وسنقولها لكم بملىء الفم خسئتم يا حماة الحق
waladasia@hotmail.ca
هذا العدوان السافر اللااخلاقى الذى مارسه زبانية النظام من اجهزة امنه المفقود والذى بات واضحا للجنين فى بطن امه مدى ما وصلوا اليه من رعب وذعر . هذا العدوان الذى استهدف مكتب لجأ اليه من يبحثون عن حق فقدوه لجأوا اليه فى ممارسة راقية وحضارية بان مازال لهم ثقة فى عدالة تنصفهم وبقوانين وضعها وصاغها واقرها من انتهكوا حقوقهم فى ان ينالوا تعليمهم الى اى مدى كتبه الله لهم .
انهم لم يلجأوا لاجنبى يقتص لهم حقهم لم يلجأوا لسفارة يبثون لهم شكواهم انها منتهى الوطنية ان يبحثوا عن حقهم وفق آلية الوطن وعبر قنواته العدليه المعترف بها والمصدق لها بممارسة هذا العمل
ولكن زبانية النظام واعمدته اعمتهم العزة بالنفس واصدروا فورمانتهم بانه لا تروا الا ما نريكم .
رحمك الله ايها الذى لم تركع امه لغير الله وكنى بكرم الله وجهه على بن ابى طالب عندما وقف منتصب القامه امام قاضى هو من عينه ليتحاكم اليه فى قضيه رفعها ضده يهودى فحكم القاضى لليهودى وتقبل كرم الله وجهه الحكم لم يعزل القاضى ولم يغبط اليهودى حقه اترون لماذا؟ لانها بدون ضجيج وهرج كانت هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه اين انتم من هؤلاء يا من اشتريتم بايات الله ابخث الاثمان لدنيا قد عملتم وليس كما تدعون {لا} فهذه {اللاء} استعرت وخجلت منكم وستحاججكم يوم الحساب الاكبر امام الله
فى مشهد لا يمكن ان تصف الكلمات مراميه المعروفه هجم هؤلاء البربون الجدد على مكتب الاستاذ اديب لانهم تابعوا وعلموا ان من حرموهم حقهم فى التعليم لجأوا اليه ليقتص لهم ويقف معهم فى سوح العدالة ان كان لهم حق اخذوه وان منعوا منه لظلم يكونوا قد ادوا واجبهم الى اخر مداه هم لا يحملون سلاح غير سلاح المطالبة بالحق وهم غير متمردين الا بتمرد من ظلم فى حق ينادى باستعادته
نقولها بالفم المليان كما يقال ونوجهها الى كل الشرفاء من الممسكين بميزان العدالة ميزان الحق والعدالة وهم من اسماء الله الحسنى ومن اعظمها واقواها لانه بدون الحق والعدل لا تستقيم الحياة ولا تستحق العبادة وهو الله يغفر كل الذنوب الا ما عظم منها الا وهما الشرك به والظلم والظلم ان لم يعف المظلوم لا ولن يغفر الله للظالم
نقولها بالفم المليان لماسكى ميزان العدالة الواقف منهم والجالس الذى فى الخدمة والذى خارجها ان لم تعلنوا جميعكم احتجاجكم وفى مسيرة مشهودة الى رئاسة الجمهورية تسلمون فيها مذكرة احتجاج وغضب لهذا الانتهاك الصارخ لمقر من مقار العدل وتطالبوا باعتذار رسمى من رئيس الجمهورية شخصيا واقالة مدير جهاز الامن ومحاكمة من قاموا بهذا الفعل الشنيع والذى ببساطة يعنى ان النظام اعلن للجميع لا عدالة فى السودان ولا اعتراف بقضاء جالس او واقف وان كل السبل سدت مما يعنى ان دولة القانون اهيل عليها التراب ووريت الثرى وان الحكم بات القوى ياكل الضعيف وهو حكم الغاب ممن غاب عنهم الرشد
انها اللحظة التاريخية لاعادة هيبة ذلك الموكب المهيب الذى قاده القضاء لمجرد مقتل طالب الا وهو القرشى ولم ينتهك حرمة مكان للعدالة سواء مكتب محامى او قاضى بل كم كان موقف الشرطة مشرفا عندما امر القاضى قائد القوة ان انصرفوا وتم تنفيذ امر العدالة فى الشارع فورا . ان لم تستعيدوا شرفكم وشرف الامة الذى انتهك فى مكتب احد زملائكم نهارا جهارا فخير لكم ان تتدثروا بثياب امهاتكم خجلا ان رضيت ثيابهن ان تدثركم
يا قضاة ومحامى السودان فى هذه اللحظات لايوجد من مع السلطه ومن ضدها وهذه اسماء سميتموها ولكن توجد لحظة المفاصلة التاريخيه هل هى دولة قانون ام دولة غاب
ان لم تقودوا هذا الامر وانتم اصحاب الحق ومن يلجا لكم الناس فلا يسعنا الا نقول لكم خزئتم وخزئتم وخزئتم الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ونلجأ الى من لاتسد ابوابة فى يوم عيده الجمعة المباركة وارادها بعض طغاته من عباده ان يجعلوها يوم حزن على مذبحة الحق والعدل وحرمان عبادك منهم اللهم نسالك بكل سر من اسمائك ونسالك باسرار ما سميت به نفسك العدل والحق ان تقتص لمن انتهك حقك الذى امرت به ان تقتص منهم وان تجعلها لهم آخر ايامهم وان تذلهم بعد ان تفاخروا اثما وكذبا انك اعزيتهم بتوليهم سلطان هم اول من يعرف انه اغتصبوه عنوة وكذبا وخداعا وخدعوا عبادك بانها لك ولا للسلطه وانهم ليس لدينا يعملوا ولكنهم وانت ادرى لدنيايهم عملوا
اللهم لا ملجا لنا الا انت عليك توكلنا واليك انبنا ورفعنا مظلمتنا لعدالتكم اللهم ارنا عظمتك وجبروتك فى من طغوا على العباد واعاثوا فى البلاد الفساد انصرنا بجنود لايرونها انت الحق وانت العدل واجعلها اللهم ساعة استجابة وآمنا فى بلدنا واخلف علينا من يخافك فى عبادك اللهم امين والصلاة والسلام على رسولك الكريم
نرجو من كل من يطلع على هذا الموضوع نشره على كافة مواقع التواصل للتعبئة الكاملة جراء هذا الامر الجلل والذى اصاب العدالة فى مقتل وهو حصن كل المجتمعات لنيل حقوقها ايا كانت تروجيكم والعمل على التعبئة هو اضعف الايمان ولنهب جميعا لان المساس بامكان العدل هو مساس بامن الامة وسلامتها