وفى سيريلانكا ألا يا أيها الطفابيع أفلا تبصرون ؟

 


 

 

# مصطلح الطفابيع أبدعته مخيلة الأديب والكاتب والمثقف الأستاذ / بشرى الفاضل له منا التجلى والإحترام ، واستميحه العذر فى أن أستلف مصطلحه فى أن اوصف شرذمة الانقلابيون والفلول وحلفاؤهم بالطفابيع

كماهو معلوم بالضرورة إن بقايا اللجنة الأمنية :-
بقايا ما تبقى من سلطة الفساد والإستبداد الكيزانى بذات العلقية والانتهازية والحربائية والإلتفاف والخيانة والعمالة والإجرام والقتل والنهب والسلب - لم يروا فى ثورة ديسمبر سوى فرصة لهم للسيطرة على الحكم بذات الشهوة والرغبة الدموية واللصوصية - فكان مما قالوا أنه فى مكان آمن ومنهم من قال التحية للواقفين قنا حتى اذا اطل فجر الثالث من يونيو أقاموا مجازرهم ومذابحهم على أعتاب القيادة العامة ولم تمضى اياما حسوما بمواكب الثلاثين من يونيو حتى وقعوا على الوثيقة الدستورية فجردوا المدنيين من سلطتهم واختطفوها وانقضوا على شراكتهم معهم فأعلنوا انقلابهم عبر تحالفهم مع الفلول وقوى الردة والانتهازيين واللصوص والزبائنية السياسية فأحالوا السودان الى عهود الظلام والقرون الوسطى من عصور الهمباتة والجهدية المهدوية اتبان تحلل وتفسخ الدولة المهدية :- جلبنا ليهم سمسم والسمسم ما كفاهم جابلنالم سعية - جهدية الأورطية جهدية الحلبونا - الفكى جبرين ومناوى والجنجويد وتهديدات الوعيد اذا تمت إقالتهم من مناصبهم هذه النماذج الاردولية التى صدرها لنا بقايا اللجنة الأمنية فى انقلابهم الموؤد - وحتى اذا بلغ النضال الديسمبرى مبلغا من حصار الانقلاب من اول يوم الى زلزال 30 يونيو 2022 وبرغم قتل الثوار بالرصاص الحى والمحرم دوليا وعبر القناصة ومرورا بحملات الاعتقال والتعذيب والذى قابله الثوار بالتصعيد الثورى الى ان وصل حداً لإعتصامات متفرقة فى العديد من المدن وبعض الولايات فإذا برئيس اللجنة الأمنية يعلن عن خطاب مراوغ منافق وينسى أن المطلوب مغادرتهم للمشهد السياسى والإستعداد لساحات العدالة والقصاص طال الزمن ام قصر فليس لاتفاوض ولاشراكة ولاشرعية فحسب وليس اسقاط فحسب .
إن التغيير الجذرى الذى تسعى لتحقيقه ثورة ديسمبر المجيدة ينص تأسيسا على أن لا مفر ولا مهرب من العقاب والمحاكمة وساحات العدالة وهى احدى شعار ثورة ديسمبر المجيدة .
ليس لقادة الانقلاب فحسب وانما حلفاءهم من الطفابيع الانتهازية من قاسمتهم السلطة وكل من برر ودافع زيفا وتضليلا والتفاف من شاكلة الأدعياء من الأمنجية والخبراء اللا إستراتيجيين الذين ينفثون حقدا وسما على الثورة وثوارها المناضلين .
ولكل ماذكر أعلاه يظل من سوء الظن العريض أن لا مجال لحل ازمة الانتقال الا بالمساومة المسربة والمعلنة عبر مايسمى بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة فبئس المساومة وبئس التفاوض حيث لن ننخدع أو ينطلى علينا أنه بذلك تمت عودة الجيش الى الثكنات وستصبح السلطة للمدنيين فقط عليهم ان يتفقوا لتأسيس السلطة المدنية ؟!
هذه الإلتفافات الحلزونية والمستمرة آن الأوان لوضع حد لها وهو ماتهدف اليه ثورة ديسمبر المجيدة بتفردها الذى تختلف فيه عن اكتوبر 64 وابريل 85. حيث لامجال لإعادة انتاج سلطة الإستبداد والفساد .
يجب ان يتم الفصل واضحا لمنع الإلتفاف الذى يصر عليه الانقلابيون والمساومون الذين كلما تقدمت الثورة يعطلون خطواتها فيعطلون الوطن وتطلعات شعبه ويفرضون عليه البقاء فيما بين المطرقة والسندان عبر الاتفاقات الهشة التى لا تغير موازين القوى بل يكون فيها ميزان القوى الانقلابى على اتم الاستعداد على الانقضاض على ماتم التوقيع عليه من اتفاق مساوم .
وعليه ذلك هو ما يعطل وحدة القوى الثورية هذه الالتفافات التى تصر على منهج المساومة والتغيير الاصلاحى التدرجى !
إن إسقاط الانقلاب ومحاكمة قادته وحلفاؤه وما احدثه من قتل وفساد وإعادة الفلول الكيزانية وتبرأت قادتهم ورموزهم وتهريبهم وعدم محاكمتهم أليس كل ذلك خيانة للثورة تستوجب الإجتثاث كموقف جذرى لا مناص منه - وموقف قوى سلام جوبا المناهض للثورة والثوار وللسلام وغاياته الا يستوجب موقف جذرى بإلغاء الاتفاق وماترتب عنه من فوضى أمنية وفساد وحروب بالتحالف مع الجنجويد وفشلهم التام لتحقيق السلام والأمن لإنسان دارفور بالإضافة للمشاركة فى قمع الثوار .
إن الموجة الثورية الثانية لثورة ديسمبر المجيدة هى هزيمة واجتثاث قوى الردة وقوى الثورة المضادة والمتمثلة فى قادة اللجنة الامنية من الانقلابيين والفلول والانتهازيين ولكل ذلك ليست هنالك ثمة مساومة او تفاوض - فقط هنالك إعادة تأسيس القوات العسكرية والامنية والشرطية وهيكلتها وتطيهرها من الفلول والانتهازيين ومن قتلة وقامعى الشعب السودانى وابناؤه وبناته من الثوار والثائرات وعبر التأسيس لعقيدة عسكرية جديدة هدفها الرئيسى حماية وخدمة الشعب وأمانه ودولته وحدوده وتنأى المؤسسة العسكرية عن ممارسة السياسة وحل كافة المليشيات والكيانات العسكرية الموازية وعلى رأسها الجنجويد . ولأجل كل ذلك لن ينطلى على أحد بأن يتم تأسيس مجلس أعلى ام قيادة عسكرية الخ ،، من التعرجات الكاذبة التى لا تستر عورة تمسكهم بالسلطة ولو على دماء شهداءنا الاماجد ، لكن هيهات .
سيستمر التصعيد الثورى الى حد حبس انفاس آخر اطماع الانقلابيين والانتهازيين والفلول - والحذر ثم الحذر حيث لايغتر الانقلابيون والانتهازيون بسلاحهم وسطوتهم والتى حتما ستتبخر بنار ثورتنا الصامدة فلكم فى نهاية كل مستبد وظالم وقاتل ولص تذكير اذا أنستكم تاتشراتكم واسلحتكم واموال النهب وغرف الكندشة مصيركم المحتوم ، وفى سيرالانكا أفلا تبصرون فيا أيها الطفابيع أين ستهربون

# المجد والخلود لشهداءنا العظماء
#والقصاص من قاتليهم
#سلطة مدنية أو ثورة أبدية

abadamaksudani1@gmail.com
/////////////////////

 

آراء