شراء وارتفاع (الدولار)…/الحرامي ما خسران

 


 

د. كمال الشريف
26 December, 2019

 

 

....................... 

‏أقل تقدير لخسائر السودان

الغير مباشرة بسبب العقوبات قدرت ب 45 مليار دولار.
وأقل تقدير لخسائر السودان المباشرة قدرت ب 120 مليار دولار..
وأقل تقدير لسرقة الكيزان للبلد قدرت ب180 مليار دولار.
يعنى السودان خسر ما يقارب ال 400 دولار فى عهد‎
الانقاذ
كل هذه الأرقام ليست مفارقات في ظل تجارة العملات والمعادن في السودان في هذه المرحلة التي ينتقل فيها المواطن وهو مصحوب بعاصفة من القلق من مجتمع كسب الخسارة في كل حياته منذ أن حررت ..عبد الرحيم حمدي اقتصاده وتجارته وهو لايعرف ثقافة العرض والطلب. .وانهارت أخلاقه وحفظ نظرية الجبهة الإسلامية المشهورة. .
....اشتري وخزن. . ......
ولكن ماتعملة سياسة الجبهة الإسلامية حاليا بعد تفكيكها من قبل شعب. ..العشرين....هو ليست محاربة لثورة ديسمبر ...
فقط
هو
..
تغيير العملة السودانية المنهوبه بي دولار. .....
ولايهم السارق ماذا سوف يحدث للاقتصاد والمجتمع والسياسة والأخلاق في ارتفاع سعر الدولار باعتبار أن عملية الشراء التي يقوم بها هي تبديل عملته المنهوبه السودانية. ..لدولار ......
إذن هو لايتاجر بالدولار. ..هو يستبدل فقط. ..
ويهرب هذا الدولار. ..بعدة طرق. ..
وهزيمة هؤلاء معروفه في عملية تبديل العملة وفي تصفية المصارف كما قال. . وزير المالية. ..
..
وإن مبلغ 400مليار التي نهبت طيلة 30 عاما سوف تتم إعادته للشعب السوداني وحقيقة قد بدأ ذلك لمن لايعرف ..
وكل من يشتري دولار الآن بأسعار خرافية يحاول أن يعوض مااخذ منه في فترة 3 أشهر فقط من حكم الانتقالية الحالية. ..
إن موضوع تبديل العملة قد يجعل سعر الدولار أقل من 25 ج
ولكنه البنك الدولي والدول الصديقه ترفض ذلك وتقول أنها سوف تدعم خزينة الدولة السودانية ..
حتي ترجع الأموال المنهوبة لبنك السودان
..
إذن من يشتري الدولار هو يحاول تبديل المنهوب من السوداني الي دولار
فقط
وليست عرض اطلب. ....
ملحوظات. ...
..
وديعة السعودية والإمارات وألمانيا والسويد والاتحاد الأوربي والمعونه الأمريكية ...
وكلها تزيد عن 6مليار و300مليون دولار
لم تدخل حتي الآن بنك السودان
.في انتظار. .
2020....
...
تاريخ إعادة انتخاب البشير
....
....ْْ


4 مليار جنية لرفع الدولار كل .... 12 ساعه! !!؟ ؟ $
..
للتاريخ والامانه والذكري أيضا وفر الفريق حميدتي مبلغ مليار و800 مليون دولار لبنك السودان من أجل الدواء وبعض أساسيات السلع ..
وخرجت اتفاقات جانبيه مع دول خليجية لتغطية حوجة السودان من النفط والقمح طيلة الفترة الانتقالية وتوقف نزيف رسوم تحويلات العملات الأجنبية من والي السودان بعد أن سمحت امريكا لمؤسساتها المالية بالتعامل مع السودان. .
هناك كثير من ايجابيات دعم العملة الوطنية حدث طيلة 60 يوم ماضية. ..ولكنها تتدهور ويصعد الدولار صعود الهاوي كما يقول الكتاب ويهوي معه عدد كبير من الشباب للعمل في تجارته كسلعة وليست كمضاربه سوق حقيقي. ...
ويهبط أيضا الحس الوطني لدي الكثير من أهل السودان. ...
هذه أخطر مراحل فصول الاقتصاد والسياسه والمجتمع في تاريخ السودان المعاصر. .
.
ويأتي إليك تقرير أمام أجهزة الأمن الاقتصادي والوطني أن شخص واحد يدفع يوميا بأربع مليار جنية لشراء الدولار عبر 22 سمسار من الشباب والعاطلين عن العمل وأصحاب النفوس الضعيفة حتي يوزعها علي أجانب مقيمين في السودان وبعض التجار أصحاب السلع الترفيهيه اوالمهربه والرجل يعمل من منظور سياسه وأيضا منظور حقد وعدم إحساس وطن من أجل
ماذا
لاتعرف. ..
ولا أظن هو يعرف. .
...
إن مسألة إزالة دولة التمكين لا ترقد في صفوف الموظفين فقط ولكنها تدق المجتمع بأكمله. .
وعملية أن يرتفع سعر الدولار ومن ثم يهبط بهذه الطريقة تؤكد لك أنها ليست سياسة عرض اوطلب
وقد أكد لي أحد العاملين في المجال أن الحكومة بعيدة عن الشراء من السوق الموازي من فترة 55يوم تقريبا.

إذن كيف نقضي علي هذا المرض الذي يفتك بالوطن وأولاده وجيل بكامله. .
إنها حرب حق
علي
الحقد. ..
...
(استطعت أن اغير كل شيء في مصر ...إلا الحقد. ..... ) أقوال أنور السادات

drkimoo6@gmail.com
////////////////
////////////////

 

 

آراء