جاء عام٢٠٢٠م وعمر البشير ما زال في السلطة يحكم السودان من وراء الكواليس ! .. بقلم الكاتب الصحفي/عثمان الطاهر المجمر طه /باريس
من ادبيات الكيزان نميرى جاء من خور عمر وحكم السودان ستة عشر عاما الان جاء عمر ذاتو !
الحكومة دى ما بنسلمها الا لسيدنا عيسى !
عندما قام ضباط رمضان بانقلابهم جاء ابراهيم شمس الدين بحكم إعدامهم للبشير للتوقيع عليه بينما اعدموهم وهم أحياء قد دفنوهم فمن الذى اعدم على عثمان محمد طه صاحب كتائب الظل التى هدد وتوعد بها الثوار !
حسين خوجلى الذى وصف الشعب بما لم يوصف به مالك الخمر وزعم ان الأغلبية الشعبية معه والثوار حفنة اوباش انسي محاكمته هل اعتذر علنا للشعب السودانى واعلن توبته واعادة الاموال للخزينه العامه !
اين القطط السمان العباس شقيق البشير والوزير مصطفى عثمان اسماعيل الذى شتم السودان بان شعبه شحاد اليس يعيش ملكا فى اسطمبول برعاية أردوغان !
الملياردير الصحفي احمد البلال الا يزال يستمتع بامواله في قاهرة المعز تحت حماية الامن المصري !
الدولار الم يرتفع للسماء !
الم ترتفع اسعار البصل والطماطم والارز واللحم والخبز ؟
الا تزال هنالك ازمة ساحقة في الغذاء والكساء والدواءوالماء والكهرباء ؟
الم تختفى تكاسى الخرطوم الصفراء من الخدمة والا تزال مشكلة المشاكل المواصلات !
ازمة السكن وايجار البيوت حدث ولا حرج بينما يقدل الكيزان الذين كانوا جوعى معدمين حفاة عراة يستريحون ويسترخون فى ناطحة العمارات والفيلات متنعمين بالدور والقصور !
سماسرة الدواء الم يسخروا اذرعهم الاعلاميه والبذات غواصتهم في قناة الحدث والعربية بالإطاحة بوزير الصحة الذى طالب بمجانية الدواء وباستعادة المستشفيات الحكومية وبارجاع كل ما اخذه مامون حميده بغير وجه حق للخزينة العامة ؟
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك العليم الحكيم )
( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولى ) .
( رب زدنى علما )
كان حلماعصيا ان نتخلص من العصبة الاسلامويه الماسونيه استفادت من فن سطوة الماسونيه الشيطانية التى نجحت في السيطرة على العالم من خلال سطوة المال والاعلام هؤلاء عرفوا كيف يجمعوا المال والرجال ونجحوا عبر المؤتمر الوطني الذى جمع واوعى من شذاذ الافاق رجالا ونساءا وتمكنوا بسياسة التمكين شاهدنا الجوعى من الحفاة العراةالذين كانوا رعاة والعاطلين المعدمين يتقلبون فى النعيم المقيم ولكن كل دور اذا ما تم ينقلب ودوام الحال من المحال سلط الله عليهم الشباب الثوار الاحرار فاسقطوهم بسلمية ادهشت العالم فصفق لها اعجابا واكبارا هؤلاء الشباب الذين كان لسان حالهم الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت ألف ثائر يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر .
للاسف بعدما تحقق الحلم المستحيل نسبة لأن الشباب الذين ثاروا بحماسة الثوار ليست لديهم تجربة ولاخبرة ولادربة او دراية بدهاليز السلطة وهكذا اختطفت منهم الثوره لسبب بسيط البشير حكم لمدة ثلاثة عقود خبر السلطة كما خبر المظاهرات والانتفاضات فتعامل بخبث ابليس اللعين هو كان ينتظر ٢٠٢٠ ليستمر عبر انتخابات مضروبه وعندما شاهد قيامة الشارع عرف الحكايه والرواية اثر ان ينسحب بسلام ووئام شريطة ان يبقى من خلف الكواليس وهذا ما كان جاء عام ٢٠٢٠م وعمر البشير مازال فى السلطه يحكم السودان من وراء الكواليس كبار القادة برتبة لواء يقدمون له التحيه العسكريه .
لقد جاء نميرى من خور عمر وحكم السودان ستة عشر عاما والآن جاء عمر ذاتو !
وكما قال الكيزان هذه السلطة لن يسلموها الا لسيدنا عيسى !
قالوا الانقلاب عمل مشروع فعندما قام ضباط حركة رمضان بانقلابهم جاء إبراهيم شمس الدين بحكم إعدامهم للبشير للتوقيع عليه بينما اعدموهم وهم أحياء قد دفنوهم فمن الذى اعدم على عثمان محمد طه صاحب كتائب الظل التى هدد وتوعد بها الثوار .
حسين خوجلي الذى وصف الشعب بما لم يوصف به مالك الخمر وزعم أن
الأغلبية الشعبية معه والثوار حفنة اوباش انسي محاكمته هل اعتذر علنا للشعب السودانى واعلن توبته واعادة الاموال للخزينه العامه !
معلوم ان الاستاذ حسين كان رئيساً لمجلس ادارة شركة الصداقة للطباعة والنشر ومديرها جاء بماكيناته الاربع الخاصة بطباعة جريدته الوان وصار شريكا بنسبة ٤٩ في المائة والحكومة شريكا بنسبة ٥١ في المائة واصلا كانت هذه الشركة في السابق هى القسم التوثيقي لقاعة الصداقة فتم تحويله لشركة ربحية اذا اردت ان تعمل مؤتمرات تدفع واذا اردت ان تطبع كارنيهات للمناسبات تدفع على العموم دعنا نسأل استاذ حسين خوجلي ببراءة اين اقرار الذمة المالية له فى هذه الشركة وما هى علاقتها بدار المساء ؟
كما من حقنا ان نسأل أين القطط السمان العباس شقيق الرئيس البشير والوزير مصطفى عثمان اسماعيل الذى شتم السودان بان شعبه شحاد
أليس الآن يعيش ملكا فى اسطمبول برعاية أردوغان؟
الملياردير الصحفي احمد البلال الطيب الا يزال يستمتع بامواله في قاهرة المعز تحت حماية الامن المصري ؟
الدولار الم يرتفع إلى السماء ؟
الم ترتفع اسعار البصل والطماطم والارز واللحم والخبز ؟
الا تزال هنالك ازمة ساحقة في الغذاء والكساء والدواءوالماء والكهرباء ؟
الم تختفى تكاسى الخرطوم الصفراء من الخدمة والا تزال مشكلة المشاكل المواصلات ؟
ازمه السكن وايجار البيوت حدث ولا حرج بينما يقدل الكيزان الذين كانوا جوعى معدمين حفاة عراة يستريحون ويسترخون في ناطحة العمارات والفيلات متنعمين بالدور والقصور !
سماسرة الدواء الم يسخروا اذرعهم الاعلاميه وبالذات غواصتهم في قناة الحدث والعربية بالإطاحة بوزير الصحة الذى طالب بمجانية الدواء وباستعادة المستشفيات الحكومية وبارجاع كل ما اخذه مامون حميده
بغير وجه حق للخزينة العامة !
الثورة ياسادتى تعنى هدم القديم وبناء الجديد فما الذى انهدم من حكم الكيزان ثالوث شعارات ثورة ديسمبر المجيدة العدالة أين العدالة اليوم فى السودان اذا كان حامى الحرامى يقدم له التعظيم والتسليم ويقول سعادة اللواء نعم احييه بالتحية العسكرية هو ما زال الرئيس والله صحيح وهو كذلك من رأى غير ذلك فليرمنى بحجر .
لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها
لكن اخلاق الرجال تضيق
الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com
///////////////////