هناك من هو أكثر ضرراً من تسعة طويلة

 


 

 

يتحدث الناس يومياً وعبر أجهزة التواصل عن الجرائم التي ترتكبها تسعة طويلة ويتناولون ذلك برفض شديد ويحملون الحكومة المسؤولية ولا يتناولون الضرر الذي يصيب المواطن بسبب انقطاع الكهرباء والماء والضرر أشد والخسارة أكبر لكن لا هم يعون ذلك ولا الحكومة منتبهة فهل مايحدث من جماعة تسعه طويلة أكبر ضرراً مما تفعله قطوعات الكهرباء بالمواطنين من خسائر فادحة لبعض أصحاب الثلاجات التجارية وثلاجات البيوت كم من كميات الأطعمة تذهب إلى القمامة يومياً؟
وكم من مواطن يبحث عن ماء الشرب والإضاءة ولا يجدها؟
كم من مصنع توقف؟
وكم من عملية تأجلت؟ وكم من أشغال لأفراد وجماعات تعطلت؟
وكم من جهاز كهربائي مستورد بالعملة الصعبة تعطل بسبب القطوعات؟
كم تفقد الخزينة العامة للدولة من ايرادات بسبب هذه الأعطال؟
فاذا كان تسعة طويلة يرتكب في اليوم عشرة جرائم لعشرة أشخاص تخيل عدد المتضررين من قطوعات الكهرباء والماء في العاصمة والأقاليم وأظنهم ملايين المواطنين وهذا يحتاج تحرك من الحكومة بكل أجهزتها أكثر من تحركها لتسعة طويلة ذات الضرر المحدود والتى بامكان المواطنين أن يواجهوها لكنهم لا يستطيعون توفير المياه والكهرباء فسؤالنا لهيئة المياه والكهرباء هل يريدون أن يشكلواْ إضافة لهذه الطويلات التي عانت منها البلاد؟
ولكثرة هذه الطويلات المتزايدة الأفضل أن تعرض إدارة هذه المؤسسات إلى شركات أجنبية لا تقبل توقف عملها ثانية وتكون الحكومة شريك هذا لكل المؤسسات الحكومية والشركات وحينها سوف نعرف الحقيقة.

EMAIL :ahmedtijany@hotmail.com
////////////////////////////

 

آراء