ياهو نفس الزول الكتل ولدك!

 


 

 

 

 

* الذي يحكمنا فعلياً الآن، باسم مجلس شركاء الفترة الانتقالية، هو المجلس العسكري الذي ارتكب مجزرة القيادة العامة في يوم 29 رمضان 1440 هجرية الموافق 3 يونيو 2019، وهو (نفس الزول) الذي غدر بالثوار أمام القيادة العامة يوم 29 رمضان 1442 هجرية الموافق 12 مايو 2021..
* وبالأمس، عبَّر وزير الدفاع عن أسف المؤسسة العسكرية على ما جرى وترحُّم قيادة الجيش على شهيدي الوطن.. مثل الذي (يكتل الكتيل ويمشي في جنازتو)!
* إنه يعيد نفس المشهد الذي عبر عنه الشاعر الشاب يوسف الدوش في قصيدة تتداولها الأسافير اليوم بمناسبة مجزرة القيادة العامة الجديدة:-
" نفس الزول الكاتل ولدك.
حاكم بلدك..
نفس الزول القاتل ولدك..
شال لي روحو الفاتحة وقلدك..
حاكم بلدك..
(رمز سيادة)
شال من ايد (الكوز) السوط والسلطة وجلدك..
نفس الكوز في وجه جديد
نفس الكلب في الرقبة (قلاده)
نفس كتائب الظل والغل
نفس جهاز الامن والخوف
هم بي أمرك (فضوا قيادة)
وقامت ثورة..
وحصدت لجنة…!
فاخر عيش الوزراء الجونا..
بس في الغالب كعبة العجنة..
جائز تحكم غصبا أمة
وتقلب كل أيامها ضلمة
ويبقى مصيرك سقطة (وسجنة)
وقامت ثورة..
حصدت من أرواح اولادنا الطاهرة..
لمن زاد الغل في نفوسهم
رسمو الخرطة هناك في القاهرة..
سمو شهيدنا الباسل (شاذ)
وسمو البت مطلوقة وقاهرة..
دسو العيش والخير والجاز..
ونامت عين الشرطة الساهرة..
وقامت ثورة.."
إنتهت القصيدة..
* الموجة الثانية للثورة قادمة والبركان يثور في الدواخل.. وقد ينفجر انفجاراً تكنس حُمَمُه (نفس الزول) وتكنس أحزاب الهبوط الناعم، عملاء دولة الإمارات، كنساً لا عودة فيه لقتل الشباب المسالم والعمالة والارتزاق

osmanabuasad@gmail.com

 

آراء