هل ينفذ الامريكان وعودهم بالدعم ؟؟
صلاح الباشا
12 August, 2021
12 August, 2021
كلمات ... وكلمات
ماهي الضمانات الامريكية ومؤسساتها لدعم الاقتصاد السوداني وقد حدثت مقالب امريكية لدول اخري بالمنطقة في زمان مضي... (١)
-------------
قصدت من هذا العنوان والذي ربما يراه البعض غريبا هو ان التاريخ القريب لتقاطعات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط والتي كان للادارات الامريكية المختلفة ومؤسساتها المالية لها بصمتها في كل ما حدث من اتفاقيات سلام سابقة والتي يكون للرئاسة الامريكية يد قوية فيها سواء عن طريق التوسط او الانجاز لاتفاقيات سلام بين بعض الدول العربية ودولة إسرائيل دون إشراك اي دولة عظمي فيها . مع وعود للدعم الاقتصادي الكبير من أمريكا لاقالة اقتصاد الدول المعنية من عثراتها المتراكمة.
وهنا نأتي الي بيت القصيد .. ولعل المتابعين المهتمين من الاجيال السابقة يتذكرون اهم الاتفاقيات التي تمت بالمنطقة ومن اهمها اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل التي انجزها الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر( من الحزب الديمقراطي) والتي عرفت باتفاقية كامب ديفيد في زمان الرئيس المصري محمد انور السدات ورئيس وزراء اسرائيل الراحل مناحيم بيجين بعد مباحثات مضنية وشاقة إستمرت قرابة العامين وتوجت بالاتفاق المذكور اعلاه في العام ١٩٧٩م وكان من آثارها الكارثية الواضحة هي مقاطعة الدول العربية لمصر وإنتقال مقر الجامعة العربية من القاهرة الي تونس وانتخاب امين عام للجامعة من خارج مصر وهو الشاذلي القليبي التونسي الجنسية ومارافق ذلك من مقاطعة داخلية من معظم القوي السياسية المصرية ومن معظم الكتاب والمفكرين واساتذة الجامعات للاتفاق بل لزيارة السادات للقدس مسبقا .. واستقالة اهم وزراء الخارجية في مصر من الوزارة وهما اسماعيل فهمي قبل سفر السادات الي القدس ومحمد ابراهيم كامل إبان المحادثات في كامب ديفيد معترضا علي بعض شروط رئيس الوزراء الاسراىيلي بيجن والتي قبلها السادات فعاد الوزير كامل الي القاهرة.
غدا نواصل ،،،،،
bashco1950@gmail.com
ماهي الضمانات الامريكية ومؤسساتها لدعم الاقتصاد السوداني وقد حدثت مقالب امريكية لدول اخري بالمنطقة في زمان مضي... (١)
-------------
قصدت من هذا العنوان والذي ربما يراه البعض غريبا هو ان التاريخ القريب لتقاطعات الاحداث في منطقة الشرق الاوسط والتي كان للادارات الامريكية المختلفة ومؤسساتها المالية لها بصمتها في كل ما حدث من اتفاقيات سلام سابقة والتي يكون للرئاسة الامريكية يد قوية فيها سواء عن طريق التوسط او الانجاز لاتفاقيات سلام بين بعض الدول العربية ودولة إسرائيل دون إشراك اي دولة عظمي فيها . مع وعود للدعم الاقتصادي الكبير من أمريكا لاقالة اقتصاد الدول المعنية من عثراتها المتراكمة.
وهنا نأتي الي بيت القصيد .. ولعل المتابعين المهتمين من الاجيال السابقة يتذكرون اهم الاتفاقيات التي تمت بالمنطقة ومن اهمها اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل التي انجزها الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر( من الحزب الديمقراطي) والتي عرفت باتفاقية كامب ديفيد في زمان الرئيس المصري محمد انور السدات ورئيس وزراء اسرائيل الراحل مناحيم بيجين بعد مباحثات مضنية وشاقة إستمرت قرابة العامين وتوجت بالاتفاق المذكور اعلاه في العام ١٩٧٩م وكان من آثارها الكارثية الواضحة هي مقاطعة الدول العربية لمصر وإنتقال مقر الجامعة العربية من القاهرة الي تونس وانتخاب امين عام للجامعة من خارج مصر وهو الشاذلي القليبي التونسي الجنسية ومارافق ذلك من مقاطعة داخلية من معظم القوي السياسية المصرية ومن معظم الكتاب والمفكرين واساتذة الجامعات للاتفاق بل لزيارة السادات للقدس مسبقا .. واستقالة اهم وزراء الخارجية في مصر من الوزارة وهما اسماعيل فهمي قبل سفر السادات الي القدس ومحمد ابراهيم كامل إبان المحادثات في كامب ديفيد معترضا علي بعض شروط رئيس الوزراء الاسراىيلي بيجن والتي قبلها السادات فعاد الوزير كامل الي القاهرة.
غدا نواصل ،،،،،
bashco1950@gmail.com