٣ ترليون جنيه .. سرقت الكترونيا في ٣ سنوات
الاتجاه الخامس.
كانت الجملة المشهوره التي تذكر عقب اذاعة اونشر اية ملامح لموازنة جديده طيلة حكم الانقاذ التي تقول(زيادة الإيرادات وتقليل الانفاق) هي المعادلة الناجحه لتلقيط اكبر رقم من اموال الجبايات من الشعب السوداني وكان اهل الانقاذ متخصصون في تسمية نوع الجباية وكان هذا من ايام دمغة الشهيد وترعة كنانه والرهد ختاما برسوم المحليات علي فريشة الاسواق وستات الشاي وحمامات الاسواق..
وانهي اهل الانقاذ اسطورة اورنيك ١٥ الاصفر الجميل الذي كنا نعرفة منذ عشرات السنين في تحصيل الاموال لوزارة الماليه
واصبح لكل وزارة وشركة وجماعه ايصالات ورقية لتحصيل الجبايات من الشعب وراحت تريلونات الاموال لجيوب افراد وجماعات من المقربين للنظام .
وكانت المصيبة الكبري في تحصيل الاموال الكترونيا كما يقال عنه ويتم التعامل مع هذا النوع من التحصيل بواسطة برنامج الكتروني يتم فية دخول الاموال المتحصله الكترونيا مباشرة لوزارة المالية
وهو برنامج الكتروني تم شراؤه من الهند وعدل في السودان بمزاج علماء التحصيل غير الشرعي في السودان وبمساعدة قراصنة تحصيل الكتروني كانت ومازالت سهولة التلاعب في البرنامج التحصيلي سببا في اختلاس مليارات من الجنيهات في جهات حكومية تتحصل الاموال بواقع كل ثانية من الشعب فتجد اختراقات حسابات التحصيل لوزارة الداخلية بلغت في عامين اكثر من ترليون ونصف من الاموال من خلال نوافذ التحصيل المختلفه وتجد وزارة مثل الصحة والحكم المحلي والمالية نفسها قد نهبت اكثر من ٢ ترليون جنية خلال عام واحد .
ويقول احد مصادر تحصيل الاموال الكترونيا ان ثقرات برنامج التحصيل الاكتروني كانت سببا رئيسيا في ان يصبح صغار المحصلين مختلسين لميارات الاموال يوميا وان جزء كبير من هذه الاموال المختلسه الكترونيا يستخدم اليوم في تجارة عملة وسيارات ومعادن واعمال قذرة كثيره واصبحت تمثل عبئا ثقيلا على الاقتصاد الوطني
مثلها مثل اموال مودعين المصارف التي يتم التعامل بها داخل النظام المصرفي يوميا بنظرية من حساب لحساب دون علم العميل
ان برنامج التحصيل الاكتروني في السودان هو سببا اساسيا في نهب اموال الايرادات التي تتحصلها وزارة المالية طيلة الثلاث سنوات الماضية