يا ريس..دايرنها شكشاكة أم طمبوجي؟
د. فراج الشيخ الفزاري
10 May, 2022
10 May, 2022
===========
يقال، والعهدة علي الراوي، أن الرئيس الراحل جعفر محمد نميري، قد استعان ذات مرة ب( حثالة المجتمع) من السكاري والحشاشين في صلاة الاستسقاء عندما تأخر نزول المطر في ذلك العام..وذلك بعد أن لم يستجب الله لدعاء النخب من علية القوم وقادة المجتمع..وقال ربما تكون ( البركة ) في هؤلاء المهمشين..ويضع سره في أضعف خلقه.
وبالفعل، اصطفت جموعهم،وبرز كبيرهم بجوار الرئيس. وقبل أن يبدأ صلاته والدعاء ( المستجاب) بإذن الله ، سأل النميري،ياريس دايرنها شكشاكة أم طمبوجي..يعني علي خفيف أم سيول تغرق البلاد والعباد ؟
وهذا هو حالنا اليوم أمام معضلة الحكم والتحول الديمقراطي..واصبحت بلادنا أسيرة المبادرات والكل يدعي الوطنية وهم فقط ( الفرقة الناجية)حتي بلغ عددها العشرة ..وفي رواية اخري العشرين ...والله ورسوله و ( حكومتنا الرشيدة) أعلم.
: وللتذكير...رئيس مجلس السيادة له مبادرة...واعضاء في ذات المجلس لهم مبادرة..واحزاب كبري واخري صغري ومن أهل الفكة لهم ايضا مبادرة...ومنظمات إقليمية بشركة دولية لهم مبادرة..وغيرها وغيرها ..حتي ظهرت اخيرا ( مبادرة من ليس لهم مبادرة)..
يحدث كل ذلك ،ويبقي العبد الفقير الي ربه ( محمد احمد السوداني ) خارج الدائرة..والكل يتحدث بلسانه وبالانابة عنه وهو لايزال حيا يرزق في الأوراق الرسمية.
الغريب في الأمر..أن كل تلك المبادرات لا زالت بعيدة عن جوهر القضية..وبالتالي فهي بعيدة جدا عن حل المشكلة المتمثلة في شعارات الثورة ولجان المقاومة...كلمات بسيطة وقابلة للتحقق...وهي : حرية...سلام وعدالة.. من خلال حكومة مدنية متفق عليها..فهل هذا الحل صعب وبعيد المنال؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
يقال، والعهدة علي الراوي، أن الرئيس الراحل جعفر محمد نميري، قد استعان ذات مرة ب( حثالة المجتمع) من السكاري والحشاشين في صلاة الاستسقاء عندما تأخر نزول المطر في ذلك العام..وذلك بعد أن لم يستجب الله لدعاء النخب من علية القوم وقادة المجتمع..وقال ربما تكون ( البركة ) في هؤلاء المهمشين..ويضع سره في أضعف خلقه.
وبالفعل، اصطفت جموعهم،وبرز كبيرهم بجوار الرئيس. وقبل أن يبدأ صلاته والدعاء ( المستجاب) بإذن الله ، سأل النميري،ياريس دايرنها شكشاكة أم طمبوجي..يعني علي خفيف أم سيول تغرق البلاد والعباد ؟
وهذا هو حالنا اليوم أمام معضلة الحكم والتحول الديمقراطي..واصبحت بلادنا أسيرة المبادرات والكل يدعي الوطنية وهم فقط ( الفرقة الناجية)حتي بلغ عددها العشرة ..وفي رواية اخري العشرين ...والله ورسوله و ( حكومتنا الرشيدة) أعلم.
: وللتذكير...رئيس مجلس السيادة له مبادرة...واعضاء في ذات المجلس لهم مبادرة..واحزاب كبري واخري صغري ومن أهل الفكة لهم ايضا مبادرة...ومنظمات إقليمية بشركة دولية لهم مبادرة..وغيرها وغيرها ..حتي ظهرت اخيرا ( مبادرة من ليس لهم مبادرة)..
يحدث كل ذلك ،ويبقي العبد الفقير الي ربه ( محمد احمد السوداني ) خارج الدائرة..والكل يتحدث بلسانه وبالانابة عنه وهو لايزال حيا يرزق في الأوراق الرسمية.
الغريب في الأمر..أن كل تلك المبادرات لا زالت بعيدة عن جوهر القضية..وبالتالي فهي بعيدة جدا عن حل المشكلة المتمثلة في شعارات الثورة ولجان المقاومة...كلمات بسيطة وقابلة للتحقق...وهي : حرية...سلام وعدالة.. من خلال حكومة مدنية متفق عليها..فهل هذا الحل صعب وبعيد المنال؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com