يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان !

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
ردود- ردود – ردود - ردود
( صدام عدو الإسلام والسلام )
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / بارييس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
بادئ ذى بدأ نستهل هذه السانحة لنتقدم بأحلى التهانى وأجمل الأمانى بمناسبة عيد الفطر المبارك فى باقة عيدية مباركة نوزعها للأحباب المسلمين والمسلمات فى مشارق الأرض ومغاربها عيد سعيد وفرح جديد أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وكنوز من الخيرات .
شغلنى رمضان عن الردود لما جاء فى بريدى الإلكترونى لكل من كتب لى هذا أسفى وإعتذارى وأبدأ بالأستاذ / أحمد حمزة أحمد ردا على ماء جاء فى كتابى ( صدام عدو الإسلام والسلام ) كتب يقول: الأستاذ / عثمان المجمر
تحياتى
ما شأن صدام بما يدور الآن وتقف خلفه إيران فى لبنان وسوريا وفى اليمن ونفوذها فى العراق وسعيها للتبشير بمذهبها بدلا من التبشير بالإسلام فى أدغال إفريقيا وفيافى أسيا وأوربا ؟؟
أين ما وجد نفوذ لإيران نجد الشقاق الطائفى إيران المسلمة التى تقوم سياستها على المصالح المتبادلة مرحبا بها أما إيران الطائفية الأثنى عشرية التى ترتكز على أساطير وتأريخ من الخيال فعلى من يهمهم شأن الإسلام أن يوجهوا النصح لها .
لكى تتوقف عن خلط تطلعها القومى بما هو إسلامى وإذا رغبت أنظر إلى واقعة تسمية الخليج الذى عرف بالخليج العربى إيران سعت ونجحت إلى تسميته بالفارسى .
هناك دراسات عديدة ووقائع ماثلة تشير إلى أن الأصلاحيين معظمهم فى إيران من ذوى التوجهات القومية الإيرانية التى تخفى خلف المذهب فعلى العرب الشيعة ألا ينخدعوا الموضوع أكبر تعقيدا وليس بالتبسيط الذى تناولته فى مقالك وليس إيران معادل للإسلام حتى نعتبر عداء صدام لها عداء هو عداء للإسلام فضلا عن ما فى مثل هذا الوصف من ترهيب للآخرين لكى لا يهاجموا إيران والعداء لسياستها الطائفية وهو ترهيب مخالف للحرية والديمقراطية خاصة أنكم فى معقل من معاقل الحرية فى باريس ولك أن تهاجم صدام بكل عبارات الهجوم وكل خراب سببه لشعبه وأمنه دون تجاهل أفعال ومطامع إيران التى نراها أمامنا وتخريبها وحدة المسلمين بأساطير لن تعود على المسلمين إلا بالخراب .
مع التقدير
أحمد حمزة أحمد
يبدو لى أن الأستاذ أحمد أساء فهمى حينما تحدثت عن الحاجة الماسة لوحدة المسلمين التى أمرنا الله بها :
( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ) وهذا واضح من خلطه الكتاب بالمقال الكتاب صدر عندما غزا صدام حسين الكويت عام 1990م وأنا هنا قمت بتجديده للطبعة الثانية ورأى فى الشيعة وإيران معروف ومنشور لكن لابأس أن نؤكد مرة أخرى إيران كشفت عن وجهها القبيح وعدائها السافر لأهل السنة وماجرى اليوم فى طيبة المدينة الأمنة المسالمة التى تحوى قبر الحبيب المصطفى صلعم الذى يناصبونه بالعداء فضحهم ألم يقولوا :
إن سيدنا جبريل أمين الوحى أخطأ عندما سلم الرسالة للحبيب المصطفى بدلا من سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه صحيح أن الشيعة جماعات وفرق وليس المجال هنا يتسع للحديث عن كل فرقة أو جماعة على حدة لكن ما يهمنا هذه الأفعال الإجرامية وهذه الرسائل الملغومة التى ترسلها إيران وقد وصلت أخيرا فى ساعة الإفطار إلى المدينة المنورة حيث الحرم المدنى تمعن فى الزمان والمكان دون مراعاة للحرمات والمقدسات هذا ما يعنينا إيران ما أنفكت تهدد وتتوعد دول وشعوب أهل السنة بالويل والثبور وعظائم الأمور أدبيات إيران هى إذا وجدت مسلم سنى وكافر أقتل المسلم وأترك الكافر هاهى تتدخل مباشرة فى الشؤون الداخلية فى البحرين التى أقدمت على سحب الجنسية من أحد عملائها مرجع كبير معمم وفى الأصل جنسيته الأصلية لم تكن بحرنية وهو تخرج عندهم فى قم خرج على الفور اللواء قاسمى قائد الحرس الثورى يهدد البحرين بعواقب الأمور وأنه قادر أن يمحوها من وجه الأرض ثم أنظر ما جرى فى مطار أسطنبول هؤلاء الروس حلفاء وأصدقاء إيران هم متحافون فى سوريا حيث كتائب حزب الله والحرس الثورى يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان إنها عقيدة أهل الخوارج الذين يرون إتباع الكتاب دون السنة التى تخالف ظاهر الكتاب وإن كانت متواترة ويكفرون من خالفهم ويستحلون منه لإرتداده عندهم ما لا يستحلونه من الكافر الأصلى كما قال النبى صلعم فيهم :
يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ولهذا كفروا عثمان وعليا .
والخوارج هم أول من كفر المسلمين يكفرون بالذنوب ويكفرون كل من خالفهم فى بدعتهم ويستحلون دمه وماله وهذه حال أهل البدع يبتدعون بدعه ويكفرون من خالفهم فيها وأهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة ويطيعون الله ورسوله فيتبعون الحق ويرحمون الخلق والأستاذ أحمد ربما لا يعرف أنا والعياذ بالله من كلمة أنا أحمل ماجستير مكمل للدكتوراة فى الفلسفة الإسلامية قسم العقيدة من المعهد الأوربى للعلوم الإنسانية بباريس وعنوان الرسالة التى أجيزت فى عام 2011م :
( التصوف الإسلامى جسر حضارى وإنسانى بين الشرق والغرب ) وقد أشاد بها الدكاترة أبوبكر يوسف وإستعرض ما جاء فيها فى مقالين رائعين تم نشرهما يمكن لمن أراد الرجوع إليهما مراجعة صحيفة سودانايل الألكترونية وسودانيزاونلاين .
جزيل شكرى وفائق تقديرى للأستاذ / أحمد حمزة أحمد ولكل من إتصل بى وكتب إلى .
وكل عام وأنتم بخير .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
<elmugamar11@hotmail.com>;

 

آراء