رموز المعارضة السودانية بباريس يرفضون خطابات التسيس !

 


 

 

 

على الإتحاد الأوربى إتخاذ خطوات صارمه وحازمه وحاسمه تجاه النظام السودانى لحماية الشعب من المجازر اليوميه والقتل المجان !

شعوب العالم وعت ولم تعد تنطلى عليها حيل اجندة المصالح الإقتصادية !
على الأمين العام تفعيل البند السابع ضد نظام البشير
المطلوب عالميا بسبب جرائم الإبادة الجماعية !
بعد خروج المظاهرة السودانية الغاضبة فى باريس والتى
شهدها ميدان ربوبليك ( ميدان الجمهورية ) وأمها بعض النشطاء الأجانب تشاور بعض رموز المعارضة السودانية
فى حيثيات المشهد السياسى فى السودان وتبادلوا بعض
الأراء والمقترحات وقد تشاورنا الأستاذ / الرشيد سعيد
والأستاذ / الصادق عبيده والأستاذ / مراد والحبيب جعفر محمود والأستاذ
فتح الرحمن يوسف وشخصى الضعيف وأرتأينا أهمية خروج مظاهرة شعبية ليس فى أيام العطل بل فى أيام الدوام الرسمى أن تكون مهمة هذه المظاهرة القيام بواجبها
الأخلاقى والسياسى والأنسانى حيال الحراك الشعبى الثورى الذى يعم المدن السودانيه وحمايته من مليشيات الإرهاب التى صدرت لها الأوامر بالتصفيه وحمامات الدم
لإحداث حربا أهلية تمزق البلاد والعباد وبناءا عليه يجب تسيير هذه المظاهرة لكل معارضى النظام فى باريس لتتجه صوب مقر الإتحاد الأوربى وتسليمه مذكرة تطالبه بإتخاذ أجراءات صارمه وحازمه وحاسمه ضد النظام الإرهابى الإجرامى فى السودان والذى يمارس القتل يوميا بإعتراف الناطق الرسمى للسلطات السودانيه تم قتل 24 قتيلا و200 جريحا وحسب المنظمات الأوربية أعداد القتلى تجاوزت ال44 قتيلا فماذا ينتظر الإتحاد الإوربى ؟
وهو الذى أصدر اليوم عقوبات على روسيا بسبب محاولة
إغتيال ضابط الإستخبارات الروسى مجرد محاولة أعقبتها عقوبات فمابالك بقتل المدنيين الأبرياء بالجملة
وليس بالعشرات؟ نطالب الإتحاد الأوربى أن يمارس دوره المنوطة به فى حماية الشعوب والحرية والديمقراطية
وألا يكتفى بالخطابات الخجولة لأن شعوب العالم وعت ولم تعد تنطلى عليها حيل أجندة المصالح الأقتصادية .
كما يجب تسيير مظاهرة عارمة صوب مقر الأمم المتحدة
بباريس وتسليمهم مذكرة قوية الإحتجاج تطالب الأمين العام بأن يسارع لنجدة الشعبىالسودانى الذى صار القتلى منه يتساقطون كتسقاط أوراق الخريف وعلى مرأى ومسمع الأمين العام يخرج علينا الخائن على عثمان الذى باع السودان هذا الأرهابى الخطير خرج يهدد ويزمجر بإصدار الأوامر للمليشيات الإسلامويه لتقوم بدورها فى ممارسة التصفية الجسديه لحماية النظام .
الأمر الذى شجع الأرهابى القانونى والقانون منه برئ
المدعو الفاتح عز الدين بتهديد كل من يخرج بالقتل والسحل والذبح ليس هذا فحسب هنالك أخطر من هؤلاء
كلهم اللواء يونس المشهور بديك الصباح هدد بأن الدم سيصل إلى الركب فماذا ينتظر الأمين العام للأمم المتحدة
هذا النظام لا يعترف إلا بالقوة وقالوها : الحكومة جبناها بالقوة والعايزها يتحزم لينا هذا النظام لا تنفع معه إلا العين الحمراء .
ونردد مع الشاعر :
وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق .
وإن يكن الليل بظلامه قد طالا
فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
21 / 1 / 2019
0033766304872

elmugamarosman@gmail.com

//////////////////////////

/////////////////

 

آراء