خطاب الرئيس البشير والمشهد السياسى المتأزم فى السودان !

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

على الشعب السوداني مواجهة إعلان حالة الطوارى بمسيرة ميليونية حتى إسقاط النظام ! 

هل باعت قناة العربية مراسلها سعد الدين حسن فى الخرطوم !
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
لقد ثبت جليا أن الرئيس عمر البشير لا يريد التخلى
عن السلطة لهذا نفذ تعليمات مدير المخابرات المصريه
عباس كامل الذى نصحه بإعلان حالة الطوارى كما فعلوا
بمصر وكل مظاهر يتم القبض عليه بتهمة الإرهاب والعقوبة جاهزة خمس سنوات سجن وهكذا تم إرهاب
الشعب المصرى بقبضة أمنية صارمة كما نصح البشير
بمراجعة الخطاب الأخير للرئيس حسنى مبارك فمن يرجع ويراجع الخطاب الإخير لحسنى مبارك يجد نفس
الإفتتاحية ونفس الجمل ونفس العبارات اتحدث اليكم فى اوقات صعبه بالكربون قالها البشير ظاهر تماما انها نفس
النسخة مقارنة بين اخر خطاب لمبارك وخطاب البشير الأخير وخلا من كل جديد سوى إعلان حالة الطوارى
وقد بشرتنا قناة العربية بأن البشير سوف يتخلى عن رئاسة المؤتمر الوطنى كما أنه سوف يتخلى عن الترشح
مرة أخرى للرئاسة وسوف يعلن عن حكومة قومية .
وإتضح ان هنالك قيادات قطرية جاءت من قطر خصيصا
لهذا الموضوع ولهذا إستمر إجتماع المكتب السياسى للمؤتمر الوطنى لخمس ساعات طوال تمكن فيها عراب
النظام ومهندس الإنقلاب على عثمان محمد طه التأثير
على الرئيس البشير وتغيير أهدافه ومنعه من الإستقالة
أو إعلان حكومية قومية وكان هذا واضح بعد أن إنفض
سامر الأجتماع كان أول الواصلين مباشرة قبل مجئ
الرئيس عمر البشير على عثمان محمد طه وقد بدت عليه
سمات الراحة والإرتياح النفسى بينما جاء الرئيس البشير
متجهم الوجه منزعجا ولهذا أكثر من الأخطاء فى العبارات فلم ينطق كلمة الإحتجاجات صاح وكثير غيرها
طبعا أخطر ما جاء فى الخطاب هو إعلان حالة الطوارئ
وهذا مطلب مصرى القصد منه إجهاض الثورة بتهم عدم
الترخيص للمظاهرات والمسيرات وتهم الإرهاب وغيرها
من التهم المعلبة الجاهزة والتى قضت على الثورة فى مصر ولهذا يجب على المتظاهرين السودانيين الخروج زرافاتا ووحدانا فى جماعات مرصوصه يحيث يصعب
على جهاز الأمن ممارسة القمع والقبض والإرهاب أو إستعمال العنف المفرط أو إستعمال الرصاص الحى كما
إستعان البشير بالخطاب الأخير لحسنى مبارك على الشعب السودانى أن يستعيد زخم ثورة يناير المصريه
يوم خرج الشعب المصرى كله عن بكرة أبيه فى ميدان التحرير فلم يجد الجيش المصرى غير الإنحياز للشعب
السودانى خاصة وقد إستقوى البشير بالجيش السودانى
وتمت رشوته بتعيين قائده نائبا أول للرئيس وكثير
من جنرالاته حكاما للأقاليم فلا ترجو من الجيش السودانى
خير رجال الجيش السودانى الأقوياء الأوفياء أما فى المعاشات أو المقابر أو فى الفيافى والمنافى فى اليمن بقى
المدجننين المهجنيين أمثال ناس الدعم السريع المؤلفة قلوبهم الهنباته قطاع الطرق ناس حميدتى الذين ليس لهم
أى علاقة بالجيش السودانى لا من قريب ولا من بعيد
كما ليس لهم أى علاقة بالكلية الحربية هؤلاء مجرمون قتلة جاهزون لتنفيذ أوامر البشير وليس أوامر الشعب السودانى معظمهم زغاوة تشاد وليس زغاوة السودان
يمكن إستمالتهم .
لهذا الحل الوحيد الشعب كله يخرج لهزيمة حالة الطوارئ صدقونى البشير بأخوى وأخوك لن يذهب إلا أن يجرى له
ما جرى لمعمر القذافى البشير الذى يترحم على الموتى عارف ويعلم تماما أن المعلم الذى مات مات نتيجة لإدخال الخازوق فى مؤخرته وكما تدين تدان .
البشير يريد أن ينفرد بكم فرادى لإرهابكم بخوازيقه وبالقناصة المرتزقة فلا تعطوه الفرصة لأنكم غير مسلحين وغير عنيفين عليكم بالخروج جميعا فى هبة واحدة سلاحكم الإيمان أخرجوا جميعا وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا إن شاء الله الرب ناصركم قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيد الخير إنك على كل شئ قدير .
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب البشير ظالم
والشعب السودانى مظلوم مكلوم فالله على الظالم القاتل
الديكتاتور المستبد الفرعون المتكبر المتجبر .
قناة العربية التى أشدنا بها كثيرا للأسف باعت مراسلها
الشاب الوطنى الإعلامى المهنى المحترف الأستاذ
سعد الدين حسن لم تفعل كما فعلت الجزيرة التى أجبرت
النظام لعودة مراسيليها بل بالعكس إستجابة لإبتزاز جهاز الأمن وصارت مرتعا لصحفى النظام بإستثناء الأستاذ
فيصل محمد صالح صارت العربية مرتعا للصحفيين الأمنجية تلامذة الدكتور ربيع عبد العاطى طبل النظام الأجوف
ولكل من هب ودب من بغاث الطير والمنخنقة والنطيحة
والموقوذة والمتردية والسمينة التى ليس لها رقبة وما أكل السبع وكل من لا يحلم يوما أن يظهر فى التلفزيون ناهيك على شاشة
قناة عالمية .
والغريب نحن الإعلاميون المحترفون المعروفون بنشاطنا
القوى صد النظام هنا فى باريس ومدير مكتبهم هنا
فى باريس الزميل الأستاذ حسين فياض يعرفنا تماما لكنه يتجنبنا للمكايدة وتقربا للسيد السفير لا يتصل بنا حتى نؤدى واجبنا نحو شعبننا ووطننا الذى هو فى أمس الحاجة لمناصرتنا له تشهد بذلك مقالاتنا وأشعارنا وبياناتنا وهى موجودة وموثقة فى الصحف الألكترونية .
العجيب المريب هؤلاء مع قناة فرانس 24 يستعينون بالذين ركبوا الموجة وأعلنوا نفسهم قادة ومتحدثين رسميين لجماعة المهنيين وما نعرفه نحن كنت يوم لبد الجميع ولم تخرج مظاهرات بل إعتقالات كنت أدافع
عن الصحفيين و الأطباءالمعتفلين وأطالب بإطلاق سراحهم عبر منظمتى منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) حيث تم يومها إطلاق سرح نقيب الأطباء الشرعيين وبعض رفاقه المعتقلين يشهد على هذا دكتور صلاح من إيرلندا وكان هو الذى يزودنى بأسماء الأطباء المعتقلين من النقابة الشرعية وليس نقابة الجبهة الإسلامية القومية نقابة نظام الإ نقاذ الغير شرعية وليس لها أى صلة بمظاهرة الأطباء
وإعتصاماتهم أو إضراباتهم للمطالبة بتحسين أوضاع المستشفيات وميز الأطباء والمرضى وغيرها من المطالب المهنية والقومية لهم وللشعب السودانى .
عاش كفاح ونضال الشباب والشعب السودانى وثورة
حتى النصر إن يكن الليل بظلامه قد طالا فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالة وغدا يشرق الصبح بتباشيره فلا السجن ولا السجان باق ولابد من صنعاء وإن طال السفر
والثورة إن شاء الله منتصره حتى ولو ركبها النهازون والإنتهازيون والوصوليون الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
0033766304872


elmugamar11@hotmail.com
//////////////////

 

آراء