..اشتهر أكرم التوم بأنه الشخص الذي تولّى صياغة «استراتيجية الصحة للقارة الأفريقية 2016 - 2030. لصالح (منظمة الصحة العالمية)، التي أجازها وزراء الصحة الأفارقة، واعتمدت كاستراتيجية صحية لأفريقيا من قبل رؤساء دول الاتحاد الأفريقي».
عمل اكرم التوم طبيباً لمدة 6 سنوات في السودان، ولمدة 24 سنة في مجال الصحة العامة مع «منظمة الصحة العالمية». وإبان فترة عمله هناك، كان من الملتزمين بمشاريع «التنمية المستدامة» في بلاده وفي أفريقيا، إضافة إلى نشر التغطية الصحية الشاملة للفئات المهمّشة والمُستَلبة في المجتمع، من خلال عمله في تطوير وتنسيق وسن السياسات الصحية في المجتمعات الأفريقية، بما فيها إجراء إصلاحات في سياسات الصحة العامة والتخطيط الصحي الاستراتيجي.
ويعتبر اكرم التوم من الخبرات القويه في مجالات برامج الصحة الإنجابية المتكاملة، وصحة الأم والطفل والمراهقين، والتغذية، ومكافحة الأمراض السارية وغير السارية، وأنشأ اكرم التوم شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي في القاره الأفريقية انتهي الكلام... وجاء اكرم التوم الي السودان ليقدم خبرة عمل اممي واقليمي ووجدت نظاما صحيا منهارا .. منهوبا.. انتهت فيه علاقة وصلاحيات القطاع العام اوالحكومي مع صحة وسلامة الانسان في السودان بنسبة كبيره تزيد عن ٩٠% واصبحت الصحة في السودان محرره مثلها مثل السوق الذي شهد تحريريا اقتصاديا واخلاقيا وسلوكيا هكذا اصبحت الصحه في السودان .. عرض وطلب .. الدواء والعلاج والمتابعه والجراحه حتي الموتي بين عرض وطلب وجاء اكرم وجد علي حافة ارواح الناس في السودان امراض خطيره وادويه متهالكه في نتاج علاجها وشركات تاخذ ملايين الدولارات من جيوب الشعب السوداني لاستيراد ادويه وتذهب الاموال الي متجات اخري ووجد مصانع تاخذ كل التفاصيل والتسهيلات علي حساب اهل السودان وتصنع الادوية وتهربها الي دول مجاورة وجاءت ترتيبات الكرونا في السودان وكانت حربا ضروسا بين التحليل والتناول والمتابعه والمعالجه. واسقط اكرم في الفخ .. بعد ان حاول ان يسقط مافيا تحكم وتتحكم فى صحة الانسان في السودان.. تلك المعركه التي يحاول ان ينجح فيها مدني عباس مدني في حربة الضروس حاليا مابين الرغيفة والصابونه والسكر وحتي ردة القمح. ان عودة الكرونا التي في الاساس لم تنتهي الي السطح مرة أخرى..في السودان. تؤكد ان عودة اكرم انتهت قبل أن تبدأ وقالت الحكومه انها لن تغلق وقال الوزير سوف يغلق وقال المدير للصحه انه ينتظر تقارير المطار ومراقبة العائدين. ممكن بعدها يغلق الطيران وقالت تقارير اخري انهم سرقوا ادوية ومساعدات وقايه وصلت للسودان ايام اكرم تساوي ١٣ مليون دولار الرجل نعيش في استراتيجيته الصحية الشاملة حتي ٢٠٣٠ في القاره وافشلنا التعامل معه داخلا في اقل من عام.. انها سرقه العلم والخبره... وعودة النداله