• مدير الشرطة الفريق خالد مهدي ابراهيم خطف الأضواء بحديثه الفج في برنامج حوار البناء في تلفزيون السودان.قال سيادته إن "المواطن السوداني لديه إحساس زائد بالحرية وبالذات بعد الثورة"، واتخذ ذلك مبررا ليطالب بمنح الشرطة حصانة مطلقة لتتمكن من بسط الامن. الحرية لا تتجزأ على أقساط والحرية لا تخيف إلا أعداء الحرية والإنسان غير الناضج غير المستقل. الحرية هبة من الله لكل عباده وليس منحة من مخلوق. ما تفوه به سيادته مبرر كاف لإقالته من المنصب الذي لا يستحقه.
• موافقة حكومة السودان على استمرار جزار العيلفون كمال حسن علي في منصبه في جامعة الدول العربية حتى الآن ممثلا للسودان رغم أنف الثورة والشهداء بدلا من مثوله أمام العدالة السودانية،فيها عدم إحترام لضحاياه من شهداء مجزرة العيلفون وإهدار لحقهم في القصاص. أتمنى أن يجيء يوم الحساب ليشفي صدور أسر الشهداء.
• ثوب الزعيم الذي يسعى السيد الفريق أول حميدتي جاهدا لارتدائه لا يناسبه. هي فترة انتقالية يذهب بعدها كل واحد لحاله، أو على حد قوله (كل واحد يركب الشارع).
• رحمة الله ورضوانه عليهم وأسكنهم عالي الجنان مع الشهداء والصديقين:
o عصفور الجنة الشهيد عبدالعزيز الصادق محمد طالب جامعة أم درمان الإسلامية.
o رائدة التنوير المناضلة الدكتورة الأديبة نوال السعداوي.
o صانع الفرح والجمال في مجتمعنا الشاعر المبدع ابراهيم الرشيد
• توقيع أخير: نفس الزول.
(عبدالله علقم)
abdullahi.algam@gmail.com