مرحبا ببنازير بوتو السودان الأميرة الدكتورة مريم الصادق المهدي رئيسة لحزب الأمة القومى
( سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
رحل الامام الصادق المهدى جسدا وبقى روحا وارثا وفكرا وامتدادا هذه الشبله من ذاك الأسد بقيت الاميره الدكتوره مريم واخوانها واخواتها بقى الابن الأكبر الأمير عبد الرحمن وبقى الامير صديق والأمير بشرى والأمير محمد احمد وبقيت الاميره رباح المبدعه التى وثقت وجمعت مقالات ومؤلفات وكتابات الأمير وبقت الاميره ام سلمه كما بقيت الاميره طاهره.
بقى الاماجد والماجدات ذكرى وذكريات خالدات هى نفس السمات والقسمات وسحنات وبصمات الامام بلحمه ودمه .
وبقيت الاميره مريم الشكسة الشكساء في وجه الخصوم والأعداء تركت الكسره والملاح وحملت السلاح والرماح دفاعا عن الذى يجرى حبه في دمها عن من هو اغلى ما تملك في هذه الحياة ضحت بزوجها واولادها من أجله تركت طفلتها رضيعة والتحقت بمعسكرات المقاتلين المناضلين المعارضين للجبروت الطاغوت عمر البشير فى ارتيريا تدربت على حمل السلاح وعلى التمارين العسكرية الشاقة لاكتساب اللياقة التاكتيكيه والتاكنيكيه في الاشتباك والقتال جنبا إلى جنب لانهماكها فى مداوة المرضى والجرحى .
لهذا كانت أكثر الناس قربا من والدها الإمام الراحل في حله وترحاله منه تعلمت واستندت واستمدت اسرار الزعامه والرياده والقياده وفنون الكتابه والخطابه وتزودت بكثرة التجارب والخبرات والابتلاءات وتعلمت كيفية ضبط النفس مع الخصوم والعموم لهذا تميزت الاميره مريم بالبساله والشجاعة وبالكياسة ودبلوماسية السياسة تنضح ذكاءا ودهاءا وبفصاحة اللسان والبيان اذكر تماما في إحدى زياراتها إلى باريس أقيمت لها ندوة هنا فى باريس وفوجئت بالحبيب وليد مدير مكتب حزب الأمة في فرنسا طلب منى أن اترأس الندوة ولم أكن مستعدا خاصة الندوة اكتظت بحضور مكثف شيبا وشبابا رجالا ونساءا جاءوا بمختلف الوان طيفهم السياسى وبمختلف سحناتهم وسماتهم وحسناتهم
واجندتهم وحسباتهم الحزبية والسياسية وكان أكثرهم كثافة أبناء دارفور جاءوا متحفزين متأبطين شرا افتتحت الندوة وقدمت الاميره الدكتوره كأحسن ما يكون وتحدثت مريم ابدعت وتجلت وفتحنا باب المداخلات واعطيت الفرصه الأولى للأخ الرشيد سعيد وقدمته لها بوصفه رئيسا لنادي الصحافة العربية وهو اليوم وكيل وزارة الإعلام ولله الحمد نجحت فى إدارة الندوة ولم احرم احد من المداخلات التى كانت شرسه وعنيفه من قبل اولاد دارفور الذين هاجموا مريم والإمام وحتى المهدى الكبير لم يسلم من همزهم و من لمزهم وغمزهم وتصديت لهم وقلت لهم : لا تظلموا مريم هى التى كانت تقود المظاهرات في الخرطوم ومظاهرات باريس تختلف عن مظاهرات السودان مظاهرات باريس يحميها البوليس بينما مظاهرات الخرطوم البوليس يطلق الرصاص الحى والأميرة مريم كانت تتحداهم حتى كسروا يدها وهنا تجلت مريم بذكاء ودهاء الامام وقالت لهم : انا منكم واليكم وتمكنت بحكمة وحنكة من امتصاص غضبهم وثورتهم ليس هذا فحسب بل بعد إنتهاء الندوة سارع هؤلاء الذين كانوا يهاجمونها لمصافحتها وطلب التقاط الصور معها أنها الكريمة بنت الكريم ابن الكريم .
لهذا أنا أطلقت عليها لقب بنازير بوتو السودان تيمنا ببنازير على بوتو الراحله المقيمة رئيسة وزراء باكستان التى أغتيلت مكرا وغدرا كما اغتيل الامام مكرا وغدرا بأخطر داء ووباء الكل يسأل لماذا الامارات بالذات ؟ رأس الحربة في التطبيع الذى رفضه الامام ما علينا سوف تكشف الأيام ما كان خافيا وهى حبلى بالمفاجاءات وما خفي اعظم على العموم نرجع لبنازير بوتو نفس الملامح والشبه هى ابنة اشهر رئيس وزراء في باكستان سياسى ومفكر من الطراز الفريد شأنه شأن الإمام الحبيب ورثت ابوها الذى اطيحت حكومته الديمقراطية بواسطة الجنرال العسكرى
ضياء الحق ثم قام بإعدامه نفس السيناريو الامام كان رئيس الوزراء لحكومة ديمقراطية أطاح بها جنرال عسكرى ديكتاتوري استبدادي المهم صارت بنازير بوتو المسلمه رئيسة لحزب الشعب وخاضت الانتخابات وكسبتها وفازت وصارت رئيسة للوزراء وان ننسى لن ننسى الملكة بلقيس ملكه سبأ ومارغيت ثاتشر المرأة الحديدية رئيسة وزراء بريطانيا .
طبعا اسم بنازير جاء من إيران وزوجة على بوتو من إيران وبنازير معناها اللؤلؤة النادرة .
ولهذا اقول مرحبا ببنازير بوتو السودان الاميره الدكتوره مريم الصادق المهدى رئيسة لحزب الأمة وبأخيها الأمير صديق زعيما لكيان الأنصار والشىء بالشىء يذكر عندما سقط الرئيس السادات قتيلا في حادث المنصة فى المستشفى عندما تأكدت السيده جيهان السادات من وفاته وكان حضورا معها نائب الرئيس محمد حسنى مبارك خاطبته جيهان الآن أن الاوان لكى تتولى كرسي الرئاسة فهل نطمع أن نسمع من النائب الأول اللواء فضل الله برمه ناصر يخاطب الدكتورة الاميره مريم قائلا :
ان الاوان يا دكتوره أن تتولى كرسي الرئاسة يا بنازير بوتو السودان .
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com