ورشة مكافحة التطرف وخطاب الكراهية!!
حيدر احمد خيرالله
29 June, 2021
29 June, 2021
سلام يا .. وطن
*إنعقدت بوزارة الإعلام القاعة الجنوبية ورشة مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والورشة قامت فيما بين وزارة الثقافة والإعلام وأطراف العملية السلمية واللجنة الوطنية السودانية لليونيسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم والورشة ضمن مشروع مراجعة سياسات وقوانين قطاع الاعلام السوداني ، أفتتح الورشة الدكتور أيمن بدري مدير مكتب اليونسكو حيث قدم الاستاذة وفاء سيدأحمد رئيسة اللجنة الوطنية لليونسكو وقد لاحظنا أنها ذات حضور دائم مع الدكتور أيمن بدري ومعهما نحلة الورش كلها الاستاذة يسرا ميسرة وركزت الورشة في يومها الاول على التعريف بخطاب الكراهية والارهاب والتطرف العنيف والتحيز الاعلامي علاوة على التعرف على الاطار القانوني لخطاب الكراهية وقد كان المدرب الاستاذ خالد ماسة ملماً بتفاصيل الورشة وتعريفات الاطار المفاهيمي واوضح الكثير مما كان خافياً على المتدربين واعتمد اسلوب المشاركة الجماعية في التدريب مما اعطى حيوية كبيرة للورشة وتناغماً بين المتدربين الامر الذي جعل الورشة بوتقة تنصهر فيها مفاهيم الجميع باختلاف مشاربهم .
* ثم تحدث الاستاذ الرشيد سعيد وكيل اول وزارة الاعلام وإعتذر عن ضيق الوقت وتعدد الالتزامات لكنه اصرّ على الحضور لاهمية الورشة وشعوره بضرورة أن يحضر وبادبه الجم وتواضعه الكبيروقدم رأياً ورؤية عن التطرف العنيف وخطاب الكراهية وأعلن أنه سيواصل مع اليونسكو راجياً منهم المزيد من الورش والمعالجات لاشكاليات الالة الاعلامية واشاد بدور المنظمة الدولية وتعاونها مع وزارة الاعلام والشاهد في الامر إننا في ظل التردي الذي تعانيه بلادنا من سيادة الخطاب العنيف وخطاب الكراهية فان مكافحة الواقع المأزوم تحتاج للعديد من الورش التي تفرِّخ أعداداً من المدربين الذين ينبغي أن ينتشروا عبر ربوع بلادنا لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية حتى نجد في كل بادية وحاضرة عشرات المدربين من امثال خالد ماسة الذين يمارسون التدريب بوعي ومحبة .
*أن مكافحة خطاب الكراهية والتمييز والتحيز في الاعلام ينبغي أن تظل المكافحة ثقافة جماهيرية عامة ذلك لان التمييز العنصري والجهوي والقبلي اذا اضيف الى الخطاب الزرائعي والعنصري والجهوي كل ذلك سيجعل من بلادنا أن تكون على شفا جرف هارٍ وحتي لايحدث ذلك فاننا محتاجين لقبول العون من اي جهة كانت وهنا نقبل رؤية الدكتور ايمن بدري بان السودان لن يضار اذا قامت اليونسكو أو غيرها بمعاونة بلادنا حتى تخرج من وهدتها ، والانسان السوداني الذي يكابد الان وهو يحصد الحصاد المر من جراء الخطاب العنيف وخطاب الكراهية فان ماتقوم به هذه الورشة ومثيلاتها وبالتاكيد يشكل صمام الامان باستمرار المكافحة ورفع الوعي الجماهيري بمفهوم الانسان وقيم الانسانية ، نشكر اليونسكو ونشكر اللجنة الوطنية لليونسكو وكل الشكر لاطراف العملية السلمية ولوزارة الثقافة والاعلام فالجميع تنادوا لمثل هذه الورشة لخطورة مايلوح في الافق من سيادة خطاب الفوضى والعنف والكراهية فان يحضر الجميع ويتركون كل شئ وراء ظهورهم ليتفرغوا لهذا الامر فانها مسألة تدخل مدخل التدريب الذي يشبه العبادة حمى الله بلادنا من خطاب الكراهية والتطرف العنيف . وسلام ياااااااااوطن
سلام يا
ماجرى في الساحة الخضراء كتبنا عنه قبل اسبوعين وقلنا لاتظلموا الشرطة ولاتضيعوا علينا بلادنا فالشرطة تكابد مكابدة تفوق مايكابده المواطن العادي وماجرى بالامس ان لم يتداركه فانه سيجر بلادنا الى وضع لايجعلها في مأمن من التشظي وبدايات الانهيار ، ادركوا الشرطة قبل فوات الاوان ..وسلام يا
الجريدة الثلاثاء 29/يونيو /2021
*إنعقدت بوزارة الإعلام القاعة الجنوبية ورشة مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والورشة قامت فيما بين وزارة الثقافة والإعلام وأطراف العملية السلمية واللجنة الوطنية السودانية لليونيسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم والورشة ضمن مشروع مراجعة سياسات وقوانين قطاع الاعلام السوداني ، أفتتح الورشة الدكتور أيمن بدري مدير مكتب اليونسكو حيث قدم الاستاذة وفاء سيدأحمد رئيسة اللجنة الوطنية لليونسكو وقد لاحظنا أنها ذات حضور دائم مع الدكتور أيمن بدري ومعهما نحلة الورش كلها الاستاذة يسرا ميسرة وركزت الورشة في يومها الاول على التعريف بخطاب الكراهية والارهاب والتطرف العنيف والتحيز الاعلامي علاوة على التعرف على الاطار القانوني لخطاب الكراهية وقد كان المدرب الاستاذ خالد ماسة ملماً بتفاصيل الورشة وتعريفات الاطار المفاهيمي واوضح الكثير مما كان خافياً على المتدربين واعتمد اسلوب المشاركة الجماعية في التدريب مما اعطى حيوية كبيرة للورشة وتناغماً بين المتدربين الامر الذي جعل الورشة بوتقة تنصهر فيها مفاهيم الجميع باختلاف مشاربهم .
* ثم تحدث الاستاذ الرشيد سعيد وكيل اول وزارة الاعلام وإعتذر عن ضيق الوقت وتعدد الالتزامات لكنه اصرّ على الحضور لاهمية الورشة وشعوره بضرورة أن يحضر وبادبه الجم وتواضعه الكبيروقدم رأياً ورؤية عن التطرف العنيف وخطاب الكراهية وأعلن أنه سيواصل مع اليونسكو راجياً منهم المزيد من الورش والمعالجات لاشكاليات الالة الاعلامية واشاد بدور المنظمة الدولية وتعاونها مع وزارة الاعلام والشاهد في الامر إننا في ظل التردي الذي تعانيه بلادنا من سيادة الخطاب العنيف وخطاب الكراهية فان مكافحة الواقع المأزوم تحتاج للعديد من الورش التي تفرِّخ أعداداً من المدربين الذين ينبغي أن ينتشروا عبر ربوع بلادنا لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية حتى نجد في كل بادية وحاضرة عشرات المدربين من امثال خالد ماسة الذين يمارسون التدريب بوعي ومحبة .
*أن مكافحة خطاب الكراهية والتمييز والتحيز في الاعلام ينبغي أن تظل المكافحة ثقافة جماهيرية عامة ذلك لان التمييز العنصري والجهوي والقبلي اذا اضيف الى الخطاب الزرائعي والعنصري والجهوي كل ذلك سيجعل من بلادنا أن تكون على شفا جرف هارٍ وحتي لايحدث ذلك فاننا محتاجين لقبول العون من اي جهة كانت وهنا نقبل رؤية الدكتور ايمن بدري بان السودان لن يضار اذا قامت اليونسكو أو غيرها بمعاونة بلادنا حتى تخرج من وهدتها ، والانسان السوداني الذي يكابد الان وهو يحصد الحصاد المر من جراء الخطاب العنيف وخطاب الكراهية فان ماتقوم به هذه الورشة ومثيلاتها وبالتاكيد يشكل صمام الامان باستمرار المكافحة ورفع الوعي الجماهيري بمفهوم الانسان وقيم الانسانية ، نشكر اليونسكو ونشكر اللجنة الوطنية لليونسكو وكل الشكر لاطراف العملية السلمية ولوزارة الثقافة والاعلام فالجميع تنادوا لمثل هذه الورشة لخطورة مايلوح في الافق من سيادة خطاب الفوضى والعنف والكراهية فان يحضر الجميع ويتركون كل شئ وراء ظهورهم ليتفرغوا لهذا الامر فانها مسألة تدخل مدخل التدريب الذي يشبه العبادة حمى الله بلادنا من خطاب الكراهية والتطرف العنيف . وسلام ياااااااااوطن
سلام يا
ماجرى في الساحة الخضراء كتبنا عنه قبل اسبوعين وقلنا لاتظلموا الشرطة ولاتضيعوا علينا بلادنا فالشرطة تكابد مكابدة تفوق مايكابده المواطن العادي وماجرى بالامس ان لم يتداركه فانه سيجر بلادنا الى وضع لايجعلها في مأمن من التشظي وبدايات الانهيار ، ادركوا الشرطة قبل فوات الاوان ..وسلام يا
الجريدة الثلاثاء 29/يونيو /2021