من الذي يختار هؤلاء الوزراء التحف؟!
حيدر احمد خيرالله
2 August, 2021
2 August, 2021
سلام يا.. وطن
*التغيير الذي أطاح بالنظام البائد الذي جثم على صدر أمتنا ثلاثون عاماً فقد إورثنا الدمار والخراب وجعل بلادنا تسير في ذيل القافلة البشرية حتى أنها تبوأت مركزاً مقدماً في مصاف الدول الفاشلة، ولمّا بلغ السيل الزبى خرج الشعب السوداني الجبار ليوجز الأمر في كلمتين : ( تسقط بس ) وكعادة الثورات التي تنتفض وتخرج وتغيّر ثم لاتجد برنامجاً قابلا للتنفيذ في مستوى الحد الأدنى أو الحد الأعلي، وللأسف تسلق سلم الثورة أقوامٌ لم يصنعوا فيها ولاقلامة ظفر، ولاصدوا علبة بمبان، ولا ردوا صفعة جبار، وكان التهافت على مغانم الثورة تلك المغانم التي بدأت بالمحاصصة على الوزارات والوكالات ثم لم يترددوا في إمتطاء الفارهات، وحشد المكاتب بالحسناوات والمستشارين والمستشارات، بينما أبناء وبنات شعبنا من جحافل الخريجين يعانون من الفاقة والعوز والفقر، وقصارى أماني أغلبهم أن يتجه صوب السنابك مواصلةً للهجرة القسرية إما أن يجدوا الوطن البديل أو يكونوا وجبة شهية لأسماك البحر، أما الذين سبقوهم فهم أصحاب الياقات الزرقاء والبدل الأنيقة وبعضهم ممن جلسوا على سدة الحكم كورثة غير أصيلين للثورة الماجدة.
* فحكومة الكفاءات المزعومة يقول وزير الاستثمار والتعاون الدولي فيها : أن ماكينة التصوير التي أهداها جهاز الأمن لوزارته فقد رفع معنوياتهم وملأ الوزارة فرحاوسورورا"، نقف حيرة وحسرة على الأستاذ الهادي محمد وزيرالاستثمار وهو يعلن هذه الفرحة الطفولية بماكينة تصوير؟! وزارة بكامل قوتها تترك كل المشاريع الاستثمارية وتيسير الاستثمارات للمواطن السوداني والاقليمي والدولي لتمتلئ (فرحا وسرورا) بماكينة تصوير؟ هل هذه عقلية يمكن أن تسلم وزارة اقتصادية كبرى وتترك لهذه الذهنية التعسة؟ وهذه الفرحة وحدها التي أقرها الوزير أليست كافية ليستدعيه رئيس الوزراء ويقيله من الوزارة غير مأسوف عليه، لا نظن أن السيد حمدوك يمكن أن يقيل الوزير الذي تفرحه ماكينة تصوير؟ رحمتك يارب على هذا الشعب المنكوب، ويبرز السؤال : من الذي يختار هؤلاء الوزراء التحف؟!
*أما وظيفة مساعد وزير شؤن الرئاسة التي ابتدعها الوزير خالد سلك والتي أنعم بها على صديقه يحق لشعبنا أن يتساءل لماذا تهدر أمواله على وظائف ليست في الهيكل أصلا ؟ ومن الذي إبتدع وظيفة مساعد وزير شوؤن مجلس الوزراء؟ فهل خالد سلك والمعز يرتاح ضميرهما لوظيفة ليست في الهيكل َلماذا لم يستحدث الوزراء الذين سبقوا خالد سلك في أن يعينوا مساعدين لهم؟ إن هذا السلوك يثبت تماما "لشعبنا في كل صباح جديد أن هذه الفئة التي تحكمنا تقوم على طريقة صاحبي وصاحبك وصحبتك وصحبتنا أما العمل الإداري الكفؤ فهو مبني للمجهول والعمل السياسي الناجع في مجلس الوزراء فهو مبنى على ضمير ميت تقديره هو، للأسف هذه شذرة وخلف أداء الوزراء حكايات متعددة كلها تصب في مجرى الأسى والحسرة لشعب دفع من دم قلبه لتعليم أبنائه وصبر، وعاني الفشل والخطل من أبنائه وغفر، ولم يزل يعاملونه كأنه للوعي افتقر ويمتد السؤال من الذي يختار هؤلاء الوزراء التحف؟! وسلام ياااااااا وطن.
سلام يا
حملها من مستشفى البراحة بعد أن كابد مكابدة كبرى في أن يحتفظ بأمه فقد إنسل من جيبه اخر جنيه وهويحول من كشف لكشف من صورة لصورة ويحول لمستشفى آخر من تلك المستشفيات القصور فما بين المستشفيين القصور حمل أمه إلى القبور.. وسلام يا
الجريدة الاثنين ٢/٨/٢٠٢١
*التغيير الذي أطاح بالنظام البائد الذي جثم على صدر أمتنا ثلاثون عاماً فقد إورثنا الدمار والخراب وجعل بلادنا تسير في ذيل القافلة البشرية حتى أنها تبوأت مركزاً مقدماً في مصاف الدول الفاشلة، ولمّا بلغ السيل الزبى خرج الشعب السوداني الجبار ليوجز الأمر في كلمتين : ( تسقط بس ) وكعادة الثورات التي تنتفض وتخرج وتغيّر ثم لاتجد برنامجاً قابلا للتنفيذ في مستوى الحد الأدنى أو الحد الأعلي، وللأسف تسلق سلم الثورة أقوامٌ لم يصنعوا فيها ولاقلامة ظفر، ولاصدوا علبة بمبان، ولا ردوا صفعة جبار، وكان التهافت على مغانم الثورة تلك المغانم التي بدأت بالمحاصصة على الوزارات والوكالات ثم لم يترددوا في إمتطاء الفارهات، وحشد المكاتب بالحسناوات والمستشارين والمستشارات، بينما أبناء وبنات شعبنا من جحافل الخريجين يعانون من الفاقة والعوز والفقر، وقصارى أماني أغلبهم أن يتجه صوب السنابك مواصلةً للهجرة القسرية إما أن يجدوا الوطن البديل أو يكونوا وجبة شهية لأسماك البحر، أما الذين سبقوهم فهم أصحاب الياقات الزرقاء والبدل الأنيقة وبعضهم ممن جلسوا على سدة الحكم كورثة غير أصيلين للثورة الماجدة.
* فحكومة الكفاءات المزعومة يقول وزير الاستثمار والتعاون الدولي فيها : أن ماكينة التصوير التي أهداها جهاز الأمن لوزارته فقد رفع معنوياتهم وملأ الوزارة فرحاوسورورا"، نقف حيرة وحسرة على الأستاذ الهادي محمد وزيرالاستثمار وهو يعلن هذه الفرحة الطفولية بماكينة تصوير؟! وزارة بكامل قوتها تترك كل المشاريع الاستثمارية وتيسير الاستثمارات للمواطن السوداني والاقليمي والدولي لتمتلئ (فرحا وسرورا) بماكينة تصوير؟ هل هذه عقلية يمكن أن تسلم وزارة اقتصادية كبرى وتترك لهذه الذهنية التعسة؟ وهذه الفرحة وحدها التي أقرها الوزير أليست كافية ليستدعيه رئيس الوزراء ويقيله من الوزارة غير مأسوف عليه، لا نظن أن السيد حمدوك يمكن أن يقيل الوزير الذي تفرحه ماكينة تصوير؟ رحمتك يارب على هذا الشعب المنكوب، ويبرز السؤال : من الذي يختار هؤلاء الوزراء التحف؟!
*أما وظيفة مساعد وزير شؤن الرئاسة التي ابتدعها الوزير خالد سلك والتي أنعم بها على صديقه يحق لشعبنا أن يتساءل لماذا تهدر أمواله على وظائف ليست في الهيكل أصلا ؟ ومن الذي إبتدع وظيفة مساعد وزير شوؤن مجلس الوزراء؟ فهل خالد سلك والمعز يرتاح ضميرهما لوظيفة ليست في الهيكل َلماذا لم يستحدث الوزراء الذين سبقوا خالد سلك في أن يعينوا مساعدين لهم؟ إن هذا السلوك يثبت تماما "لشعبنا في كل صباح جديد أن هذه الفئة التي تحكمنا تقوم على طريقة صاحبي وصاحبك وصحبتك وصحبتنا أما العمل الإداري الكفؤ فهو مبني للمجهول والعمل السياسي الناجع في مجلس الوزراء فهو مبنى على ضمير ميت تقديره هو، للأسف هذه شذرة وخلف أداء الوزراء حكايات متعددة كلها تصب في مجرى الأسى والحسرة لشعب دفع من دم قلبه لتعليم أبنائه وصبر، وعاني الفشل والخطل من أبنائه وغفر، ولم يزل يعاملونه كأنه للوعي افتقر ويمتد السؤال من الذي يختار هؤلاء الوزراء التحف؟! وسلام ياااااااا وطن.
سلام يا
حملها من مستشفى البراحة بعد أن كابد مكابدة كبرى في أن يحتفظ بأمه فقد إنسل من جيبه اخر جنيه وهويحول من كشف لكشف من صورة لصورة ويحول لمستشفى آخر من تلك المستشفيات القصور فما بين المستشفيين القصور حمل أمه إلى القبور.. وسلام يا
الجريدة الاثنين ٢/٨/٢٠٢١