٥ مليشيات سودانية تتاجر في البشر؟
الاتجاه الخامس
قال تقرير قدم للبرلمان الاوربي بواسطة مجموعه من الناشطين الاعضاء في برلمانات ايطاليا والبرتقال واسبانيا ان السودان اصبح خلال ٧ سنوات مضت المركز الرئيس لعمليات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعيه التي اصبحت تهدد الامن والاقتصاد في اوربا وتهدد امن وسلامة معظم الدول الافريقيه التي تطل علي مياه دوليه مشاركة مع دول الاتحاد الأوروبي
وكان مؤتمر للامن البحري الخاص بمراقبة شواطي الدول المطله علي المتوسط قد اكدت ان ٩٠% من المهاجرين غير الشرعيين يمرون بالسودان برعاية عدد من المليشيات المسلحه والمنظمه من الداخل والمتعاونه مع مجموعات اخري في كل من ليبيا ومصر والمغرب تعمل بصورة منتظمه منذ اكثر من ٧ اعوام مضت بمساعدة جهات نظاميه في هذه الدول ومنها السودان ترتب العمليه بصورتها الكامله في الترويج للهجره وترتيب العمل كاملا بدء من البلد التي ينتمي اليها طالبي الهجره بصورتها غير الشرعيه وبمخاطرها المتعددة
وذكر في تقرير للامم المتحده ان هذه المجموعات المسلحه التي ينتمي بعض منها للدول نفسها كالسودان تتحصل اموالا طائله من طاابي الهجره غير الشرعيه قد تصل بعض الاحيان الي ٥ الف دولار للشخص الواحد وان بعض منهم بدء في بيع اعضاء من جسده ثمنا للهجره عن طريق مستشفيات ذكر منها السودان وافريقيا الوسطي وليبيا وفي بعض الاحيان تقيم هذه المليشيات المسلحه مستشفيات او معامل ميدانيه لعمليه اخذ الاعضاء البشريه مقابل الهجره بطرق وصفت بانها تشبه المجازر وليست المستشفيات مما يعرض بعض المتبرعين المهاجرين لسهولة الموت في نصف مسافة الرحلة في وسط البحر
وقالت نفس المذكرة ان مليشيات السودان العامله في هذا المجال تتحصل في العام الواحد علي اكثر من ٨٠٠ مليون دولار يتم تدويرها في اعمال اخري مثل تجارة الاسلحه والسيارات والسلع الممنوعه ومحرمه في السودان وتشاد وغيرها من دول تنتج المهاجرين اوتساعد في عبورهم بطرق رسميه
وكانت الحكومه السودانيه اصدرت قرارات مختلفه بما يخص السيارات والاسلحه غير الشرعيه ولكنها لم تصدر قرارات واضحه اوتقم محاكمات واضحه للقائمين بعمليات الاتجار في البشر وتنظيم افواج الهجره غير الشرعيه للعاملين في دخول السيارات والاسلحه بصورة غير الشرعيه كما قالت
واعتبرت وكالة انباء فرنسا الدوليه في تقرير مصور لها ان عمليات التهريب الواضحه والمحميه التي تمر عبر السودان ومن السودان تمثل انتهاكا واضحا لقوانين الهجره وتمثل انتهاكا خطيرا في حقوق الإنسان والاتجار بالسلع غير الشرعيه داخل السودان والدول المجاورة والدول المتضرره من هذه العمليات
ان عمليات المليشيات السودانيه المسلحه التي اصبحت تعمل في امتداد حدود السودان المختلفه وهي مجموعات انشات من ايام بدايات صراعات السودان المختلفه
تمثل تهديدا قويا للاقتصاد والامن السوداني في الايام القادمه
وقد تساهم في المذكرات الدوليه التي سوف تصدر قريبا في حق بعض من جنرالات العمل العسكري المختلف مسمياته في مساهمتهم القويه في المساعده علي قيام هذه التجارة والانشطه غير الشرعيه التي تقدر عملياتها السنويه بما يفوق ٥ مليار دولار