مفرح الفرحان بالله كفى قرفاَ!!

 


 

 


سلام يا .. وطن

*السياسات الخرقاء التي يقوم بها بعض وزراء الحكومة الإنتقالية وهم ينتهكون الوثيقة الدستورية ويتجاوزون كل قوانين الخدمة المدنية التي ظلت تحتفظ بأدبياتها واحترامها عبر الحقب السوالف من بروز الدولة السودانية ، والآن بين ايادينا قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد/ نصرالدين مفرح أحمد ، والذي أصدر القرار الوزاري رقم (14) لسنة 2020 والذي جاء فيه : عملاً بقرار مجلس الوزراء رقم (3)لسنة 2019والخاص بتعيين وزراء الحكومة الانتقالية ، وإستناداً الى قرار رئيس الوزراء الانتقالي رقم (70) لسنة 2019والخاص بتحديد الجهاز التنفيذي ، أهدافه واختصاصاته ، أصدر القرار الاتي نصه : اسم القرار وبدء العمل به : يسمى هذا القرار قرار ( مراجعة ملف د. كمال احمد عبدالله ) ويعمل به فور التوقيع عليه .نص القرار : يكلف كل من السادة الآتية اسماؤهم كلجنة لمراجعة ملف د . كمال احمد محمدعبدالله ، مدير أوقاف ولاية النيل الابيض السابق من :1/ السيد/ خالد عبدالودود مدير مكتب العمل بالولاية السيدة / أماني مصطفى دهب – مدير ادارة الفصل الاول بوزارة المالية .السيد/جمال عبدالرحمن سيد احمد – مقرر لجنة الاختيار بالولاية ، السيد / الخليفة عمر الخليفة – كاتب أول بوزارة التربية ) .

*إن قرار نصرالدين مفرح يدل على جهله الفاضح بالادارة وبمستويات الحكم ، وشذوذ قرار مفرح الفرحان إنه تجاوز كل مستويات الحكم في ولاية النيل الأبيض فالأوقاف التي تقع تحت إدارة الأستاذة / وداد محمد الحسن الطاهر وزير التربية المكلف ومدير عام الوزارة ، فإن إختيارها قد تم على الكفاءة العلمية والأخلاقية فهي سليلة الدين والخلق ومنازل العز والشرف ورحم الله أبي محمد الحسن الطاهر، فهي تعلم يقيناً ، بأن هذا القرار الذي اصدره مفرح قد تجافى كل الاعراف ، فأقلها انه ليس من المنطق ان يقوم وزير الإرشاد بتشكيل لجنة من كوادر الخدمة المدنية دون الرجوع للوزراء الذين يتبعون لهم ، وان وزير الشئون الدينية يتحامل على موظف في الدرجة الأولى ويلاحقه وكأن المشكلة الوحيدة التي تشغل هذا الوزير هو الشامخ / كمال احمد عبدالله ، الذي قدم الكثير لهيئة الاوقاف بولاية النيل الأبيض ، والوزير الذي لم يصدق انه في هذا المنصب ، أتى بكادر من حزبه بلاخبرات ولاقدرات ، بل وحتى درجته الوظيفية هي الدرجة الرابعة ، فمالسر الباتع الذي جعله مديرا على من هم أكبر منه درجة وظيفية ؟ قاتل الله التمكين والمُمكِنيين والمُمكَنيين .
*نرفع الامر بجملته للسيد رئيس الوزراء الدكتور حمدوك ، ليصحح هذا الوضع المقلوب ، فمفرح عجز عن ان يكون وزيراً سوياً ولم يحترم مقام والي ولاية النيل الابيض ، وتدخل لتصفية حسابات شخصية ضد كمال احمد عبدالله وتناسى ان الله يدافع عن الذين آمنوا ، وتعدى على سلطات المراجع العام وهو المعني بهذه الملفات ، وأساء لموظفي الولاية عندما اختارهم للجنة دون الرجوع لرؤسائهم ، فهل مثل هذه النفوس الموتورة يمكن ان تكون على رأس اي عمل يهتم بالاصلاح؟! ننتظر إقالة هذا الوزير الذي لايعرف مايجوز ومالايجوز ، وأضعف الإيمان فليستقل ان لم يجد من يقيله .. د.كمال احمد عبدالله ، لك الله ، وقد قال رب العزة من وراء سبع سماوات : (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )صدق الله العظيم .. ماذا نقول : مفرح الفرحان بالله كفى قرفاَ!! وسلام يااااااوطن.
سلام يا
هل العنف الذي قابلت به الحكومة المليونية فعلٌ له مايبرره؟! لا وألف لا .. وسلام يا..
الجريدة الجمعة 21/ 2/ 2020

 

آراء