waladasia@hotmail.com
انزعج المجتمع السودانى عامة والمهتمين بامر صحة المواطن خاصة ومن يقع عليهم عبء الدفاع عن صحة المستهلك على وجه الخصوص من الامر الذى اصدرة رئيس الجمهورية بالسماح باستيراد المنتجات الزراعية المتمثله فى الخضر والفاكهة من جمهورية مصر بعد ان كان قد تم حظر استيرادها لخطورتها على صحة الانسان خاصة وهى تسقى من مياه الصرف الصحى
لم يكن السودان هو الدولة الوحيده الشاذه فى هذا الامر بل ان لم نقل كل فمعظم دول العالم خاصة تلك الدول التى تحترم وتهتم بصحة مواطنيها ولديها احدث ما انتجته تكنلوجيا المعامل لفحص كل ما يدخل بلادهم وفحصها بدقة قبل السماح لها بالدخول الا بعد الوثوق التام انها غير ضاره لصحة مواطنيها بل حتى صحة حيواناتها مثل الكلاب والقطط
فعلا تفاجأ ابناء السودان من هذا القرار الذى لم يستند اطلاقا على شهادة عالميه تؤكد ان مصر الرسميه التى لا تهتم بصحة مواطنيها وتهتم بملىء خزائنها من عوائد صادراتها خاصة الزراعيه انها استوعبت درس الحظر للموسم السابق فشددت الرقابه على مسالة الرى حتى تنساب الصادارات وتنساب معها العملات الحره ولكن ثبت ان مصر من الاساس لا تهتم بالغفير الذى يقبع جنوب واديها باعتباره انه احد هوامش جمهوريتهم الفتيه فلا تهتم بان ما يصدر له لا يصلح حتى لبهائهم
نعم حتى الان لم تراجع ايا من الدول التى تحترم مواطنيها وتوفر لهم الماكل الصحى الغير ملوث باى من انواع الملوثات لم تراجع ايا منهم امر اعادة استيراد الخضروات والفواكه ومنتجات الالبان المصريه فلماذا فعلها البشير وعلى اى امر علمى او طبى او زراعى استند لقرار فك حظر المنتجات المصريه الزراعيه ومنتجات البانهم
الرئيس عمر حسن احمد البشير عندما قاد انقلابه على الديمقراطيه كان من ضمن مبرراته عدم تمكن المواطن من الحصول على احتياجاته وقطعا لم يكن من ضمنها الخضر والفاكهة لانها كانت متوفره بل الذى كان معدوما وقتها هو امراض فتاكه مثل السرطانات بانواعها وامراض الكلى الذى نافس المصابين به مسالة البحث عن غسيله البحث عن اماكن مكوجية وغسالى الملابس بالاحياء؟؟! بجانب امراض لم نكن نسمع بها مثل الكبد الوبائى واخرى اخطرها المرض المزمن الساكن فى كل جسم الانسان السودانى دون استثناء والذى حير كل معامل واطباء العالم ذلك المرض الخطير المسمى زورا الانقاذ والذى طفح بشكل مفاجىء فى ليلة غير مباركه ارخت بتاريخ 30 يونيو قبل 30 عاما
ثلاثون عاما اكثر من 10800 ليلة يتقلب فيها الانسان السودانى فى جمر حمى وباء الانقاذ الخبيث لم يهنأ فيها ليلة من تقلب جنباته والمفجع لم يستثنى من ذلك كل ماهو سودانى انسانا وحيوانا جوا وبرا وبحرا ارضا وماء وزرعا الى ان انفصل منه جزءه الاسفل لعدم وصول دم الحميميه الى شرايينه ما جعلها تذبل وتتساقط فى عملية انفصال عن الجسم الاصل حتى دون بنج ولو موضعى حيث كان الجسم مخدرا طبيعيا بعدم الاحساس بفظاعة الالم عند الانفصال بل الذى تالم حقا واحس بكل وحشية ما حدث ذلك الثور الاسود المسكين الذى ذبح فى هيكل هوس الفرح الاهبل بالانفصال الذى تم
منذ ان نجح امر خدعتكم الكبرى وانقلابكم المشؤم صدعتونا ليل نهار بشعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع واليوم وبعد 10800 ليله من الم صداع ذلك الطبل الاجوف الذى قرعتموه شعارا ومغنا خشنا اجش صرنا حفاة عراة نتسول كل شىء كل شىء لدرجة اننا بتنا{ بامر جمهورى} صادر وموقع من صاحب شعار ناكل مما نزرع امر جمهورى ليس لنكون فعلا سلة غذاء العالم بل لنستورد{ الخيار والطماطم والبرتقال} من شمال الوادى الذى يذهب اليه ماء النيل فبدلا ان نستورد منهم ما يسقيه ماء هذا النيل الطاهر يصدرون لنا ما ترويه ما انتجته مؤخراتهم مما فى احشائهم من بقايايا اكل اصلا ملوثا ومشبعا بالبلهارسيا وما خفى من فايروسات امراض الكبد الوبائى الذى بات ماركة مسجله باسم المواطن المصرى قلما ينجو منها بيت خلاف امراض اخرى مسرطنه وغيرها
كل منتجاتهم التى تنتجها بطونهم عبر موخراتهم تصب فى مجارى الصرف الصحى التى تنتج ما لاعلم عدده وامره الا الله من سابحات فى مياهه من جراثيم وفايروسات تذهب مطمئنه الى مزارع ترويها لتستقر فى احشاء برتقال وخيار وخلافه من منتجات خضر والبان ومنتجاتها من اجبان الى مواطن يحرس بوابتهم الجنوبيه فى مؤخرة خارطة بلادهم لياكل من مخلفات مؤخراتهم لانه شعب كتب عندهم من قديم الزمان انه عورتنا ومؤخرتنا ولهم الحق فى ان يقولوا وان يفعلوا ما يريدون
ولكن هل هذا من حق من يرتدى بزة مشير وماذا فعل ؟؟ الذى من المفترض ان يحمى كل دخيل يفتك بشعبه.. يا للهول لم يفعل غير ان يمهر بيده للسماح بدخول اعدى الاعداء المنتهك لصحة مواطنيه ليسرح ويمرح؟؟!! لاعجب اذا كان نفس المشير الذى اهان وبصق على كل ذرة تراب فى عرين الرجال الذى يسمى الكلية الحربية بصق فيها عندما اتى بقاطع الطرق وسارق الابل ليمنحه رتبة فريق وهو لا يعلم حتى اين تقع الكليه الحربيه وليقوم الفريق قطاع الطرق هذا بمنح ما عن له من رتب لبقية عصابته
ومع هذا ويا للمصيبه يقاتل لاعادة انتخابه رئيسا للبلاد لفترة اخرى عام 2020 ياخى اساسا انت جيت بانتخابات فى الليله ديك ما جيت بدبابه خليك فى دبابتك دى ما فارقه ومصاريف الانتخابات دى دخلها فى الزراعه عشان تاكل مما نزرع
ان شاء الله تاكل البرتقال المصرى المروى من مؤخرات اسيادك فى شمال الوادى ويلموا فيك الثلاثى البلهارسيا والفشل الكلوى وثالثهم الكبد الوبائى وتقيف فى صف مستشفى حميضه ان شاء الله ومنها تقابل المنتقم الجبار ينتقم منك وعصابتك لكل من تسببتم فى اصابته بمرض 30 يونيو الذى بسببه مرض كل السودان
/////////////