بسم الله الرحمن الرحيم بكفى يا أمير قطر أرفع يدك من السودان ! الشعب السودانى يرفض الوصايا القطريه والمكرمة الأميرية ! السودان الصوفى إختطفه أخطر لصوص الأخوان ! غريب جدا من يشتكى من ظلم الحصار يدعم مجرم مطارد يحاصر شعبه بالجوع والمرض والإستبداد والفساد
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) بينما شوارع المدن فى السودان تضج بالمتظاهرين الذين بلغ بهم السيل الزبى وطفح الكيل نتيجة للأزمة الإقتصادية الطاحنة وتردى الأوضاع المعيشية الصعبة وإنعدام الخبز والوقود والمواصلات وتفشى الفساد وصعوبة الحصول على الغذاء والدواء والسيولة المالية وسقوط الجرحى والشهداء يخرج علينا أمير قطر ليمد طوق النجاة للمجرم الهارب من العدالة الدولية .
والغريب فى الأمر أن من يشكو من ظلم ذوى القربى ومن فداحة جرم وظلم الحصار جاء ليدعم مجرم مطارد يحاصر شعبه بالجوع والمرض والفساد والإستبداد فى الوقت الذى فيه الكويت تخاطب أبناء شعبها لمغادرة السودان لخطورة تفجر البلاد وغليان العباد يأبى أمير قطر إلا أن يسبح عكس التيار ليهاتف عمر البشير واعدا إياه بدعم كلما يطلبه لسحق الشعب السودانى المظلوم المغبون طبعا شئ طبيعى الطيور على أشكالها تقع وافق شن طبقه وشبيه الشئ منجذب إليه فهذا إنقلابى إنقلب أبوه على أبيه وعمر البشير إنقلابى عتيد جاء بليل على ظهر دبابة وبندقية وأطاح بالديمقراطية لمصلحة الجبهة الإسلامية القومية وعلى مدار ثلاثين عاما حكم البلاد بالفساد والإستبداد والإضطهاد والإستعباد . يا أمير قطر دع الشعب السودانى يتحرر ويطالب بحريته ولسان حاله أعطنى حريتى وأطلق يديا إننى أعطيت ما إستبقيت شيئا أرفع يدك من السودان الشعب السودانى يرفض الوصايا القطرية والمكرمة الأميرية والخرطوم ليس فيها منشار كهربائى لتتبنى قضيته قضيتك مع السعوديه ودول الخليج التى تحاصرك نتيجة لدعمك للإرهاب والأرهابيين نظام البشير شئت أم أبيت أكبر نظام إرهابى هو الذى أوى أسامه بن لادن والإرهابى الشهير كارلوس ثم باعه وسلمه لفرنسا . اترك الشعب السودانى لحاله وخلص شعبك من حصار الأهل والجيره والعشيره إذا كنت حقا تئن من مرارة الحصار كيف لا تحس بمرارة حصار شعب عانا أكثر من ثلاثين سنه ولا يزال بؤس وذل وفقر وجوع ومرض وحرمان وما أصعب الحرمان فى السودان الذى فقد أجمل ما فيه الأمن والأمان أغرب عنا وسلام على أهلى الثوار فى السودان أجمل الأوطان . وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق بلادى بلادى إذا اليوم جاء ودوى النداء وحق الفداء فنادى فتاكى شهيد هواكى وقولى سلام على الأوفياء .
بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس 23 / 12 / 2018 0033753636126