قطن الجزيرة وزهور اسرائيل

 


 

 


الاتجاه الخامس

بدأ مشروع الجزيرة في عام 1911م، كمزرعة تجريبية لزراعة القطن في مساحة قدرها 250 فدان (بمنطقة طيبة وكركوج) شمال مدينة ود مدني تروى بالطلمبات (مضخات المياه). بعد نجاح التجربة بدأت المساحة في الازدياد عاماً بعد آخر حتى بلغت 22 ألف فدان في عام 1924م. وفي العام الذي تلاه تم افتتاح خزان سنار وإزدادت المساحة المروية حتى بلغت حوالي المليون فدان في عام 1943م. والفترة من 1958 وحتى 1962م تمت إضافة أرض زراعية بمساحة مليون فدان أخرى عرفت باسم امتداد المناقل، لتصبح المساحة الكلية للمشروع اليوم 2,2 مليون فدان.

وكانت فكرة مشروع الجزيره كما تقول الدراسات والتاريخ من مشاريع امريكي يدعي هنت بدات زراعته في منطقة الزيداب في نهر النيل ونقل الشراكه حتي وصل بها الي مزارع بري المحس التي كانت اخصب المناطق الزراعية في السودان
قبل
ان ينهبها العمران والتخطيط السكاني.....
انتهت مقدمه مشروع الجزيره
المختصره جدااااا
وننتقل هذه الايام الاسواء في تاريخ الزراعه في السودان الي القول باننا
تحتاج اسرائيل
في
تطوير بنية جديده للزراعه في السودان..
ويقول اعلام اسرائيل
عن الزراعه هناك
ان
اسرائيل من الدول المتقدمة عالميا في تكنولوجيا الزراعة. وتحتل مكانة متقدمة، وتنافس امريكا وكندا واستراليا.والسودان
والزراعة الاسرائيلية رغم كل التحديات والصعاب المناخية والبيئية والطبيعية من شح بالماء وتقلبات الطقس، والمواسم المطرية، وصغر المساحات الزراعية المتوفرة الا انها رافد وعامود مركزي في الاقتصاد.
اسرائيل مكتفية ذاتيا من الغذاء، ولا تستورد خضارا وفواكه ومواد غذائية. وصادراتها تصل الى معظم دول العالم. وتغزو الاسواق العالمية، وتمتاز بجودة ومنافسة عالمية، قل مثيلها في دول الشرق الاوسط.
تقدم اسرائيل زراعيا، لربما يعود لاسباب كثيرة في مقدمتها استعمال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الزراعة، ما عدا عن توفر البنية التحتية والاعتماد على الذات والاكتفاء
وضامنة لتقدمها وتطورها ومنافستها عالميا.
التكنولوجيا والتقنيات المتطورة في الزراعة
حققت اسرائيل قفزات متقدمة وهائلة في الاقتصاد الزراعي بين 94 الى 2020. وتجازوها لكل الازمات الاقتصادية العالمية التي واجهت الاقتصاد العالمي من 2008
وفي المقابل
، فان دولا عربية لم تخسر فقط معركتي السلام والحرب مع اسرائيل، بل خسرت ايضا معركة التنمية. بلدان مصدرة زراعيا تحولت الى مستوردة، واقتصادها الزراعي مات واندثر لصالح تحولات مشوهة اصابت اقتصاداتها الخدماتية والرعوية.
منها السودان
فاتورة الزراعة الاسرائيلية سنويا تقفز فوق 5 مليارات دولار
. زراعة الورد
وحده اقتصاد زراعي مستقل، نحو مليار دولار فاتورة تصدير اسرائيل من الورد لاوروبا وامريكا والعالم.العربي
انتهي كلام اعلام اسرائيل عن تطوير الزراعة في اسرائيل
الملاحظة في التقديم الاعلامي للزراعه في اسرائيل انها تضع الزراعه في السودان
ضمن قائمة اكبر دول الغالم زراعيا
امريكا واستراليا ولم تذكر دولة عربيه اخري.
ولا افريقيه
ولا نيليه
في العام ١٩٩٥ التقيت احد وزراء الاردن في دوله اسيويه
علي احد منتديات دافوس ..
سالني الرجل عن المشروع الذي ينتظر العالم ان ياكل ويلبس ويشرب منه
في نهاية القرن ٢٠ و٢١ و٢٢ وصولا للقرن ٢٥
مشروع الجزيره
الذي يحمل دكتوارة عنه
قال انه دوله كامله
بكل بنياتها التحتيه ..
.. دمرت الدوله ....
..
ان انتظار ان تقدم اسرائيل أو اي دولة اخري خدمات للسودان في اتجاه تطوير الزراعه ماهو
إلا
دخول لارض مشروع الجزيرة فقط ..
والاستفاده من اخصب منطقه زراعية في العالم بعد
الصحراء الكبري.
الفرق في انتاجية مشروع الجزيرة الحالي
المحطم بفعل فاعل
جاء
من النظام الانقاذي
بمساعدة رجال اعمال وصناعه في السودان..
هذه حقيقه
ان انتاج ورد اسرائيل من مشروع الجزيرة تكامل اخر بين رجال الأعمال السودانيين..
لضرب انتاجية زراعه القمح والقطن هناك
البحث هنا من سوف يساعد اسرائيل في مشاريع الزراعه في السودان التي سوف تنتج رفاهيه من
ورد
وماء
وسياخه وغيره..
رجال اعمال سودانيين
مثل هؤلاء الذين ادخلوا الينا
القطن المحوري .
وانتاج المورينقا
انها
تدويرة دولة ومشروع كمشروع الجزيرة بدا انتاجه ١٩١١
ودولة مشروع زراعتها
بدا انتاجها الحقيقي ١٩٩٤.
وانشات في الاساس ١٩٤٦
اسرائيل
البحث هنا عن
قطن يذهب لماشيستر
وورد يذهب الي صالات الاعراس والميلاد من تل ابيب

 

آراء