مقال اعادة التفكير في عالمية حقوق الانسان . ترجمة فادية فضة ود. حامد فضل الله عصي علي ابي فراس الحمداني تفكيكه
المقال ثقيل الوزن عصي الفهم للعامة بمصطلحاته المتشابكة وعجمة الاسماء غير المتصالحة .
الفنارات فيه بعيدة تهد حيل نفس المجاديف وظلال تحجب الرؤيا كلما طال المسير .
رث الشلك يدخل عليه مثقفو القبيلة بريقه يجهر برجهم العالي وحولهم مجتمع لم تلوثه جرثومة الخداع والتواري خلف اوراق التوت الوافدة .
شعوب وادعة تعيش واقعها برضا وتصالح يحملونها قسرا لبلاد بعيدة لمشاهدة افلام لعبة الست والسيد يتنغس عقدا وضغينة ولا يشبع والضحية ممنوع عليه حتي الالم .
تقليعة امريكية مستجدة الركبة علي العنق وممنوع التنفس . لم تعدي علي خير وتهاوي تمثال كولمبس علي ضفة المسسبي في منيابوليس .
هذا ليس زمن الكلمات المطاطة الديمقراطية والحكم الراشد شهدته ابيي تحت قيادة الثنائي بابو نمر ودينج ماجوك واليوم يعجز الاف الجنود الافارقة من كبح جماح التفلت .
في غرب السودان الكبير اعتي المشاكل يفك طلاسمها عمدة خريج كتاتيب ان وجدت ودورت دارفور تحت ظلال الولاة حملت الدكتوراه ودرجة الاستاذية من بلاد التنوير ، حقوق الانسان والمراة والطفل ، الهوية والعلمانية والاستشراق والحضارة والاتيكيت ، كل هذه المبادئ المحمولة في عقول ومطابع الغرب يسيل لعابها لبترول ليبيا وكنوز العراق وكروم فلسطين .
مصر قائدة العرب اخرجوها من السباق عشان خاطر عيون صهيونية والسودان سلة غذاء العالم ينتظر عقب كل رشة مطر الخيام والبطاطين وسندوتشات الساردين والجبنة الرومية .
وجاءت كورونا وتواري نجم الجنرالات وهل هلال الكتائب البيضاء ملائكة الرحمة .
التركيز في مقبل الايام علي التعليم والصحة وكرامة الانسان وكل ماكتبته القارة العجوز وارض الاحلام وكان دجلا وضحكا علي ذقون الشعوب في الجنوب الذي افقروه وعيروه بالتحلف مكانه المتاحف وصالات عرض النفاق.
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
منسوتا امريكا .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////