قطع الله يمنى الشرطي الذى قطع يد احد الثوار الاحرار !!
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
صدق من قال ان الجماهير لا تخون وان خانت قياداتها جاء ١٩ ديسمبر ومعظم الناس مفجوعه وموجوعه ومجروحه لان الثورة اختطفت بليل سرقوها اصحاب المليارات الذين اثروا في عهد الانقاذ وكونوا امبراطوريات ماليه ضخمه امثال اسامه داؤد ومحمد ابراهيم موا ولهذا شكلت سلطه من ناسهم بالاتفاق مع صلاح قوش الهارب والمطلوب للعدالة نتيجة الجرايم التى ارتكبها في حق الشعب السودانى لهذا شاهدنا رأس الدولة الفريق برهان يلتقيه في قاهرة المعز لذا ليس غريبا إذا لم يحدث اى تغيير لا اعتقالات لاخطر الحيتان الكبار ولا محاكمات ولا مصادرات بل بالعكس تهريب لتركيا والقاهرة لاخطر الرؤوس المطلوبه لم نر اى عداله بل مسخره ومضحكة ومسرحيات عبثيه اما الجانب الاقتصادى حدث ولا حرج السودان وضعه السياسي والاقتصادى صار من سيء الى أسوأ لا حريه ولا عدالة ولا سلام بل سلام مضروب .
اكثر ما استفز الناس المجرمون الكبار الذين فضوا الاعتصام باقون في مناصبهم كانهم لم يرتكبوا أخطر مذبحة وحشيه في تاريخ السودان من اجل كل هذا خرج الشباب الثوار الاحرار الابطال الذين حققوا اغلى انتصار واسقطوا النظام الاسلامى الاجرامى الاستبداى وراسه الحرامى خرجوا أمس فى غضبه ثوريه شعبية وجماهيريه عفويه وفى هبة بطوليه عارمة ساخطه على ضياع شعارات الثورة مع كل الاصرار على الانتصار وأخذ التار للابرياء الذين سقطوا شهداء وبقت اثار الدماء تشهد على الجريمة النكراء وكماقلنا مازال الجزارون طلقاء لا يخافون ولا يبالون بل يبالغون في إطلاق القنابل الصوتيه والتى قطعت وبترت يد احد الثوار الاحرار شلت يمين ذلك الشرطي الدنىء قاتله الله حيا وميتا ولا نامت اعين الجبناء.
الثورة مستمره ومنتصره ان شاء الله برغم وجود الزواحف والغواصات والجنجويد ومنصات صلاح قوش من الصحفيين والمزروعين والعملاء السياسيين من البعثيين والناصريين والجمهوريين والشيوعيين المطرودين وكل الانتهازيين المتسلقين الخونه الخايبين .خ
ان يكن الليل بظلامه قد طالا
فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا .
ثوره حتى النصر وابقوا عشرة على القضيه .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com