الضي وزير فرحان بولاية النيل الأبيض!!
سلام يا.. وطن
*من نكد الدنيا على النيل الأبيض ان تعيّن الحكومة الانتقالية البائسة يوسف ادم الضي وزيراً للحكم الاتحادي، وهو الذي أتى به حمدوك في إطار المحاصصة التي إرتضتها قوى الحرية والتغيير وخانت من خلالها جل حصاد الثورة المباركة، والضي لم نعرفه في الحراك الثوري ولم نسمع به مناضلاً ولافي أي اجتماع من اجتماعات الثورة والثوار مثله مثل حكومة اصحاب الجنسيات المزدوجة، والضي الذي أكرمنا الله بعدم معرفته سوى مرتين احداهما امام بوابة وزارة الحكم الاتحادي بعد ان تم تعيينه لولايتنا سيئة الحظ النيل الابيض، وتعيينه مشرفاً على الولاية بالإضافة لدوره كمشرف على ولايتي نهر النيل وكسلا ، في نفس الوقت الذي يتبوأ فيه الفتى المعجزة منصب وزير الحكم الإتحادي ، وقد جانب التوفيق حكومة حمدوك وهي تكلف وزيراً لايميز بين أن يكلف ويشرف ، وقد بادرنا بالقول إنه ليس سياسياً، والواضح جداً انه ليس سياسياً بل ولا يملك أية قدرات تؤهله للقيام بأي عمل تنفيذي ناهيك عن ان يقوم بعمل سياسي كما إعترف بكل سذاجة، فإن كان هذا وزيرك ياحمدوك فماذا نقول لك؟! غير شكراً حمدوك على مارزأتنا به.
*والوزير الفرحان بالولاية أكثر من الوزارة يجعلنا نكشف قوله غير الأمين عندما حدثنا بأنه وجد أن وزراء حكومة النيل الأبيض ترفض اللواء / حيدر الطريفي ، ونحن كمراقبين لحكومات النيل الأبيض المتعاقبة لم نجد حكومة أكثر تجانساً من حكومة اللواء الطريفي حفظ الله له فضله ، ولكن ثبت تماماً أن الضي صاحب غرض ، وقد جمع حوله من الحجاب حول مكتبه من يزينون له أنه آخر الرجال العظماء ولأنهم فقاقيع مثله فقد اختاروا لأنفسهم هذا الدور البئيس ، إيهاب الطيب هل تسمعني؟.فعلى التحقيق أهل عطبرة لم ينسوا لك وعدك لهم بأن المجلس السيادي يود مقابلتهم ، وعندما حضروا لم يجدوك ايها الهمام ، وهاتفك يقول يجيب عليهم بأن : هذا الرقم لايمكن الوصول اليه ، ومازال للحديث بقية.ذلك كان المشرف وهذا أحد حجاب وزارة الحكم الاتحادي المنكوبة بهؤلاء الدخلاء، فان كانت هذه حاشية وزيرك ياحمدوك فماذا نقول :غير شكراً حمدوك على مارزأتنا به.
*والوزير الفرحان الضي ينسف كلما جاءت به الثورة من نزول لأرض الناس عندما تحدث الوزراء بأنهم سيركبون الركشات ويكونون مع شعبهم في المواصلات وجدنا عند الوزير الفرحان تصطف السيارات الفخيمة داخل أمانة حكومة النيل الأبيض ويقف أمامها حاشية الوزير ولاينقصهم الا شنطة تمكنّا حتى يتأكد لنا أن الضي يتماهى مع سلوك الإنقاذ الحافر بالحافر ، والظفر بالظفر ، وعندما قلنا له أننا نرفضك كوالي ، هاج المسكين بلامبرر ،وقلنا له لم تترك لنا غير الشوارع وسنصبها لك ، أجاب : أنزلوا الشارع وطنطن طنطنةً توحي بعدم القدرة على الثبات ، فان كانت هذه قامة وزيرك ياحمدوك فماذا نقول :غير شكراً حمدوك على مارزأتنا به.وللحديث تفاصيل أخرى وسلام يااااااااوطن.
سلام يا
الواعظ الوزير نصر الدين مفرح الفرحان هاهو ينضم اليه فرحان آخر إسمه يوسف الضي ، فمابين هذا وذاك يبرز السؤال القديم المتجدد : من أين أتى هؤلاء..وسلام يا
الجريدة الأربعاء 26/2/2020
haideraty@gmail.com