واسفاى اكان ديل ما كانوا أهلى!
4 December, 2009
شكر وتقدير:
فى الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق الحادى والثلاثين من اكتوبر الماضى شبّ حريق مفاجئ فى الشقة التى استاجرها فى عمارة لندن تاور فى شارع ديوك ستريت بمدينة الاسكندرية الامريكية فى شمال ولاية فيرجينيا و الملاصقة لمدينة واشنطن الحريق المفاجئ كان خطيرا ولم يكتف بتدمير ممتلكاتنا فقط ، انما هدد حياة وسلامة اسرتى لولا لطف الله بنا . وما أن ذاع الخبر فى المدينة حتى اسرع اصدقائى واخوتى ومعارفى فى منطقة واشنطن الكبرى وخارجها يسألون عن صحتنا فى حميمية صادقة ومؤاساتنا وتخفيف المحنة عنا بما اظهروا لنا من مودة وشعور مكين . وابت اريحية العديدين منهم الا ان يعيدونا الى مشاهد الشهامة السودانية المعروفة وخصالها الحميدة التى تخفف مصيبة والمصاب وتروح عن النفس عاديات الحزن . لقد تاثرت كثيرا بتلقائية اصدقائى ومعارفى واخوتى من الجنسين وهم يتسابقون نحو عائلتى سباق المشمر . اننى اذ اشكر جميع الاخوة والاخوات والاصدقاء ، وزملائى فى العقيدة السياسية ، على ما احاطوننا به من المشاعر الصادقة ، اقول لهم اننى عاجز عن شكرهم . وليس عندى لهم اكثر من قول صديقى المرحوم الشاعر الفذ اسماعيل حسن:
ديل أهلى ، واسفاى أكان ديل فى يوم الحارة ما كانوا أهلى .