نتانياهو أفضل منهم ..هؤلاء الذين يكتبون في الصحف ويحللون في التلفزيونات والراديوهات ويدخلون في كل أشكال المفاوضات والمعالجات والأزمات يدخلون في صياغة الفشل فيها .....بصورة واضحه اوبمسميات أخري. ..
هؤلاء هم أهل الإعلام الحالي في البلاد مازال الكبير والكثير منهم يسيطر على قيادة الناس عبر وسائل عدة يملكونها من أموال الشعب ويبيعون لهم من دماؤهم خبث جديد . إن أول ماصرفتهم الإنقاذ علي الإعلام كان في تسعينات القرن الماضي دفعت وقتها أكثر من 350 الف دولار لقناة تسمي المستقلة ونجحت فكرتها في جعل كتاب الصحف والاعمده الصحفية والبرامج والاذاعات يعملون بنظام القطعة والظرف والتسهيلات المختلفة يوجد لاعلامين من السودان شركات وأراضي ومنازل ومزارع وشقق فاخره في مصر وماليزيا ودبي وتشاد واديس أبابا .. إن ماصرفة أهل الإنقاذ علي إعلامي السودان كما ذكر لي أحد الوزراء يزيد عن 3 مليون دولار شهري منذ 10 سنوات مضت وتختلف طرق تمويل الاعلامين في السودان منهم من يطلب شركة اوصحيفة اومساهمة في صحيفة اوقناة اوتاسيس شركة عقارات اواعلانات اوشقة في أحد مجمعات الأمن أو السكن الخاص اوخارج البلاد . . وآخر إنجازات الحكومة السابقه إعطاء أراضي فاخره في مناطق فاخره من الخرطوم أن مراجعة ممتلكات الاعلامين في البلاد هي من أساسيات أخلاق المهنة .. إنهم نفسهم الآن الذين يعملون كل شي للقاريء اوالمشاهد اوالمستمع في السودان اوحتي عبر موبايلاتهم هم الذين يدفعون الناس لقراءة مقصوده بفشل ثورتهم وحتي وان كان هذا علي حساب أخلاقيات الناس. . هي وسائطهم ملكهم يسيطرون عليها باموالهم ونفوذ التابعين لهم حتي الآن أن الحكومة السابقة كانت لاترخص لصحيفة اوصحفي أو إذاعة اف ام اوقناة تلفزيون إلا لمن تثق في ولاءه ويوجد قسم في أحيانا كثيره. إن المبالغ التي دفعت في الأربعة الأشهر الأخيرة قبل ثورة ديسمبر لكل من كان يدافع عن الإنقاذ تصل 20 مليار يوميا. . أي والله. ... إن نجاح الثورة ونجاح مشاريع المرحلة الانتقالية يعتمد على كيفية التعامل مع كتائب الإنقاذ الوطني الأخطر من المسلحين والمتطرفين ضرورة وجود جبهة قومية تلحق الذي بهذه الكتيبة الإعلامية الممتدة في كل أنحاء البلاد . ... ومازال دفع الأموال لهم واردا حتي اللحظه