ونسة قضاة مفصولين فى الوتساب

 


 

 

تم تكوين مجموعه للقضاة المفصولين للصالح العام واخرين سابقين فى الوتساب وهم منتشرين فى كل ارجاء المعمورهgroup يتداولون فى شئونهم ويعيدون ذكريات الماضى فى الزمن الجميل حيث جمعتهم امهم الرؤم الهيئه القضائيه فى حنان وسقتهم من حليب العدالة الصافى فشربوا حتى ارتوا وانتشروا فى ارجاء السودان يطبقون العدل بين الناس فى ظروف صعبه لم تثنهم عن تطبيق رسالتهم وجاءت الانقاذ كالهروكين "hurricane" تلك العاصفه الهوجاء التى تدمر كل شى فاودت بالهيئه القضائيه ضمن مااودت من مؤسسات الدوله فى هوجة التمكين فصفت الانقاذ القضائيه من كل من لم يتبع لها وقذفت بهؤلاء القضاه خارج الحدود واغلقت حدودها فتلقفهم العالم وانتشروا يحققون نجاحاتهم الخاصه بعد ان حرمتهم الانقاذ من تقديم تضحياتهم لوطنهم ........ ذبحتهم الانقاذ على دفعات حتى جاوزوا ال 400 قاضى ولم يطرف لها جفن وبدم بارد تخلصت من كل صاحب ضمير حى  ...... ذبحت الانقاذ فلذات كبد القضائيه وسال الدم بارض الوادى وتيتمت العداله ولبست القضائيه ثوب الحداد ومازالت ....... نجح هؤلاء الذين حكمت عليهم الانقاذ بالتغريب فى الخليج وامريكا وكندا وبريطانيا واستراليا وشرفوا بلادهم واصبح الوطن يفاخر بهم فى الخارج كما كان يفاخر بهم فى الداخل ولم ترحمهم الانقاذ حتى بعد التغريب حرمتهم من حقوق مابعد الخدمه والتامين الصحى وهى حقوق توفرها كل مؤسسه لمنسوبيها بعد المعاش كالقوات المسلحه والشرطه بل وحرمتهم حتى من حقهم فى مجرد بطاقة (قاضى سابق ) ودخول دارهم دارالقضاة التى اسسوها ولم ينشغل رسل العداله بهذه الحقوق الخاصه وانما اشتغلوا بالعام وقدموا المذكرات مطالبين بالاصلاح القضائى واستقلال القضاء تذكروا العداله ونسوا انفسهم ..... وليعذرنى الزملاء ان انقل بعض ونستهم الخاصه فى الوتساب وسارمز للاسماء لانى لم استاذنهم وانقلها ليعرف الشعب السودانى حجم خسارته فى هؤلاء الذين كانت العداله بالنسبه لهم عقيده لاتطبق فقط فى المحاكم فهى ليست مربوطه بمكان وزمان وانما هى مطلقه  الذين يتبادلون الحديث كانوا مجموعه بميز مدنى يقول مولانا (ز) ياخوانا فى مدنى كان اكلنا فى الميز سلطه ودكوه وزيت من الملجه ولولا بعض الزملاء من ميسورى الحال كنا فى عداد الموتى تصوروا فى العاصمه الراسماليه فى ذلك الزمان وغذاءهم الدكوه والسلطه ...... باشاره منهم كانت ستتراص الموائد الممتلئه باطيب الطعام وستمتلىء الجيوب بالمال الحرام ولكن حاشا ان يقبل ضميرهم الحى ذلك كانوا يفضلون ان يموتوا جوعا من ان تمتد ايديهم لمال السحت وهل تصدقوا ان القاضى "ز" هذا من الذين حرموا من فوائد مابعد الخدمه التى يكفلها له القانون وغيره كثيرون كافاتهم الانقاذ على عدلهم بالجور ونتابع ونسة القضاه فى ميز مدنى يقول (ط) تتذكروا لماجانا فى الميز اللواء سلاطين متظلما من قرار تخطيه فى الترقيه لرتبة فريق وانفعل مولانا "ز" بقضيته وسافر معه للخرطوم حيث قابلوا رئيس مجلس راس الدوله وتم انصاف سلاطين وتمت ترقيته لرتبة الفريق الم اقل لكم ان العداله عندهم ليس لها حيز مكانى مربوط بالمحاكم ويقول مولانا " ط" ان الامر فى عهد الانقاذ انتهى بالفريق سلاطين ذلك الضابط المميز ان يصبح سائق بوكس فى بحرى لقد اذلت الانقاذ الرجال ......... وننتقل لميز آخر ويقول مولانا " م" ياخوانا ياحليل ثلاجتنا ديك الكانت كلها مويه حتى قرب يمسكنا استسقا ماانبل هؤلاء الذين فضلوا ان تمتلىء ثلاجتهم بالماء على ان تمتلىء  بالسمك ولحما ودجاجا وتفاحا وعنبا ومطايب شتى وكانت ستمتلىء البلد جورا اختاروا الماء طعاما لتمتلىء البلد عدلا فمااعظم خيارهم  ....كل هؤلاء النبلاء فصلتهم الانقاذ للصالح العام اى صالح عام هذا الذى يفصل الصالح ويفصل الذى يجوع ولاياكل الحرام اى صالح عام هذا الذى يفصل من يقدسون العداله ولا يقتاتون منها ويضحون من اجلها وقد قال الله فى محكم تنزيله " وماجزاء الاحسان الا الاحسان " ولكن الانقاذ عندها جزاء الاحسان الجحود والنكران " لقد بدات الانقاذ مااسمته اصلاح الخدمه المدنيه وبدات بحوار وطنى وكل ذلك لن يصل الى نتيجه الا اذا اصلح امر العداله فالعدل اساس كل اصلاح والعدل اساس الملك

Omdurman13@msn.com

* القضاة السابقون الذين يودون الانضام للوتساب عليهم الاتصال بمولانا طارق  ت 0912442940

* القضاة السابقون الذين يودون الاشتراك فى الصندوق الخيرى للقضاة السابقين عليهم الاتصال بمولانا الشيخ ت0912810307 كككككككك

 

آراء