ومن “أم محمد” جاءت رسالة
عواطف عبداللطيف
3 March, 2022
3 March, 2022
لم تجف أحبار قلمي
( الخرطوم متى يتعافي كامل جسدها ) إلا تلقيت تعقيبا يفيض بالمشاعر ويعدد مناقب السودانيين ليحزم وصايا ثمينة لتعبر سفن البلاد لمرسالها .. كتبت صديقتي القطرية " أم محمد "
السودان ?? بلد غني بخيراته الكثيرة وبأبنائه البررة وناسه الطيبين السودان بلد كبير وله مكانته الدولية والإنسانية وبه استعداد عميق وصادق لاحتواء من لم يحالفه الحظ فالكل في السودان إخوة متحابين فيه الكثير الكثير من الخيرين وأهله أهل ود وكرم بالعربي الفصيح السودان جاهز أو فيه جاهزية لكل مكلوم مضيوم محتاج تجد الخير في دور المحتاجين ومنازل حتى الضعفاء منهم السودان لاتنفعه هذه المنازعات فهي بلاد تحتاج حاكما أبا لهم وأخا محبا يرعى شؤونهم بالتي هي أحسن لايريدون عمارات ويخوتا وووو يريدون الستر والطيب من القول والأمان وتسيير أمورهم بالتي هي أحسن أهله معادنهم ومناقبهم طيبة لذلك يسهل عليك أن تعيد أيها الحاكم لهم الأمان والاطمئنان فهم شعب قوي بالله شعب يخاف الله ويتقيه شعب لاتهمه مظاهر الدنيا وزيفها .
وأهل السودان لهم محبة خاصة في نفوسنا ولانعدهم إلا أهلا لنا ومن أعز الناس لمعرفتي بأصالتهم وتربيتهم الحسنة… ومع السوداني لاتخشى على نفسك الغدر .. مع السوداني تشعر بمحبة من الرحمن وبأن الملائكة تحفك فنفوسهم طاهرة زكية مترفعة من الدنيا يصدقونك القول وقلما تجد منافقا سودانيا أحسبهم كذلك ولا أزكيهم على الله ..
واختلافهم ومشاكساتهم بسيطة جدا ولا تريد كل هذه المهاترات والتحدي … والله إنكم إخوة أصلح الله أمركم ونشر رحمته وفضله على ربوعك ياسودان الخير … والله إنكم إخوة أحبو بعضكم البعض ولا تسمحوا لأي دخيل بينكم يفسد ولايصلح … أحبوا الخير للجميع واعملوا على إصلاح ذات البين تذكروا الآخرة والسؤال يوم الحساب لاتضيعوا عليكم فرصة التوافق والرجوع إلى الله وعدم الاقتتال لايحل دم امرئ بغير حق ماهكذا أنتم عهدناكم … فانتم إخوة متحابين تؤمنون بالله ترجون رحمته وترجون الآخرة انظروا إلى أطفالكم ونسائكم وشيبانكم وشبابكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم… لا تشنفوا آذانكم لمن لايريد لكم إلا التنازع فالعدو متربص بكم وينتظر أن تحين فرصة الانقضاض عليكم بعد أن رأى مارأى من ضعفكم وتخاصمكم وخلافكم وقتالكم المستمر… اللهم اطفئ نار الفتنة والحرب عن السودان وأهلها واجمع شتات شملهم وقهم السيئات فمن وقيته السيئات فقد رحمته ، الله الله في أنفسكم كونوا عباد الله إخوانا ….السودان يريد من يرعى أهله ولا يستثيرهم اللهم أصلح لهم ولاة أمورهم وحكامهم …
وكتب الله لنا ولكم وسائر المؤمنين والمؤمنات الستر والأمن في الدنيا والآخرة اللهم آمين آمين آمين …
عواطف عبداللطيف
إعلامية مقيمة بقطر
awatifderar1@gmail.com
/////////////////////////////
( الخرطوم متى يتعافي كامل جسدها ) إلا تلقيت تعقيبا يفيض بالمشاعر ويعدد مناقب السودانيين ليحزم وصايا ثمينة لتعبر سفن البلاد لمرسالها .. كتبت صديقتي القطرية " أم محمد "
السودان ?? بلد غني بخيراته الكثيرة وبأبنائه البررة وناسه الطيبين السودان بلد كبير وله مكانته الدولية والإنسانية وبه استعداد عميق وصادق لاحتواء من لم يحالفه الحظ فالكل في السودان إخوة متحابين فيه الكثير الكثير من الخيرين وأهله أهل ود وكرم بالعربي الفصيح السودان جاهز أو فيه جاهزية لكل مكلوم مضيوم محتاج تجد الخير في دور المحتاجين ومنازل حتى الضعفاء منهم السودان لاتنفعه هذه المنازعات فهي بلاد تحتاج حاكما أبا لهم وأخا محبا يرعى شؤونهم بالتي هي أحسن لايريدون عمارات ويخوتا وووو يريدون الستر والطيب من القول والأمان وتسيير أمورهم بالتي هي أحسن أهله معادنهم ومناقبهم طيبة لذلك يسهل عليك أن تعيد أيها الحاكم لهم الأمان والاطمئنان فهم شعب قوي بالله شعب يخاف الله ويتقيه شعب لاتهمه مظاهر الدنيا وزيفها .
وأهل السودان لهم محبة خاصة في نفوسنا ولانعدهم إلا أهلا لنا ومن أعز الناس لمعرفتي بأصالتهم وتربيتهم الحسنة… ومع السوداني لاتخشى على نفسك الغدر .. مع السوداني تشعر بمحبة من الرحمن وبأن الملائكة تحفك فنفوسهم طاهرة زكية مترفعة من الدنيا يصدقونك القول وقلما تجد منافقا سودانيا أحسبهم كذلك ولا أزكيهم على الله ..
واختلافهم ومشاكساتهم بسيطة جدا ولا تريد كل هذه المهاترات والتحدي … والله إنكم إخوة أصلح الله أمركم ونشر رحمته وفضله على ربوعك ياسودان الخير … والله إنكم إخوة أحبو بعضكم البعض ولا تسمحوا لأي دخيل بينكم يفسد ولايصلح … أحبوا الخير للجميع واعملوا على إصلاح ذات البين تذكروا الآخرة والسؤال يوم الحساب لاتضيعوا عليكم فرصة التوافق والرجوع إلى الله وعدم الاقتتال لايحل دم امرئ بغير حق ماهكذا أنتم عهدناكم … فانتم إخوة متحابين تؤمنون بالله ترجون رحمته وترجون الآخرة انظروا إلى أطفالكم ونسائكم وشيبانكم وشبابكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم… لا تشنفوا آذانكم لمن لايريد لكم إلا التنازع فالعدو متربص بكم وينتظر أن تحين فرصة الانقضاض عليكم بعد أن رأى مارأى من ضعفكم وتخاصمكم وخلافكم وقتالكم المستمر… اللهم اطفئ نار الفتنة والحرب عن السودان وأهلها واجمع شتات شملهم وقهم السيئات فمن وقيته السيئات فقد رحمته ، الله الله في أنفسكم كونوا عباد الله إخوانا ….السودان يريد من يرعى أهله ولا يستثيرهم اللهم أصلح لهم ولاة أمورهم وحكامهم …
وكتب الله لنا ولكم وسائر المؤمنين والمؤمنات الستر والأمن في الدنيا والآخرة اللهم آمين آمين آمين …
عواطف عبداللطيف
إعلامية مقيمة بقطر
awatifderar1@gmail.com
/////////////////////////////