موكب النفاق الديني

 


 

 

 

المخلوعين من ناس الصبه والمندهشين من انضباطهم العالى هؤلاء الشباب الذين رموا بعيدا جلباب {ناس سيدى} بنوعيه هذا الجلباب الذى كان من اكبر عوائق انطلاقة مسيرة الديمقراطيه الحقه

كانت استعبادا حقيقا لارادة من اتبعوها وهم اتبعوها بنية صادقه انها من انواع التقرب الى الله كطريقه دينيه استغلها الساده ثراء ماديا لهم اموالا واطيانا وعقارا داخل وخارج السودان وتعليما خاصا غير مختلط لابنائهم مع ابناء متبعى طريقتهم لانهم الساده؟؟ لقد خلقوا لانفسهم ابراجا عاجيه مشيده بعرق وجهد ورهق وطيبة اهل السودان بفطرتهم الدينيه والتصوف الذى ميزهم عن بقية عباد الله فى كل انحاء المعموره
وهؤلاء الساده يتمازجون مع كل من اعتلى سدة الحكم ويتناقرون عندما تقدل لهم السلطه عبر انتخابات... سميت ادعاء بانها حره ونزيهة وهى اصوات تدلى بالاشاره حسب ما يامر سيدى من غير برامج يحاسب عليها المرشح عندما يحيد عنها لدرجة ان قيل فى ليلة انتخابيه وفى دائرة بوسط الخرطوم كنت حضورا لها... لو رشحنا حجرا لفاز وكان ذلك بالخرطوم جنوب غرب شارع الحريه
واتت دورة دولة النفاق الدينى الذى باسمه حكم السودان ثلاثون عاما حسوما حتى انهك الدين منهم وتململ وناخ بهم عن كلكله ورغم ذلك قام المنافقين المداهينين بروائحهم الاوربيه واثوابهم من سندس الدنيا واستبرقها ينادون ان دولة الشريعه الى زوال هبوا ايها الناس فيصدقهم بعض من الذين نيتهم صادقه وخوفهم عظيم وجهلهم بسريرة من يود سوقهم لاستثمار دنيوى بمظلة دينيه زائفه
والكفار فى ديارهم من هم كافحوا بحق وذاقوا مرارة السجن وذل التعذيب ودانت لهم السلطه مفتخره بهم نراهم يهتمون بصغارهم يحفزونهم باعزاز وتجله لانهم كل المستقبل يعلمونهم ويغرسوا فيهم عزة النفس لذا تنطلق شعوبهم نحو الغد الافضل دوما
شباب الصبه الذى رمى {بكل ادب} بجلابيب القهر هو ضمانتنا لمستقبل يعيد للسودان عزه ومجده وعراقته ولقد اعلنها داويه ان مغالق التجارة بالدين قد بارت تجارتها
وبرهنوها بيانا بالعمل اذهل العالم حينما نودى حى على الصلاة يوم الجمعه فانحنت الجباه للخالق الجبارعلى طول الصبه فى مشهد يندر ان يراه العالم فى اكثر مواسم الحج ازدحاما وما زاده روعة هى قيام شباب الدين المسيحى بان ظللوا المصلين من وهج الشمس بعلم السودان فى رسائل عسى مرتزقة تجار الدين يعوها متمثله فى
ان هذا العلم يظللنا جميعا بحب وتسامح بكل سحناتنا وديانتانا واعراقنا
ان الدين لله والوطن للجميع
ولم يعجب ذلك اصحاب الوجوه المنعمه والعطور المستورده من ايادى غير متوضا ولم يذكر فيها اسم الله اصحاب الثياب السندس المختلف الوانه تنادوا لافطار استحى الشارع الذى اقيم فيه ان دنس طهره وشوه تاريخه هؤلاء المخنسين دينا والذين حددهم الدين فى قوله تعالى الذين يشترون بايات الله ثمنا بخسا.... اذا فصفة تجار الدين ليست نعتا او سبه سياسيه بل هى صفة مفصله اتت من عند الخالق فى محكم تنزيله فاضحا لهم متوعدا اياهم
فمن فوضكم لتقودوا وتتحدثوا باسم الدين وتقودوا الناس كلما زاد عددهم يزداد رصيد حساباتكم.... فات عليكم وعلى سادتكم ان تدين الشعب السودانى لا يحتاجكم لانه تدين بالفطره
ياناس سيدى والمتاجرين بالدين يظهر اضانكم تقيله شباب الصبه قالوا ليكم
قييييييم اوفر..... والترجمه قدام

waladasia@hotmail.com

 

آراء