30 يونيو .. بداية الأمتار الأخيرة لنهاية الإنقلاب !!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
هطرقة البرهان وتغريدات حميدتي التي يلحنها له مستشاريه نجد أن الإنقلابيين بددوا كل الفرص وصار مصيرهم في مهب الريح ولم يبق سوى أن نفكر كيف نسقط الانقلاب يمليونية 30 يونيو لن نقول أنها الأخيرة ولكنها بداية الأمتار الأخيرة ستتبعها مليونيات أخرى ولن ينجو الإنقلابيين بسفك المزيد من الدماء وعجز المجتمع الدولي دولي عن مواجهته، مستفيدا من علاقة مع الدب الروسي الذي يخوض معركة تكسير العظام مع أمريكا وحلفائها وفي هذا الوقت لن يلتفت إلى الإنقلابيين.
نجاة الإنقلابيين باتت مستبعدة في ظل القمع الشرس فهو يعتقل ويقتل الأطفال والنساء والمشيعين، ويهاجم البيوت وقواته أصبحت قطاع طرق تنهب المحلات ورغم ذلك كل الشعب السوداني مصرا على إسقاط السلطة الإنقلابية التي تريد تفعيل تجربة النظام المباد الذي تربي في حوشه ويريدون تأمين بقائهم في السلطة باستراتيجية تقوم على التخويف والردع وهذا السلاح لن يجدي نفعاً مع الثوار الذين لم ولن يتوقفوا عن النضال إلا بالإسقاط التام.
قائد الجيش الإنقلابي بعد أن إنقلب على السلطة الشرعية التي خطط لها الفلول و(حاضنة الموز) التي تتبع له وتضم (حركات الكفاح المصلح ) وبعض الأرزقية ونظار الإدارات الأهلية المستنسخين وشيوخ الخلاوي الأرزقية ورغم ذلك فشل في إدارة الدولة البندقية وأصبح عدو الشعب الأول وأيضاً نائبه المفحط السياسي الذي يريد أن يحكم السودان على طريقة عمد الأحياء من خلال زيارته للولايات وخاصة زيارته الأخيرة لإقليم دارفور بحجة حل الأزمة الدارفورية التي عجزت عنها دول العالم مجتمعة وقال كل من شارك من الدعم السريع في فض الاعتصام سلمناه للعدالة وفي نفس الوقت نسى أن ظهر في مقطع فيديو قال كلهم وقعوا على فض الإعتصام وهذا يعني أنه متهم أيضا في مجزرة القيادة العامة وافقت على فض الإعتصام أم لم توافق الكل شاهد وقوات الدعم السريع وأنت قائدها كانت أكثر ظهوراً في كل الفيديوهات المتعلقة بالمجزرة .. يا حميدتي كل الجولات التي تقوم بها في ولايات السودان وإستقبالك من حشود مدفوعة الأجر لن تحكم السودان لأسباب كثيرة منها التعليم وغيره من أدوات القيادة ولن تستطيع أن تحكم بقوة البندقية فالرصاص لن يخيف الديسمبريون رغم أنهم يواجهون قواتكم بصدور عارية ورغم ذلك يهربون منهم أضف إلى ذلك أنك متهم بمجزرة فض إعتصام القيادة العامة وسيتم تقديمكم للمحاكمة وإن طال السفر إنتهى.
أبوهاجة رغم أن قاشو ما كارب قال أن المكون العسكري لم ولن يعرض شراكة جديدة أو قديمة لأي جهة، متمسك بالحوار السوداني – السوداني الشامل أما الحديث عن عرض المكون العسكري اتفاق ثنائي لجهات ما هو مجرد هضربة سياسية تلك أمانيهم مؤكداً سعي المكون العسكري الجاد لإحداث توافق وطني عريض يفضي لتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد.
المكون العسكري يقصد بالإتفاق الثنائي الحرية والتغيير المجلس المركزي ولكنه نسى أنهم أكثر من مرة قالوا أنهم لن يشاركوا فيما تبقى من الفترة الإنتقالية أما بخصوص التوافق الوطني العريض ما هو إلا تكتيك من الأنقلابيين ولكنه مضروب من قولة تيت لأنهم بريديون تشتيت اللعب على طريقة حاطب الليل جمع كل نفايات النظام المباد وألارزقية الذين يطالبون بوجود العسكر في السلطة وغير ذلك الشروع في إنتخابات مبكرة وذلك لعودة النظام المباد كلاكيت ثان.
نحن نعلم أن المكون العسكري لن يسلم السلطة للمدنيين بحوار سوداني أو ياباني أو آلية أممية وغيرها لأنها يضعون العراقيل أمام أي حل لللازمة التي أفتعلوها وترديدهم دائماً لتوافق وطني ورفض المكون العسكري أي اتفاق ثنائي لجهات ما هي إلا تسوبف وإطالة بقائهم في السلطة لأنهم يعرفون مصيرهم المحتوم ومهما حدث وسيحدث فالثورة مستمرة حتما سيسقطون.
لا لحكم العسكر الجدول شغال والثورة مستمرة والردة مستحيلة والدم قصاد الدم المجد والخلود للشهداء.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون.
والي الجزيرة ورهطه لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء