٤ مليار دولار تدخل لغسيلها في السودان

 


 

 


الاتجاه الخامس..

 

 

.......... ... .... .... 

قال الرئيس الاسبق المخلوع عمر حسن انهم يغسلون الاموال في السودان وهم علي استعداد بان (يكوهو) علي حد التعبير وقضية غسل الأموال القذرة في السودان هي برنامج دخل البلد منذ ان بدا ناس الانقاذ في اعلاء سياسة التمكين التي استعانت باقبح خلق الله في ادارة البلاد..
وكانت الاموال القذره هي التي تساعد في بناء كثير من امبراطوريات الشركات في البلاد ودخلت اسواق غسيل الأموال في السودان عن طريق تمرير اموال كانت تدخل حيه .. كما يقولون ..
ودخلت حاويات تحمل من الدولار مليارات وتدخل حاويات اخري تحمل من المخدرات باشكالها المختلفه الي البلاد التي اصبحت دولة المعبر الاولي في وسط وشرق افريقيا واصبح السودان الدولة العظمي في اسواق الغسيل في العالم..
ونشطت سياسة الغسيل في فترة الحروب المختلفة التي٣ ادارة دفتها مجموعة من المتاسلمين في السودان في كل الاتجاهات من دول الجوار واخري في مساعدة حركات ارهابية باسم الجهاد وغيره..
وذكر في احدي مؤتمرات الامن في افريقيا أن حجم اموال قذرة المعروف بمعروض الغسيل في السودان بلغت ذروتها في مطلع القرن العشرين ووصلت في عام وأحد لاكثر من ١٩ مليار وان حجم المخدرات التي تتجول فى السودان وتعبر منه لدول جوار ودول اخري زادت بنسبة ٦٤،% في الاعوام السبعه الاخيره وبلغ مستوي تداولها اموالا تصل لاكثر من ٤٥ مليار دولار في ثلاث سنوات اخيره..
وقالت احدي اوراق مؤتمرات الامن في افريقيا أن معظم الحركات السياسية والعسكرية في السودان تتعامل باموال قذره للتسليح والتوطين وعمليات الحركة المخالفة
وذكر أن اكثر من ٣/٨ مليار دولار من الاموال القذره دخلت السودان خلال ٣ اشهر من العام الجاري ٢٠٢٠ وهي تنشط في حركة تجارية منتظمه من خلال اسواق مختلفة من عملة/وسيارات/وعقارات/وذهب /ويورانيوم/ ومخدرات/وماكينات اسلحه٣..والخ...
وان معظمها حقق ارباحه وبدات تنشط في حركه سوقية اخري.
ويعرف أن حجم سيولة الأموال المتدفقه في السودان قد خلقت نوعا من التساؤلات في كثير من المنتديات الاقتصادية مقارنة مع مستويات التعليم والصحه ودخل اغلبية الافراد في البلاد مع حجم تداول اموال سودانين في خارج البلاد واموال تسيير حركة تجارة عقارات ومعادن واسلحه وسيارات في داخل السودان.. مما يؤكد ان عمليات غسيل الأموال والتجارة القذره في البلد تشهد ازدهارا غير متوقع في الخمس سنوات الأخيرة

 

آراء