منفستو الخمور والسلاح والبنقو والحبوب
الاتجاه الخامس
٧ سنوات ٢١ حاوية خمور و٢٩ لوري سلاح. و٩ طن حشيش....... وين راحت.....؟؟؟؟
الفتره من ٢٠١٢ وحتي ٢٠١٩ . كانت الفترة التي ازدهرت فيها حركة تجارة الخمور والحشيش والسلاح والحبوب في السودان وشهدت معظم عناوين الصحف في هذه الفترة كثيرا من الاثارة في نوعية العناوين تجد مثلا
اخر لحظه ..
االقبض علي ٣ حاويات تحمل خمور داخل العاصمه..
الاهرام اليوم
ضبط لوري اسلحه في شرق النيل.
الانتباه..
السلطات تضبط ٢٥٧ شوال حشيش..
والخ.......... .... .... ....
كانت ومازالت تجارة الخمور والحشيش والسلاح والحبوب في السودان هي جزء لايتجزاء من اتفاقات تجارية بين شخصيات وشركات ومنظمات معروفة في الدولة وحركات عالمية تعمل في التهريب غير المشروع للسلع غير المشروعه والاعلان عن خمور واسلحه مهربة لاتتعدي الاعلان في الصحف عن جزء منها كمرحلة تلمس للشفافية فقط ولكننا لم نشاهد اراقة للخمور كما فعل جعفر نميري لجزء منها في النيل ولم نتعرف علي محرقة للحشيش او للحبوب ولم نشاهد يوما معرضا للاسلحه المهربة ولم نشاهد يوما محاكمة في دولة الشريعه لهولاء المهربين للسلع المحرمه والتجارة المحرمه شرعا كما نشاهد محاكمة ست شاي او محاكمة نظام عام لبائعة خمور بلدية..
راجعت مع احد رتب شرطة الجمارك ...
منفستو الخمور التي تم ضبطها من شرطة الجمارك خلال ١٠ سنوات اكد لي ان التي كانت بعلمهم تزيد عن ٢٧ حاوية وسالت عن التقدير المالي لهذه الخمور اكد لي ان الحاوية الواحده تزيد عن ٨٢٠ الف دولار ... .. بحسابات الجمارك..
اذن قد يكون الرقم الكلي للحاويات التي وصلت بطريقة رسمية من بورتسودان حتي العاصمه الخرطوم. اكثر من ٣٩٣ مليون دولار خلال ٨ سنوات فقط....ويسكي وبيره فقط....
واكدت لي مصادر اخري كما يقول اهل الاخبار ان هذا المبلغ وهءه الكمية لا تساوي ربع ما يدخل للبلد من خمور مستورده ومهربة اخري خارج الحظيرة الجمركية بمعني من بورتسودان وان مطار الخرطوم يشهد دخول شنط من الخمور عبر. صالة كبار الزوار وهذه الخمور من النوع الاصلي خارج المهرب التجاري..
وسالت عن محرقة او منطقة اعدام الخمور المستورده ولم اجد حتي اللحظه اجابة وكان الرد اننا نعرض انواع منها للتصوير فقط ولانعرف بعد ان نسلمها لجهات اخري غير الجمارك اين يتم اعدامها..
وانتقلت للسؤال عن الاسلحه اكد لي احدهم انها اي اللواري المهربة المليئة بالاسلحه هي ملك لنافذين في الدولة أو وسطاء لهم علاقة بنافذين ..وتذهب الي حركات مسلحه والي تجارة اسلحه داخلية ومع دول مجاوره..
بمعني انها لاتدخل لمخازن المختصة بالاسلحه في السودان.
وسالت عن الحبوب المخدرة ..
قال لي احدهم انها مخدرة وممنوعه ومهربة وخطرة لكنها تدخل برضاء كامل من جهات امنية وسياسيه وتجار نافذين مختصين في ذلك..
وسالت عن محرقة الحشيش وعلمت ان تجارة الحشيش في السودان تساوي مليارات الدولارات وقد تم الفتوي فيها لتحصيل اموال تهريبها واستهلاكها بالداخل لصالح منظمات تعمل في العمل الانساني في السودان...
..
اذن السؤال قائم ...؟؟؟؟،
اين حاويات الخمور التي ضبطت مهربة؟
واين لواري الحشيش؟
واين طرود الحبوب المخدره؟،
واين لواري الاسلحه؟..
الاجابة بعد تعديلات القوانين الجديده..
يمكن
.................. ........ .... .... ....