اكبر اهانة لوزير الإعلام الجديد وتلميع ذكى لوكيل الوزاره !
فى امريكا وفى أوربا الوزير الجديد يأتي بطاقم وزارته المكون من الوكيل ومدير مكتبة ومدراء الاقسام الهامين الا فى السودان!
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
اربعون عاما تقبلت فيها متنقلا فى بلاط صاحبة الجلالة بين الصحافة الرياضية والاسلاميه والسياسيه عملت فى صحيفة المتفرج الرياضيه مع الدكتور كمال حامد شداد والاستاذ طلحه الشفيع عملت متعاونا مع جريدة الصحافة مع الاستاذ فضل محمد رئيس مجلس الاداره ورئيس التحرير الذى استدعى الاستاذ شريف طمبل مدير التحرير الاول والاستاذ نور الدين مدنى مدير التحرير وطلب منهما اعتمادى متعاونا وواصلت بعد سقوط مايو متعاونا مع عمنا الاستاذ على حامد رئيس التحرير كما عملت مع البروف محمد هاشم عوض رئيس مجلس الاداره والتحرير في السودانى الدوليه كما عملت سكرتيرا لتحرير مجلة الشورى الصوفيه مع صاحبها دكتور الطاهر محمد على البشير كما عملت فى الراى الآخر مع كمال حسن بخيت وعملت أيضا في الأسبوع مع احمد البلال الطيب وأيضا فى اخبار اليوم والدار وغيرها من الاصدارات لم اسمع يومها باسم الوزير الجديد هذا كزميل لناحتى عام 1998العام الذى هاجرت فيه نهائيا الى الخارج ربما يكون مارس الصحافة بعدنا ما علينا .
وأنا أتابع تلفزيون السودان لفت نظري خبر هام يتحدث عن ان الوزير الجديد يتحدث عن اليوم العالمى للغات وقلت لنفسى فرصه اتعرف فيها على الوزير الجديد واشوف صورته خاصة ان الحضور قامات رفيعه من اساتيذ اللغات من جامعة الخرطوم وغيرها وافاجأ بان المتحدث ليس وزير الإعلام الجديد كما اعلن بل زولنا بتاع باريس والذى أنا فوزته في نادي الصحافة العربيه بباريس الاستاذ رشيد سعيد وكيل أول الوزاره عناصر الخبر مجتمعه تحتشد متى وكيف واين ولماذا ؟
كيف حدث هذا يعلنوا عن اسم الوزير ونفاجأ بالوكيل يعنى الوكيل اكثر كفاءه من الوزير لأنه يتحدث الفرنسية والانجليزيه وخريج جامعة الخرطوم والاحتفال هو الاحتفال باليوم العالمى يوم اللغات طيب اين الوزير المعروف في امريكا واوروبا عندما يأتي الوزير الجديد يأتي بطاقمه الذى يختاره هو والذى يثق فيه هو ويستطيع ان يعمل معه كتيم ويرك team work
حتى لا تحدث مثل هذه الاخطاء الفادحه طبعا شئ طبيعى يحدث هذا في ظل حكومة لا تمثل الثورة ولا تشبهها حكومات احزاب ومحصاصات وترضيات على حساب دم الشهداء الذين ماتوا سمبلة ساكت ولسان حالهم :
وكان فى الخطوة بنلقى شهيد بدمه بيرسم فجر العيد .
ان يكن الليل بظلامه قد طالا
فغدا يشرق الصبح بنوره لا محالا .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com
//////////////////