على هامش الحدث (42)

 


 

 

 

• حملة استرداد الجوازات السودانية ممن حملوها بغير وجه حق مشروع حضاري حقيقي.

• واقعة الحتانة وما يقال أن الفريق أول شمس الدين كباشي عضو المجلس السيادي تعرض له من (عنف) لفظي من شباب الحتانة تستوجب الوقوف عدة وقفات:
o من الصعب أن يعزى للصدفة وحدها وجود كل هذه النوعية من المدعوين في مكان واحد، وجميعهم من المعسكر المعادي للثورة.
o عضو المجلس السيادي،أيا كان، هو رمز من رموز سيادة الدولة، يستحق كل الإحترام لا شك في ذلك،رغم أني شخصيا أكره هذا الكباشي مثل كراهية شعبان عبدالرحيم لإسرائيل،
o وفي نفس الوقت لا بد للمنصب أن يقيد تحركاته، فهو ليس كسائر المدعوين. ما كان ينبغي أصلا أن يكون في ذلك المكان مهما اجتهد المبررون والمفسرون.
o ما تعرض له عضو المجلس السيادي أمر مرفوض، رغم أنه جلبه لنفسه،ورغم أن الفعل لم يتضمن كلمات عنصرية حسب التسجيلات المبثوثة وليس كما يشيع ويسوّق البعض.
o ما حدث ينبغي أن يفرض على السيد كباشي راجعة خطابه الذي لا يخلو من الاستفزاز والإساءة للآخرين في كل مناسبة وبلا مناسبة. ما حدث مؤشر عفوي لمزاج الشارع.
o لجان المقاومة صاحية دائما مما يجعل من أي مغامرة عسكرية أو غير عسكرية أمرا مستحيلا أو أمرا مدمرا للجميع لا يبقي ولا يذر.
o عادي جدا في البلدان الديمقراطية أن يتعرض الزعيم السياسي لغضبة الجماهير بما هو أشد حدة مما تعرض له السيد كباشي، ولا تنقلب الدنيا ولا تقوم ولا تقعد. بعد عهدنا بالديمقراطية صور ما حدث كأنه كارثة تستوجب إصدار بيان من المجلس السيادي، وهو المجلس الذي لم يصدر أي بيان عقب أي مجزرة من المجازر التي تقع كل يوم خصوصا في دارفور.ربما لأن الدم الدارفوري رخيص لا يرقى لمرتبة الإساءة لعضو المجلس السيادي.ليت المجلس السيادي يصدر لنا بيانا عن الفشقة وحلايب.
• يقال،والعهدة على الراوي،أن السيد الصافي جعفر (عراب سندس) قد ظهر على شاشة قناة النيل الازرق يمارس عادته القديمة في التحدث في شؤون الدين.لا أشاهد قناة النيل الأزرق لحسن الحظ وبالتالي لم أشاهد السيد الصافي جعفر مثلما لم أشاهد من قبل فرفور وعاصم البنا في شهر رمضان الفضيل وفي أي وقت من الأوقات بفضل الله. فقط كنت أعتقد أن مشروع سندس قد جلب ما يكفي من الفضائح للسيد الصافي جعفر ما يجعله يتوارى خجلا من الناس باقي أيام عمره، ويسأل الله سبحانه وتعالى المغفرة والرحمة.
• أتمنى أن ينتقل الشأن أو الملف السوداني في يوم من الأيام من مكاتب المخابرات العامة المصرية إلى وزارة الخارجية المصرية وأتمنى أن يكون طاقم السفارة المصرية من الدبلوماسيين المصريين المحترفين الملمين بالشأن السوداني بدلا من ضباط المخابرات والبصاصين، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين. (مش إحنا أخوات برضو؟)
• ترى ماذا يدبر الرجل الآن للثورة السودانية ؟ شهيته مفتوحة دائما للمفاجآت. ربنا يدينا خيره ويكفينا شره.
• قبل الختام: رحمة الله ورضوانه على الكابتن ابراهيم محمد علي بحيري (ابراهومة) أعظم لاعب وسط في تاريخ كرة القدم السودانية، ورحمة الله ورضوانه على الأخ نجيب الخير عبدالوهاب السفير والوزير السابق والرجل الجسور الذي عارض نظام الإسلامويين ببسالة منقطعة النظير. حاول جهاز أمن الإسلامويين في مرة من المرات اختطافه من نيروبي في عملية بلطجة مفضوحة ومعيبة لولا تدخل دولي قوي أحبط الجريمة قبل دقائق من إقلاع الطائرة به من نيروبي للخرطوم.


abdullahi.algam@gmail.com

 

آراء