يا لها من مهزلة … ويا له من هوان !
رئيس التحرير: طارق الجزولي
21 August, 2021
21 August, 2021
لقد مر الناس مرور الكرام كعادتهم علي ما طفح علي سطح هامش احتفال القوات المسلحة بعيدها الوطني ال 67 من أحداث شديدة المهزلة شديدة الهوان والاستفزاز للثورة وشهداءها ! نقلا عن صحيفة "الجريدة" السودانية التى جاء فيها ما يلي :
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة يطالب الجيش بالتدخل لتوسيع المشاركة في الحكم
السيدة إشراقة سيد محمود نادت بذات الطلب ! والطلب جاء في سياق خطابيهما الرسميين - " وليس طلبا سريا "!
لعلم القراء فقد حضر هذه المناسبة من اعضاء الحزب المدحور واعوانه كل من :
دكتورة ميادة سوار الدهب
المسرحي علي مهدي
عبد الرحمن الصادق المهدي
الأب فيليب ثاوث
وشارك في الإحتفال كل من دكتورة مريم الصادق واللواء فضل الله برمة
أترك للقارئ الفطن أن يربط بين مبادرة السيد رئيس الوزراء التي خلت آليتها من ممثلي اسر الشهداء ولجان المقاومة الشعبية، وتجمع المهنيين الذي علم ثوار العالم كيف توظف الهندسة في صناعة الثورات ! بينما إحتشد فيها ممثلو الطرق الصوفية والإدارات الأهلية وبعض اعضاء الحزب المدحور، وبعض المشاهير ،رغم شديد إحترامنا لهم ،إلا انهم ما مارسوا السياسة في حياتهم ! إذن دعوات المصالحة ليست " بت حرام " كما يقول قاموس العامية السودانية، بل ولدت وبرزت الي السطح في ظل اجواء الهوان والإستخفاف والمهزلة ، وترك الحبل علي غاربه لأعداء الثورة يسرحون و "يبرطون" ! الأمر الذي يؤكده: الغياب المتعمد مع سبق الإصرار والترصد في عدم قيام المجلس التشريعي ،ولا بناء المنظومة العدلية ، وترك الفساد يقدل بل "يخوجل" في وزارة التعدين التي تركت طائرات الشركات الأجنبية التي تسرق ثروتنا من الذهب تعبر عباب الفضاء السوداني وفي داخلها مسابكها الخاصة بها !
اللهم نسالك ان تتول شهداءنا الابرار بواسع رحمتك ، وهم عندك أحياء يرزقون ، وان تربط علي قلوب أسرهم واهليهم بالصبر الجميل الذي يبرد عليهم " نار الحشي" الموقدة فيهم ،حتي تكون بردا وسلاما عليهم ،وهم في إنتظار تقرير نبيل اديب الذي ياتي ولا يات !
نقلا من صفحة الاستاذ جعفر عبد المطلب على الفيس بوك
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة يطالب الجيش بالتدخل لتوسيع المشاركة في الحكم
السيدة إشراقة سيد محمود نادت بذات الطلب ! والطلب جاء في سياق خطابيهما الرسميين - " وليس طلبا سريا "!
لعلم القراء فقد حضر هذه المناسبة من اعضاء الحزب المدحور واعوانه كل من :
دكتورة ميادة سوار الدهب
المسرحي علي مهدي
عبد الرحمن الصادق المهدي
الأب فيليب ثاوث
وشارك في الإحتفال كل من دكتورة مريم الصادق واللواء فضل الله برمة
أترك للقارئ الفطن أن يربط بين مبادرة السيد رئيس الوزراء التي خلت آليتها من ممثلي اسر الشهداء ولجان المقاومة الشعبية، وتجمع المهنيين الذي علم ثوار العالم كيف توظف الهندسة في صناعة الثورات ! بينما إحتشد فيها ممثلو الطرق الصوفية والإدارات الأهلية وبعض اعضاء الحزب المدحور، وبعض المشاهير ،رغم شديد إحترامنا لهم ،إلا انهم ما مارسوا السياسة في حياتهم ! إذن دعوات المصالحة ليست " بت حرام " كما يقول قاموس العامية السودانية، بل ولدت وبرزت الي السطح في ظل اجواء الهوان والإستخفاف والمهزلة ، وترك الحبل علي غاربه لأعداء الثورة يسرحون و "يبرطون" ! الأمر الذي يؤكده: الغياب المتعمد مع سبق الإصرار والترصد في عدم قيام المجلس التشريعي ،ولا بناء المنظومة العدلية ، وترك الفساد يقدل بل "يخوجل" في وزارة التعدين التي تركت طائرات الشركات الأجنبية التي تسرق ثروتنا من الذهب تعبر عباب الفضاء السوداني وفي داخلها مسابكها الخاصة بها !
اللهم نسالك ان تتول شهداءنا الابرار بواسع رحمتك ، وهم عندك أحياء يرزقون ، وان تربط علي قلوب أسرهم واهليهم بالصبر الجميل الذي يبرد عليهم " نار الحشي" الموقدة فيهم ،حتي تكون بردا وسلاما عليهم ،وهم في إنتظار تقرير نبيل اديب الذي ياتي ولا يات !
نقلا من صفحة الاستاذ جعفر عبد المطلب على الفيس بوك