( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) جاء من كرفان من بلد الأمان بلد الحب والتحنان بلد التبلدى وبخور التيمان ولسان حاله : مقتول هواكى يا كرفان مقتول هواكى أنا من زمان . كاالصوفى المتبتل قائلا وهو غائب يسبح : ليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب إذا نلت منك الود فالكل هين وكل الذى فوق التراب تراب تخاله درويش غريق في الإيمان هيمان بحب السودان إنسان فنان ظريف لطيف عفيف شريف خفيف الظل أليف وليف ود بلد أصيل عديل في حب الناس كل الناس
يكره العصبيه الغبيه التي تميز بين أبناء الوطن الواحد يمقت الجهويه التي تشقق وتمزق السودانيين وتملأهم حقدا وحسدا وكراهية وعنصرية . يتعامل كإنسان مع كل أبناء السودان يتمنى الحب والخير لكل أهل السودان وجه مشرق للدبلوماسيه العبقريه السودانيه الأبيه الوفيه للوطن والمواطن . من أجل رفعة السودان وإزدهاره وإستقراره وإستمراره وطن واحد وشعب واحد تتعايش فيه كل الأثنيات بكل تباين العرقيات وتباين الألوان وإختلاف السمات والسحنات والقسمات وإحترام الثقافات والإعتراف بكل اللهجات والأنساب والديانات لكن يجمعهم حب السودان في كل مكان وكل زمان . الدبلوماسي جبير إسماعيل أنا كمعارض صحيح يمكن أن أختلف معه لكن لا أملك إلا أن أحترمه وأقدره وأنصفه وأدعو له بدوام الشفاء من كل داء لأنه رمز من أكبر رموز الوفاء . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس 6 / أبريل / 2019 0033766304872