خبز معتز واعتذارات حسابه في تويتر!!
سلام يا.. وطن
*المعالجات التي يطرحها وزير مجلس الوزراء القومي فهي اعتذارات في شكلها العام مقبولة لكنها في جوهرها لا تنبئ عن أن خلفها افاق للحل ونطالع تغريدته في تويتر وما تنطوي عليه ( فقد قال موسى خلال تغريدة على حسابه الرسمي "بتويتر"، إن السودان عاش هزة عابرة في وفرة الخبز، وأفلحت الترتيبات في المعالجة وعادت الأمور إلى طبيعتها.
وأبدى رئيس حكومة السودان أسفه لما حدث، ووعد بمضاعفة الجهد لإحكام الإدارة والتنسيق لضمان عدم التكرار.وكانت العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية قد شهدت طوابير أمام المخابز بسبب نقص الخبز، قبل أن تتدخل السلطات الحكومية السودانية وتحتوي الأزمة. وأعلنت وزارة المالية السودانية، مطلع الأسبوع الجاري، عن زيادة دعم الدقيق بنسبة 40% بعد أن تسبب خفض الدعم، هذا العام، في ارتفاع أسعار الخبز.) فحديثه عن وفرة الخبر و التي اعتبرها هزة عابرة تجعلنا نقف محتارين إزاء هذا الرأي الذي لا يجد ما يطابقه على أرض الواقع، فالشاهد في الأمر أن أزمة الخبز تراوح مكانها ولا زلنا في مختلف بقاع السودان نجد الأزمة ماثلة بالرغم من اعتذار السيد رئيس الوزراء.
*أما قول سيادته بأن المعالجات التي زعمها قد عملت على الحل فهذا زعمٌ يحتاج بحق إلى مراجعة من دولة الرئيس فالامر ليس بهذه البساطة فإننا لا يمكن أن نكذب واقعنا الذي نعيشه يوميا من صفوف متراصة وفجوة ظاهرة في الخبز ونصدق تغريدات رئيس مجلس الوزراء، كنا نرجو من سيادته أن ينزل إلى أرض الناس ويشاهد المعاناة في نقص الخبز وانعدام الأدوية المنقذة للحياة وصراعات قطاع الأدوية و ارتفاع الدولار الذي ينغص علينا حياتنا يوميا ولا نجد إلا التغريدات التي لاتواجه القضية وتكدرعلينا حياتنا اليومية بصورة لايجدي معها أي اعتذارولامن أي جهة أتى.
*و السيد رئيس الوزراء قد وعد بمضاعفة الجهد لإحكام الإدارة والتنسيق لضمان عدم التكرار.ونرجو بدورنا أن يكون وعد السيد معتز موسى وعداً حقيقياً يعترف بمشكلة بلادنا ويعمل على البحث الجاد عن حلول لها. فإن الحديث عن الحلول أمر ممكن الحدوث لوانه وجد العزم والحسم والإرادة، وإبداء الأسف عقب الأزمة أو أثناءها سيكون مجرد تعبير عاطفي لا قيمة له ونحن في أمسّ الحاجة لنقطة ضوء في نهاية النفق..وقطعا ستشع تلك الشمعة، وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
ارتفاع أسعار البصل وندرة في زيت السمسم بود مدني.. عشان تاني مايجي واحد يقول لينا الحلة بصل!! وسلام يا.
الجريدة الثلاثاء 12 /11/2018