إمام الأنصار في ذمة الله

 


 

 


يقول اصدق القائلين :
( ولا تدرى كل نفس بأى ارض تموت )
ويقول مخاطباً الحبيب المصطفى صلعم :
( انك ميت وأنهم ميتون )
( ولنبلوكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبةقالوا انا لله وانا اليه راجعون )
خسر السودان اخر العظماء انتقل الى
الرفيق الأعلى الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدى زعيم الأنصار ورئيس وزراء السودان الاسبق مرتين وزعيم المعارضة مرتين ورئيس منتدى الوسطيه العالمى وبرحيله فقد العالم الإسلامي والعالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا مفكر حكيم من جيل الساسه العباقرة وترك إرثا فكريا من المؤلفات والكتب يخلده بثمرات عطائه وإنجازه رحل فى ظرف دقيق للغاية كانت الديمقراطية والحرية في أمس الحاجة إليه وترك فراغا هائلا يصعب على أي قيادى من قيادات حزب الامه ان يملؤه ألا رحم الله أمام الأنصار وفقيد الامه بقدر ما قدم للإسلام والوطن من بذل وعطاء ونسأل الله أن يغسله بالماء والثلج والبرد وان يجعله في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنه مع الصديقين و الصالحين وحسن اولئك رفيقا وان يلهم الشعب السودانى والانصار الوحده والاتحاد والاتلاف والوفاق والاتفاق وان يصرفهم من الشحناء والبغضاء كما نسأله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com

 

آراء