الجيش الرابع .. الدفاع الشعبي .. وما حوله .. وموازنة 86 مليار شهريا

 


 

 

 


الاتجاه الخامس 

...
الإخوان في حكومة الإنقاذ كانوا يعيشون في هاجس تكوين عدد من القوات الخاصه بهم بعيدا عن القومية او الوطنية ، كان جيش المخابرات والأمن الوطني اقوي هذه القوات وبموازنة تأسيس وتشغيل وتسيير تزيد عن 112 مليار دولا ر.
وكانت الوحدات الاخري في قوات فرعية لاسناد قواتها في كثير من المعارك الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. والثقافية. . وكانت نواة تكوين جيش الدفاع الشعبي من نسخ الخدمه الوطنية وهي محاولات لتجيش الشعب واستقطاب من يشاؤون في وحدات الدفاع الشعبي والتجربة شبيه حرس إيران الثوري. ...
وجاءت موازنة تأسيس الدفاع الشعبي من سحب جزء من مايسمى وقتها بدمغة الجريح وكان التأسيس غير ممنهج مما اديء لسقوط التجربة عدة مرات في مستنقعات فساد مختلفة. .حتي جاءت فكرة القوات الخاصه للدفاع الشعبي وضرورة مشاركتها في عمليات للجيش والأمن والخدمة الوطنية في مناطق مختلفة من العمليات حتي يتم فيما بعده جعلها كيان له خواص مختلفة والغريب في الأمر موافقة الجيش الوطني علي ذلك. .
وكانت القوات الخاصه دولة قي تأسيس بنيانها من قاده وأمراء ونواب ومجندين ومتوطين ومنتدبين
كل هؤلاء ينتشرون في كل دواوين الحكومه تحت مسمي (كتائب هندسية وكتائب اداريه وكتائب فنية وكتائب أطباء وغيرها من أدوات عمل الخدمه المدنية المختلفه. .
ووصلت المرتبات الشهرية والحوافز وصرف وقود ونثريات حركه واستعداد وإدارة وزارات شهريا لأكثر من 87 مليار في ولاية الخرطوم فقط كما ذكر أحد خبراء الدفاع الشعبي وقال إن هذا المبلغ كان عائد واردات محلية واحده شهريا في ولاية الخرطوم
وللدفاع الشعبي بوحداته المختلفه عدد من الشركات العامله في مجالات مختلفه داخل البلاد وخارجها برأسمال يزيد عن 385 مليون دولار ومازال جزء كبير منها يعمل حتي الآن في مجالات الدواء والغذاء والزراعة والتمويل والتعليم
أن الجيش الرابع في السودان الدفاع الشعبي له أسطول من السيارات تزيد عن 5 الف سياره ومن الدراجات الهوائية أكثر من 14 الف ومن عربات الدفع الرباعي مايزيد عن 5الاف سياره مجهزه في ولايات السودان المختلفة. .
إن موازنة الدفاع الشعبي بمختلف مكوناته تزيد عن 27 مليار دولار علي مدي 9 سنوات مضت أي منذ فترة تحرير بعض المناطق التي أصبح لها ..نصيب الأسد في تحرير ها كما ذكرت وسائل الاعلام المموله منه في ذلك الحين. ..
.........

drkimoo6@gmail.com

 

آراء