وانطلقت الموجة الثانية من الثورة
تاج السر عثمان بابو
4 June, 2021
4 June, 2021
1
انطلقت اليوم الخميس في العاصمة والأقاليم مواكب العدالة والقصاص التي دعت لها قوي الثورة من لجان المقاومة ، أسر الشهداء، تجمع المهنيين، الروابط التجمعات المهنية، ولجان تسيير النقابات ، اتحادات الشباب والنساء ، قوي حماية الثورة ، تجمع الأجسام المطلبية، والمفصولين العسكريين والمدنيين ، الأحزاب السياسية الثورية، والحركات المطلبية التي طالبت بتوفير المياه في الأبيض، والجازولين للمزارعين ، والكهرباء .الخ .
انطلقت المواكب رغم اغلاق الجيش لمحيط القيادة العامة ، وإغلاق تقاطع شارع القصر مع شارع الجمهوية، وتمكنت المواكب من الوصول لمجلس الوزراء ، واعتصام مستشفي التميز.
جاءت المواكب هادرة ، وأكدت أن جذوة الثورة ما زالت متقدة، وانطلاق موجتها الثانية، وأنها مستمرة حتى اسقاط شراكة الدم ، وقيام البديل المدني الديمقراطي، بعد أن فرطت شراكة الدم مع اللجنة الأمنية في السيادة الوطنية، واصبحت الأوضاع المعيشية والاقتصادية لا تطاق ، وانعدم الأمن باستمرار المجازر والاختطاف ضد الثوار ، وتأخر القصاص للشهداء والعدالة ، وتسليم البشير ومن معه للجنائبة الدولية ، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، وعدم قيام التشريعي ، وعدم حل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش المهني القومي الموحد، ورفض التطبيع المذل مع اسرائيل.
اضافة لعدم اجازة قانون النقابات الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، والانقلاب علي "الوثيقة الدستورية" بالتوقيع علي سلام جوبا الجزئي الذي تعلو بنوده علي الدستور والذي رفضته جماهير دارفور والمنطقتين ، وتكوين مجلس شراكة الدم، والانقلاب علي توصيات المؤتمر الاقتصادي، والتوجه لصندوق النقد والبنك الدوليين ومؤتمرات المانحين التي جعلت الحياة المعيشية حجيما، بدلا من التوجه للداخل ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي ، وتغيير العملة، وضم كل شركات الذهب والبترول والأمن والجيش والدعم السريع والمحاصيل النقدية للدولة، وقيام سياسة خارجية متوازنة.
2
عبرت شعارات المواكب عن أهداف الثورة مثل: القصاص للشهداء ، اسقاط شراكة الدم، واسقاط برنامج الهبوط الناعم ، وفض جشع الرأسمالية الطفيلية في زيادة الأسعار، لا لتحرير الأسعار ، لا للغلاء ، وعايزين كهرباء وموية وسوق منضبطة ، والشفخانة محل النقطة، ثوارأحرار حنكمل المشوار، الشوارع لا تخون ، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب ، دماء الشهداء لن تذهب هدرا، يحي الكفاح وينبغي وتسقط كتائب الجنجويد ، رفض التطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني، حرية سلام وعدالة ، من ثوار السودان الي ثوار فلسطين الحقوق تنتزع طالما القضية وطن، الشارع رفض شراكة الدم، للسيادة الوطنية لا للمحاور.الخ من الشعارات العميقة التي أكدت أن الثورة مستمرة، ويستحيل سرقتها واختطافها ، وأنها ماضية حتي اسقاط شراكة الدم وقيام البديل المدني الديمقراطي.
وأخير، مع انطلاق الموجة الثانية للثورة والتي حتما ستستمر حتى النصر، تتأكد ضرورة المزيد من التنظيم واليقظة، واحباط مخططات أعداء الثورة ، وتفنيد أكاذيبهم ، الاسراع بقيام أوسع تحالف من قوي الثورة بعد التوحد والتوقيع علي ميثاق الثورة الذي يطرح اسقاط شراكة الدم وقيام البديل المدني الديمقراطي ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.
alsirbabo@yahoo.co.uk
انطلقت اليوم الخميس في العاصمة والأقاليم مواكب العدالة والقصاص التي دعت لها قوي الثورة من لجان المقاومة ، أسر الشهداء، تجمع المهنيين، الروابط التجمعات المهنية، ولجان تسيير النقابات ، اتحادات الشباب والنساء ، قوي حماية الثورة ، تجمع الأجسام المطلبية، والمفصولين العسكريين والمدنيين ، الأحزاب السياسية الثورية، والحركات المطلبية التي طالبت بتوفير المياه في الأبيض، والجازولين للمزارعين ، والكهرباء .الخ .
انطلقت المواكب رغم اغلاق الجيش لمحيط القيادة العامة ، وإغلاق تقاطع شارع القصر مع شارع الجمهوية، وتمكنت المواكب من الوصول لمجلس الوزراء ، واعتصام مستشفي التميز.
جاءت المواكب هادرة ، وأكدت أن جذوة الثورة ما زالت متقدة، وانطلاق موجتها الثانية، وأنها مستمرة حتى اسقاط شراكة الدم ، وقيام البديل المدني الديمقراطي، بعد أن فرطت شراكة الدم مع اللجنة الأمنية في السيادة الوطنية، واصبحت الأوضاع المعيشية والاقتصادية لا تطاق ، وانعدم الأمن باستمرار المجازر والاختطاف ضد الثوار ، وتأخر القصاص للشهداء والعدالة ، وتسليم البشير ومن معه للجنائبة الدولية ، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة، وعدم قيام التشريعي ، وعدم حل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش المهني القومي الموحد، ورفض التطبيع المذل مع اسرائيل.
اضافة لعدم اجازة قانون النقابات الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، والانقلاب علي "الوثيقة الدستورية" بالتوقيع علي سلام جوبا الجزئي الذي تعلو بنوده علي الدستور والذي رفضته جماهير دارفور والمنطقتين ، وتكوين مجلس شراكة الدم، والانقلاب علي توصيات المؤتمر الاقتصادي، والتوجه لصندوق النقد والبنك الدوليين ومؤتمرات المانحين التي جعلت الحياة المعيشية حجيما، بدلا من التوجه للداخل ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي ، وتغيير العملة، وضم كل شركات الذهب والبترول والأمن والجيش والدعم السريع والمحاصيل النقدية للدولة، وقيام سياسة خارجية متوازنة.
2
عبرت شعارات المواكب عن أهداف الثورة مثل: القصاص للشهداء ، اسقاط شراكة الدم، واسقاط برنامج الهبوط الناعم ، وفض جشع الرأسمالية الطفيلية في زيادة الأسعار، لا لتحرير الأسعار ، لا للغلاء ، وعايزين كهرباء وموية وسوق منضبطة ، والشفخانة محل النقطة، ثوارأحرار حنكمل المشوار، الشوارع لا تخون ، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب ، دماء الشهداء لن تذهب هدرا، يحي الكفاح وينبغي وتسقط كتائب الجنجويد ، رفض التطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني، حرية سلام وعدالة ، من ثوار السودان الي ثوار فلسطين الحقوق تنتزع طالما القضية وطن، الشارع رفض شراكة الدم، للسيادة الوطنية لا للمحاور.الخ من الشعارات العميقة التي أكدت أن الثورة مستمرة، ويستحيل سرقتها واختطافها ، وأنها ماضية حتي اسقاط شراكة الدم وقيام البديل المدني الديمقراطي.
وأخير، مع انطلاق الموجة الثانية للثورة والتي حتما ستستمر حتى النصر، تتأكد ضرورة المزيد من التنظيم واليقظة، واحباط مخططات أعداء الثورة ، وتفنيد أكاذيبهم ، الاسراع بقيام أوسع تحالف من قوي الثورة بعد التوحد والتوقيع علي ميثاق الثورة الذي يطرح اسقاط شراكة الدم وقيام البديل المدني الديمقراطي ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.
alsirbabo@yahoo.co.uk