التأفف في السودان أن تستجيب له اصداء من الخليج ببعض الالسن الوضيعة ، ايضا لترمي بنفس السفه . وهذا نراه من مقالات هنا وهناك تقدح في انسان السودان الذي علم حتى النوق في صحاري بعض دول الخليج كيف تجري في خط مستقيم.

    2- ان تتحرش بعض الحكومات العلمانية في المنطقة وفي الجوار بالسودان وارض وعرض السودان وان تحاول انتزاعه من هذه العلاقة ورميه بجريرة الحكومة الاسلامية والاخوان المسلمين  الذين شوهت صورتهم في حربي الخليج وفي حادثة اغتيال ما يسمى مبارك العلماني الشهيرة واحياء تلك المواجع حتى يستجيب السودان وتقع مع هذه الدولة التي ابتلاها الله اخيرا وسريعا بآل علمان وقد كانت للامة السند والخير والرجاء ، ونتوقع ان تجهل هذه الدولة وان يقودها شيطان الشيعوصهيوعلمانية الى احتلال بعض اجزاء السودان كما يأملون ويخططون والايام حبلى عندهم بهذه الاحلام وكل ما اصابهم ضيق داخلي رموه على الحل الخارجي بالتمدد في اذية السودان.

    3- سوف لن يترك هؤلاء المأفونون الاستثمار العربي يتمدد للسودان لخلق مزيد من العلاقة ومزيد من خير الدول العربية والسودان هذه العلاقة التي تقف امامها امريكا  الارهابية الكبرى وكل اموال وابواق وتكتلات ال صهيون والشيعة وال علمان ، جرفهم الله بجارفة واحدة ورماهم في عرض البحر.

    4- سوف يعمل آل علمان في السعودية خصوصا على قطع حبل الود بالسودان مهما حصل ومهما كلف وعزاءنا الوحيد ان الله قد قيض للسعودية ملكا له من العقل ما جعله يقطع رأس هؤلاء العلمانيين في اول عشرة ساعات من حكمه المؤيد بالله ؛ ويغير وجهة المملكة في ساعة واحدة من العزلة والهوان الذي تسبب فيه ال علمان الى اعز وانبل موقف في تاريخ المملكة والعرب والمسلمين وهو الدفاع عن حياض الاسلام ، الذي قرأناه جهادا وزودا عن حياضنا جميعا ودفاعا عن كرامتنا وعزتنا وشرفنا ، ولكن ال علمان سوف لن يصبر لهم قلب على ذلك.

    5- نتوقع ايضا ان ترتقي فتنة (مقالات الشنء ) والاساءات وتتطور وتتحور لينفخ في شيطانها حتى يستجيب السودان ببعض الرسميين الغافلين او المزروعين فيهم من ال علمان في كبد الحق ، وان تستجيب معه بعض الرهرجة العوام من السودانيين وبعض افراد شعوب الخليج والعرب ، لكي يدقوا عطر منشم ويتبادلوا كرات الاتهام  والستائم والقزع والاهانة بين شعب السودان وشعوب المنطقة ، وعزاءنا في ان هناك نصحاء وعقلاء والكثير ممن نعرف من شعب الخليج الابي ومن الشعب السوداني ممن لو وعي ديني وسياسي واخلاقي بتفويت مخطط هؤلاء الأدنياء.

    انا ادعوا كل من له عقل ودين ووعي ان يفوت الفرص على مثل هؤلاء حتى لا تكتمل دائرة السوء التي تريدها اسرائيل القمئة الوضيعة التي تنزو وتنمو بجهلنا وبالفتن بيننا.

    اللهم نسألك سترا فوق ما يخططون ونصرا فوق ما يقدرون ووعيا فوق ما يقصدون وان تجعل الدائرة على من خذل دينك ونبيك في دولنا العربية والفضيحة والعار والصغار عل  اولئك المندسين بين العرب والمسلمين يسومونهم التخذيل والتضليل والفتن ،انك على كل شيء قدير.

  

 

آراء