abdullahi.algam@gmail.com
• لو صح أن الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة قال معقبا على تفاهم أو اتفاق الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء والقائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال، لو صح انه قال تعليقا على التفاهم أو الاتفاق على فصل الدين من عمل الدولة أنه وعد من لايملك لمن لا يستحق ،أي أن حمدوك لا يملك والحلو لا يستحق، لو صح ذلك فهذا يعني ان سعادته يكرر نفس سوء أدب الخطاب الذي ارتبط بعدد كبير من قيادات النظام البائد واسوأهم خطابا نافع علي نافع. سعادته مركب مكنة زعيم ومتقمص دور المثقف.
• رغم احترامي لقرار الحزب الشيوعي بالإنسحاب من قوى الحرية والتغيير إلا ان هذا الانسحاب يصب بالضرورة في مصلحة اعداء الثورة والمتربصين بها وهم كثر ولا يقتصرون على المكون العسكري في مجلس السيادة والدعم السريع ومكونات النظام البائد التي تسرح وتمرح في كل مفاصل الدولة.
• العالم كله تابع،وما زال يتابع، الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.يسترعي الإنتباه بصفة خاصة:
o لأول مرة الحاكم يتظلم من تزوير الإنتخابات وهذا يؤكد ان الإنتخابات بعيدة تماما عن سيطرته.
o نظام إنتخاب رئيس الجمهورية الذي بدأ العمل به منذ قرون لاعتبارات خاصة والذي لا بد للفائز أن يحصل على أغلبية الأصوات الإنتخابية، وليس الجماهيرية كما يحدث في الانظمة الديمقراطية، والذي فاز ترمب بموجبه في 2016 رغم ان منافسته هيلاري كلنتون حصلت على أصوات جماهيرية أكثر، هذا النظام لا يعكس رغبة الناخبين الحقيقية.
o لم تعد أمريكا البلد الديمقراطي النموذجي في العالم ولم تعد زعيمة ما يسمى بالعالم الحر. مثلما لم تكن الشيوعية سدرة المنتهى فإن النظام الرأسمالي والديمقراطية الأمريكية ليست سدرة المنتهى أيضا.
o لا بد من وجود خلل ما في النظام الأمريكي الذي يجيء بمثل ترمب رئيسا يتمتع بسلطات لا محدودة.