هل هذه الحقيقه يا صحيفة الحقيقه! …. بقلم: تاج السر حسين

 


 

 

royalprince33@yahoo.com

أستفزتنى معلومه مغروسه داخل خبر مع سبق الأصرار والترصد لمراسل صحيفة الحقيقه فى القاهره الذى لم يذكر اسمه عن لقاء د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بعدد ضخم من السودانيين فى مصر يمثلون مختلف الوان الطيف السياسى السودانى، تقول المعلومه " التقى د. خليل ابراهيم ببعض أعضاء الحركات واللاجئين بالقاهره".

وهذا كذب صراح ومتعمد من الممكن بلعه والتعامل معه باعتباره هفوه تحدث فى اى صحيفه لولا أن مراسل صحيفة الحقيقه الذى يخطئ فى اللغه العربيه بصورة بشعه والنحو ويحتاج لوحده الى مصحح متفرغ وفى الحقيقه لا علاقة له بمجال الصحافه سوى كاميرا التصوير التى يحملها ويدخل بها فى جرأة الى اى مكان دونما استئذان حتى لو كان المكان يحتاج لأخذ اذن اى حتى لو كانت حفله خاصه .. الشاهد فى الأمر كان يمكن تمرير هذه المعلومه الخاطئه لولا أن ذلك المراسل تعود قبل ان يلتحق بالحقيقه ويمرر لها الأكاذيب أن يكتب بعد  كل لقاء فى مصر لقيادى من المؤتمر الوطنى بمجموعه محدوده جدا ينتقيها مكتب المؤتمر الوطنى من بين السودانيين المقيمين والزائرين بأنه لقاء جمع ذلك القيادى بالجاليه السودانيه فى مصر!

وقد أكدنا فى أكثر من مره أن مفهوم الجاليه السودانيه وتركيبتها قد تغيرت الآن فى مصر واصبحت الجاليه فى غالبها من اهل الجنوب وأهل دارفور لا ابناء شمال السودان كما كان فى السابق.

فى الحقيقه اللقاء الذى جمع د. خليل ابراهيم هو لقاء الجاليه السودانيه الحقيقى لأنه ضم جميع الوان الطيف السودانى من مختلف الأحزاب والحركات واللاجئين والمستقلين والمثقفين والمفكرين السودانيين، اضافة الى عدد من الصحفيين والأعلاميين المصريين وقد قوطع د. خليل ابراهيم وهو يتحدث بتصفيق حار من الرجال وبالزغاريد من النساء لأنه كان يتحدث بصدق وصراحه عما يشغل بالهم وامانيهم وحاجاتهم الأساسيه من مسكن وتعليم وصحه، وتحدث بصدق عن الوحده والسلام وعن أسفه وحزنه اذا انفصل الجنوب وهو مقاتل ياتى من الميدان لا يعيش تحت (الكندشه) والترطيب.

وحتى لا يكون كلامى هذا جزافيا اتحدى مراسل (الحقيقه) الذى جافى الحقيقه أن يذكر لى انتماء الأخ/ محمد فضل الصحفى الذى جاء فى زياره من كندا لمصر، وما هو أنتماء الأخ/ زين العابدين، الذى تحدث حديثا طيبا وما هو انتماء الدكتور الذى عرف نفسه وانه كان من ضمن المرشحين لولايه الخرطوم (كمستقل)، بل ما هو انتمائى الشخصى وهل هو للسودان كله كما يعرف جميع السودانيين فى مصر أم لأى حزب أو حركه، وهل انا من ضمن اللاجئين مع اعتزازى وافتخارى بعدد كبير منهم لا اؤلئك الذين يحصلون على بطاقات اللجوء وهم يسكنون السفاره السودانيه يوميا وينقلون الأخبار والمعلومات منها واليها بل يتوسطون لأصحاب الحاجات فى السفاره السودانيه اذا صعب عليهم قضاء حاجاتهم، مما يدل على انهم اصحاب حظوه فى ذلك المكان وفى الغد وبعد حصولهم على فرصة سفر الى استراليا أو أمريكا الأحق بها طالبى اللجوء الحقيقيين، يعلقون صور البشير على جدران منازلهم ويصوتون له فى الأنتخابات!

للأسف مراسل الحقيقه من ضمن هؤلاء الذين أدعوا كذبا أنهم عذبوا وشردوا وتعرضت حياتهم للخطر فى السودان خلال فترة نظام الأنقاذ، وبعد كل ذلك يجدون كل تقدير واحترام من سفارات السودان بالخارج.

الم يكن من ضمن الحضور عدد من المعروفين بانتمائهم للمؤتمر الوطنى وعدد من المنتمين لحزب الأمه؟

على صحيفة الحقيقه أن تعتذر علنا على هذه المعلومه غير الحقيقيه التى غرست داخل ذلك الخبر الكاذب الذى أرسله مراسلها فى القاهره قاصدا متعمدا، فقد كان الحضور كبيرا بل لم يتمكن عدد آخر من الدخول بسبب ازدحام القاعه داخل فندق سونستا رغم اتساعها و كان أكبر من اى حضور سودانى عفوى أجتمع لملاقاة اى مسوؤل سودانى من الأنقاذ أو من قادة الحزبين التاريخيين (أمه/ اتحادى ديمقراطى).

فالشعوب تأتى لملاقاة القاده من خلال بوصله موجهه من نبض الضمائر.

 

 

آراء