ليت البشير يحب شعبه كما تحبى يا إبنتى أمكى !
بسم الله الرحمن الرحيم
يا هدى أحمد قاسم ما أعظمكى وانتى تبرين والدتكى !
أعجب ما أعجب يابنيتى أن البشير يطالب بإنتخابات
هل هو جاء بإنتخابات ؟ أم جاء بليل عبر دبابة وبندقية؟
بذات الحب نجزيه باقات ورد للجيش السودانى الذى أبى إلا أن يحمى الوطن والمعتصمين من أعداء الدين !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
بنت أختى أشواق الطاهر المجمر الدكتورة الصيدلية هدى أحمد قاسم طبيبة عبقرية سودانية وطنية أدبية مبدعة تحمل الوطن في حدقات العيون كثيرة القراءة
ولكنها لا تقبل أن يكون حبها للقراءة على حساب حبها لأمها تحب أمها حب جما بارة بها لاتفرط في حميمية
ودية تجاهها الأمر الذى جعلنى أتأمل طويلا مقارنا بين
حبها وحب عمر البشير لوطنه وشعبه فأقول لها ليت حبه لشعبه كما تحبين أنتى أمكى بالعكس تماما هذا المنحوس يوم كان طفلا ضرب أمه بيد الفندق وهرب
وإختفى في منزل جده ثلاث أيام كما قالت والدته بعضمة لسانها هذا المطموس المنحوس لا يعرف الحب والحنان هذا مهووس بحب السلطة متشبث بها فصار
كفرعون وأوشك أن يقول للشعب السودانى :
أنا ربكم الأعلى لا أريكم إلا ما أرى لهذا يهضرب بالإنتخابات لن يتم تداول للسلطه إلا بالإنتخابات .
أي انتخابات ياعمر البشير هل أنت جئت بإنتخابات ؟
أم جئت كالحرامى بليل عبر دبابة وبندقية وسرقة السلطة عنوة بالقوة عن أي شرعية تتحدث وعن أي تفويض شعبى إنظر للملايين المعتصمة أمام مبنى القيادة العامة تعبر عن أغلبية تغطى الشمس وتجردك
من كل شعبية أو جماهيرية تزايد بها أسمعها وهى تهتف الآن لن نمشى إلا البشير يمشى !
بذات الحب نجزيه ورودا للجيش السودانى الذى أبى
إلا أن يحمى المتظاهرين المعتصمين من أعداء الدين .
عفوا يا هدى هنيئا لكى ببر الوالدين وهنيئا لكى بحب الرب ورضاه كل من يفرح أما أو أبا يفرح ربه يا رضاء
الله ورضاء الوالدين والجنة تحت أقدام الأمهات .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
elmugamarosman@gmail.com
/////////////////