الجهر بالهمسات
albra alamin [albraalamin@hotmail.com]
(1)
سئم الناس من الشكاوى والمطالبة بحقوقها الاساسية من وظائف وتعليم وهواء نقي. وكل متطلبات العيش الكريم للمواطن... و فرص للعمل والتكسب والمنافسة العادلة ورد الحقوق الضائعة إلى أهلها , وإصلاح حياة المواطنين..
إن بلادنا تعج بالآلف المتخرجين في شتي الضروب تتخطفهم البطالة والفقر ، بسبب غياب التخطيط والتخطيط المنهجي بما يتناسب مع احتياجات البلاد ، إن المرتجي من كل مسئول أياً كان موقعه هو قبول النقد الذاتي ا والاعتراف بالخطأ والاستعداد للمضي إلى الأفضل ، وتوظيف الوقت وتنظيمه وتصحيح المسار فالمفيد والنافع هو من جعل همه خدمة الوطن والمواطن ..!!
التفت لقضاياك أيها المسئول ( وفقك الله ) واحمل هموم المواطنين(لا الرعايا)، قبل همومك ، وقضــية وطـــنك المليون ميل..!!
(2)
فرصة ذهبية تمنحها المدينة الرياضية(المزعومة) في وسط الخرطوم.. بعد أن أضحت قِبلة المنحرفين والمغضوب عليهم والضالين.. وملاذاً للعشاق التائهين والمتنزهين ..و(غابة) تحتضن معظم انواع الحيوانات من كلاب وحمر وقطط.. فضلا عن مضمارها المفتوح لايجار السيارات وهواة السرعة و( التفحيط ) ...ومدمنو المخدرات.. والمخمورورين.. لتوكد لنا ان الروح الرياضية لاتعرف الحدود..!!
(3)
باعتبار ان(الشينة منكورة) و أن لا أب ولا أم للهزيمة, وأن للانتصار مائة أم وأب, فإن أي فشل هو مخلوق يتيم لا يتبناه أحد. ومن باب الجرأة في تحمل المسؤولية فإنني اعتبر نفسي ومعي «الجن الازرق» سبب رداءة البنية التحتية..و(جوطة الشوارع)..وطفح المجاري..والصرف الصحي..!!
(4)
احترام الوقت ..ودقة المواعيد, ليسلها مكان في بلادي..كثيرون لا يحترمون المواعيد, ولا قيمة ولا أهمية للوقت عندهم, فإذا أردت ان تقضي معاملة يومية فستحتاج الي اجازة من عملك..لهذا نحن في اخر المطاف..!!
(5)
ازماتنا الجاثمة على صدورنا المثخنة تدفعنا إلى النوم باكراً علَّ أعصابنا تستعيد قواها لمواجهة حزمة هموم متجددة لكن هناك من يصر على مقاسمتنا أوقات راحتنا وما اكثرهم..فحسبنا الله ونعم الوكيل..!!