ولا زال مؤشر الأداء البيئي كارثيا في السودان
د. فراج الشيخ الفزاري
2 June, 2022
2 June, 2022
===========
جلست ضمن مجموعة كبيرة من المدعوين والمشاركين ( افتراضيا ) عبر (الزووم ) نتابع جلسات المؤتمر الذي عقدته اللجنة المعنية باذاعة نتائج التقرير السنوي الذي ستصدره جامعة ( ييل) الأمريكية عن ( مؤشر الأداء البيئي للعام 2022)بمشاركة مائة وثمانون دولة معنية بهذا الأداء وكان السودان من ضمنها.
ورغم هواجسي وتوقعاتي بالمرتبة المتدنية التي سوف يحصل عليها السودان في هذا العام ، لأسباب نعلمها وأخري كثيرة نجهلها ،جاءت نتائج هذه المرة( مستورة) فقد احتل السودان المرتبة ( 171) عالميا ، والمرتبة ( 16) عربيا تاركا وراءه دولا اخري أكثر استقرارا منها تركيا وهايتي ولبيريا وباكستان وفيتنام والهند .
تم الإعلان عن هذا المؤشر صبيحة يوم الأربعاء الثامنة و النصف بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، الثالثة والنصف عصرا بتوقيت الدوحة،فكان مؤتمرا منظما لدرجة تشعر فيه بالمشاركة الفعلية حضورا وحوارات ونقاشات متاحة عبر ( الزووم).
وكالعادة ، تصدرت الدول الغربية قائمة الأداء البيئي في معظم مؤشراته الحيوية ،وحافظت الدنمارك علي ترتيبها الأول علي مستوي القارة الاوروبية وعلي المستوي العالمي وتلتها بريطانيا و مالطا والسويد بالترتيب المذكور.
وجاءت دولة الامارات العربية المتحدة ،الاولي عربيا وال( 39) دوليا، وحلت بعدها إسرائيل باعتبارها من دول المنطقة و(57) عالميا.
وما يحز في النفس،ما احرزته دول الجوار متفوقة علي السودان، فقد جاء ترتيب إثيوبيا(143) عالميا، تليها ارتيريا علي المرتبة (144) , ثم تشاد ( 165) عالميا.
ونأمل أن تأتي نتائج مؤشر الأداء البيئي للعام القدام ( 2023) وقد استرد السودان استقراره ومكانته العالمية ،وقد تعدل المؤشر فيه الي درجات افضل ،وإن كان ذلك يحتاج الي جهود كبيرة بسبب التدهور البيئي الذي اصاب البلاد منذ عقود ولكن ارادة الشعب السوداني اقوي من كل التحديات...
د.فراج الشيخ الفزاري
f 4u4f@ hotmail.com
جلست ضمن مجموعة كبيرة من المدعوين والمشاركين ( افتراضيا ) عبر (الزووم ) نتابع جلسات المؤتمر الذي عقدته اللجنة المعنية باذاعة نتائج التقرير السنوي الذي ستصدره جامعة ( ييل) الأمريكية عن ( مؤشر الأداء البيئي للعام 2022)بمشاركة مائة وثمانون دولة معنية بهذا الأداء وكان السودان من ضمنها.
ورغم هواجسي وتوقعاتي بالمرتبة المتدنية التي سوف يحصل عليها السودان في هذا العام ، لأسباب نعلمها وأخري كثيرة نجهلها ،جاءت نتائج هذه المرة( مستورة) فقد احتل السودان المرتبة ( 171) عالميا ، والمرتبة ( 16) عربيا تاركا وراءه دولا اخري أكثر استقرارا منها تركيا وهايتي ولبيريا وباكستان وفيتنام والهند .
تم الإعلان عن هذا المؤشر صبيحة يوم الأربعاء الثامنة و النصف بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، الثالثة والنصف عصرا بتوقيت الدوحة،فكان مؤتمرا منظما لدرجة تشعر فيه بالمشاركة الفعلية حضورا وحوارات ونقاشات متاحة عبر ( الزووم).
وكالعادة ، تصدرت الدول الغربية قائمة الأداء البيئي في معظم مؤشراته الحيوية ،وحافظت الدنمارك علي ترتيبها الأول علي مستوي القارة الاوروبية وعلي المستوي العالمي وتلتها بريطانيا و مالطا والسويد بالترتيب المذكور.
وجاءت دولة الامارات العربية المتحدة ،الاولي عربيا وال( 39) دوليا، وحلت بعدها إسرائيل باعتبارها من دول المنطقة و(57) عالميا.
وما يحز في النفس،ما احرزته دول الجوار متفوقة علي السودان، فقد جاء ترتيب إثيوبيا(143) عالميا، تليها ارتيريا علي المرتبة (144) , ثم تشاد ( 165) عالميا.
ونأمل أن تأتي نتائج مؤشر الأداء البيئي للعام القدام ( 2023) وقد استرد السودان استقراره ومكانته العالمية ،وقد تعدل المؤشر فيه الي درجات افضل ،وإن كان ذلك يحتاج الي جهود كبيرة بسبب التدهور البيئي الذي اصاب البلاد منذ عقود ولكن ارادة الشعب السوداني اقوي من كل التحديات...
د.فراج الشيخ الفزاري
f 4u4f@ hotmail.com