19 ديسمبر تحيه للجيل الراكب راس الذى انتزع الخلاص !!

 


 

 

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
بعد ان بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وعجزت الاحزاب الكبيرة المعارضه من انتزاع الديمقراطية فشاركت النظام بفلذه اكبادها الذين عملوا مساعدين للطاغيه الباغيه الفاسد المستبد عمر البشير هكذا استسلمت للفشل في استعاده الديمقراطية نفس فشل الحركات المسلحه التى نجح في اختراقها والتلاعب بها رجل المخابرات الداهيه صلاح قوش فجاءوا الينا زرافاتا ووحدانا في فرنسا تحت مسمى نداء السودان الذى ما هز شعره من النظام .
هذا الجيل الراكب راس لفت انظار العالم بمظاهزاته السلميه التى تحدت دبابات ومدرعات ومنجزرات النظام بصدور عاريه وايادى خاويه سوى سلاح السلميه بينما كانت قوى الحريه والتغيير توجههم للذهاب للقصر الجمهورى لاقتلاع النظام يومها بادرت بتوجيههم للاعتصام امام مبنى القيادة العامه حتى يضعوا الجيش امام مسؤوليته الوطنية والتاريخية ويجبروهم للانحياز للثوره كما انحازوا في رجب ابريل وباصرار وقرار السلميه انحاز الجيش وارسل نظام الانقاذ الى مزبله التأريخ الامر الذي لم يعجب صلاح قوش العقل المفكر للجنه الامنية من القاهره التى فضت اعتصام رابعه جاء القرار بفض اعتصام القيادة العامة وحدس ماحدس ووافقت قحت وقوى الحريه والتغيير لمشاركه المكون العسكري تشكيل الحكومة بمباركه تجمع المهنيين شكلت الحكومة برئاسه عبدالله حمدوك ودماء الشهداء الشرفاء الاوفياء لم تجف بعد هكذا سرقت ثوره19ديسمبر المجيده وسمعنا بوزراء ما انزل الله بهم من سلطان سمعنا بالوزير مدنى عباس مدنى وبالوزيره بت البوشى لكننا لم نسمع باسم اى ايقونه من ايقونات المناضلين الثوار الاحرار وزيرا او عضوا في مجلس السيادة .
ولهذا قام اليوم الثوار الاحرار لاستعاده ثورتهم بجحافل لجان المقاومه ثوره حتى النصر التحيه لهم والتحيه للثوره المباركه ثوره 19ديسمبر الظافره التى تظفر بالنصر والاعجاب .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء