الصوفية هم اصحاب الاسلام السمح المتسامح ودعاة الاعتدال وليس الاخوان المسلمين دعاة الاسلام السياسي والارهاب الفكرى المتطرف !

 


 

 

 

‏( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) 

‏( رب زدنى علما )
‏دعنى أسأل المسؤولين والقائمين على أمر البلاد في قطر هؤلاء الاخوان المسلمين الذين تحابوهم وتعاملوهم كأبقار مقدسة وتفضلونهم على سائر المسلمين هل نزل سيدنا جبريل عليه السلام بالحق الالهى وصكوك غفران لهم تميزهم عن الآخرين ام ماذا ؟
‏معلوم ان لا تكريم إلا بالتقوى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وقال أصدق القاءلين ( ولا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى )
‏اذن فمن أين لكم هذه التزكية ؟
‏اذا قلتم لان فيهم يوسف القرضاوى أشهر العلماء والعلماء ورثة الانبياء هذا قول مردود القرضاوى لم يؤلف كما ألف العالم العلامه والحبر الفهامه الشيخ ابو حامد الغزالى صاحب المنقذ من الضلال وأفضل من كتب في التصوف السنى والصوفيه هم أصحاب الاسلام السمح المتسامح واصحاب الاعتدال والوجه المشرق للاسلام دعاة الوسطيه وليس الاخوان المسلمين دعاة الاسلام السياسى المتطرف والارهاب الفكرى الاستبدادى أسأل شيخك القرضاوى يا امير قطر وسبق ان قبلت رأسه قل له ألم تكن في ماضيك صوفى متصوف ؟
‏اما قناة الجزيرة فقد لفت نظري مقال الزميل زهير السراج تحت عنوان :
‏( نحن وقناة الجزيرة ولقمان ) وجاء فيه إلا أن محطة الجزيرة ظلت خلال نقلها للتظاهرات عبر قناة الجزيرة مباشر تضع في اسفل الشاشه ولمدة ساعتين ونصف كابشن كتب عليه :
‏مظاهرات في الخرطوم تطالب باسقاط حكومة عبدالله حمدوك وتحقيق اهداف الثورة قبل ان تعدلها لاحقاً إلى مظاهرات في الخرطوم تطالب باسقاط مجلس شركاء الانتقال وتحقيق اهداف الثورة كما تعمدت القناة اظهار الهتافات الداعية لاسقاط الحكومة وحجب أو خفض الأصوات التى تهتف ضد العسكر الخ ولا ادري سبب المحبة المفاجئة التى ابدتها القناة للعسكر امس لا اريد التعليق على منهج قناة الجزيرة المعادى للثورة وموالاتها للكيزان فالكل يعرف انها لسان حال التنظيم العالمى للاخوان المسلمين وظلت تنهز الفرصة عند وقوع اى حدث في السودان لاستفزاز مشاعر السودانيين بنقل الحدث من نظرتها المنحازه للكيزان واستضافة انصار وامنجية النظام الباءد تحت مسمى محلل سياسي وخبير استرتيجى ليختلقوا الاكاذيب التى تخدم الغرض الدنىء الذى يسعى إليه الفلول والزواحف وانصار النظام الباءد لاجهاض الثورة وتسللهم للمشهد السياسي في البلاد وهو حلم بعيد المنال . أنتهى الاقتباس .
وتأكيدا لما قاله الزميل زهير ذهبت أنا إلى مكتب قناة الجزيرة في برج مومبرناس هنا في باريس وعلى ما أظن مكتبهم في الطابق الرابع عشر المهم حملت الاوراق الرسمية الخاصة بمنظمتى منظمة ( لا للارهاب الاوربية ) للتعاون مع قناة الجزيرة لمكافحة الارهاب وصدقت ان الدوحة تعمل جاهدة في مكافحة الارهاب طاعون العصر الذى لا دين له ولا وطن ولا جنسية ولا يستاذن أحد يضرب في كل مكان وفى كل زمان على كل وصلت المكتب وقابلنى الزملاء بود وترحاب إلا الزميل نور الدين بوزيان الذى لم يصدق أنني اقف امامه فانتزع غضبة مضريةوعنفنى قائلا :
كيف لك ان تهاجمنى وتدعى بأننى مدير المكتب وقبل ان افهم ما حدث وقف جوار زميله الجالس خلف الكمبيوتر وعلى طول اخذ الفاره يبحث فى قوقل عن مقالى الذى قال اننى هاجمته فيه بلا سبب فلما رأيته منتفضا وثاءرا هكذا قلت له يا حبيب لك العتبى حتى ترضى أنا لم احضر لهذا أنا اتيت للتعاون معكم في أخطر القضايا قضية مكافحة الارهاب وقدمت له أوراق منظمتى الرسمية التى تحمل اختام الحكومة الفرنسية فلم يعيرها انتباها بل اخذ بعضه وانصرف وفضلت أواصل حديثى مع الزميل المهذب الودود الظريف اللطيف الاستاذ محمد البقالى الذى كان مشغولا جدا بتقريره الاخبارى لهذا ودعته وانصرفت وعدت في اليوم التالي ووجدت زميلا تونسيا استقبلنا بلطف وظرافه وقدمت له مستندات المنظمة ووعدنى بارسالها لرياسة مكتب القناة في الدوحة وطلب رقم هاتفي واعطيته الرقم وقال لي سوف اتصل بك بمجرد ماتأتينى التوجيهات من الدوحة وحتى اليوم لم يتصل بينما الارهاب يضرب باريس بين الفينة والأخرى ضربات وحشية موجعة ومفجعة بمعاول الجهالة زورا باسم الاسلام المفترى عليه فى قفص الاتهام كذبا ونفاقا بينما الاسلام بريء كل البراءة والجزيرة تتفرج لأن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون دين الاسلام الحنيف الشريف كان بإمكان قناة الجزيرة ان تتعاون معنا لمكافحة الارهاب لأن هؤلاء الشباب الضالين مضللين ومخدوعين هم في أمس الحاجة للتنوير والتثقيف وان دعاة الاسلام السياسى المتطرف والدواعش واصحاب الفكر المنحرف دعاة الغلو الديني والفكر المتشدد يصطادونهم ومعلوم ما شاد الدين احد الا وغلبه ان المنبت لا ارضا قطع ولاظهرا ابقى .
وديننا دين وسطيه وسلام وتسامح ومحبة ورحمة فقد خاطب الله الحبيب المصطفى صلعم من فوق سبع سموات :
( وما ارسلناك الا رحمة العالمين )
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) صدق الله العظيم .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
رئيس منظمة ( لا للارهاب الاوربية )
باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء