مبارك أردول وعرمان وزمان الأحزان!!
حيدر احمد خيرالله
17 August, 2021
17 August, 2021
*عندما كانت الأمور سمناً على عسل داخل الحركة الشعبية قبيل إعلان باريس كان ياسر عرمان يتنفس عبر رئتي المهندس مبارك أردول الذي كان يتصدى لكل هجمة على الحركة الشعبية وحتى عندما سقطت الحركة الشعبية ذلك السقوط الديمقراطي المدوي وهي ترفض تسليم رئاسة الجبهة الثورية للدكتور/ جبريل إبراهيم ومارس الأستاذ عرمان كل مقدرته على الالتواء والالتفاف حتى إنشقت الجبهة الثورية وأصبحت ذات رأسين، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم يمارس عرمان دوره المحبب له في الطق والشق، نسوق هذه اللمحات وفي ذاكرتنا إستقالة الأستاذ مبارك أردول من الحركة الشعبية وتركه الجمل بماحمل لياسر عرمان، َهل يمكن أن يتوقع أي قارئ مبتدئ لصحائف السياسة أو لكتب التآمر السياسي أن يترك شركاء أردول بالأمس أن يتركونه في حال سبيله مديراً للشركة السودانية للمعادن دون إثارة القلاقل له ؟! أو حتى الكيد له وتجهيز أكثر السكاكين حدة لنحره، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء ليس ببعيد عن مايجري في المشهد السياسي، وماجرى في الشركة السودانية للمعادن من لغط يقف شاهدا على ما ذهبنا اليه.
*وهاهو القائد مناوي يعتذر عن العمل مع آلية حمدوك لانها جاءت على هوى مستشاره السياسي ويقول :
(ورد إسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني، إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي. لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته وأعتذر أن أكون جزءا منها) وهاهي آلية مبادرة رئيس الوزراء التي صاغها من وراء حجاب الوعي والحنكة والحصافة السيد / ياسر عرمان والتي استلمها د. حمدوك لتأتي المبادرة في صورة من صور البؤس، إذ كيف يترك رئيس الوزراء مهامه التنفيذية ويتفرغ لمبادرات الفشل التي صاغها أقوام من الذين عرفتهم الساحة السياسية كسدنة للةمؤامرات والإنشقاقات وعبدة الذوات السياسية، والسبعون كوكباً الذين أعلنهم حمدوك كآلية لمبادرته التي ولدت ميتة وأول من صلى عليها صلاة الجنازة هو الحاكم مني أركو مناوي وانسحب إنسحاباً واضحاً ومباشراً وأعلن انها من بنات أفكار ياسر عرمان، الذي لم يتردد عندما يمارس قمة خطاب الكراهية وهو يكتب عبر حسابه قي تويتر قائلاً : ( حديث مناوي حول مبادرة رئيس الوزراء لايستحق مجرد الرد ، ويجب أن نمضي نحن ابناء هذا البلد الى الامام دون الالتفات لأحد.) للأسف هذه هي عقلية المستشار السياسي لحمدوك وهو يمايز بين ابناء الوطن الواحد وكأنه لم يكفيه ماقام به من أدوار حتى انفصل الجنوب وربنا يمسي باقان أموم بالخير وهو الذي قال عن عرمان ماقال ولم نستبين النصح إلا ضحى الغد، ياسر يسحب أحقية مني أركو مناوي في أن يكون من (أبناء البلد) بينما ينحني لفولكر بيرتس صباح مساء ويقبل أيادي حملة الجنسيات المزدوجة والأجانب الذين معه وقيادات المنظمات الملعونة إياها التي امتصت دماء شعبنا مباشرة أو عبر أعوان من أسلاخنا..حكاية عرمان ود البلد ستصحب معها ود عرب إن أمد الله في عمر الهوان واستعلاء خطاب الكراهية الذي يسوقه نائب رئيس الحركة الشعبية شمال أو قل بلد أولاد البلد.. ونواصل.. عن مبارك أردول وعرمان وزمان الأحزان.. وسلام يا ااااااوطن.
سلام يا
الابنة إكسير أباذر خليل أهدت نجاحها لروح والدتها المرحومة شهود احمد خيرالله، عندما حصلت على ٢٥٠درجة من مدرسة الأندلس الخاصة بكوستي ويتصل الشكر والتقدير والاحترام لأسرة المدرسة وعلى رأسها الدكتور /كمال أبوشمة عميد مدارس الأندلس.
الجريدة الثلاثاء ١٧/٨/٢٠٢١
*وهاهو القائد مناوي يعتذر عن العمل مع آلية حمدوك لانها جاءت على هوى مستشاره السياسي ويقول :
(ورد إسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني، إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي. لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته وأعتذر أن أكون جزءا منها) وهاهي آلية مبادرة رئيس الوزراء التي صاغها من وراء حجاب الوعي والحنكة والحصافة السيد / ياسر عرمان والتي استلمها د. حمدوك لتأتي المبادرة في صورة من صور البؤس، إذ كيف يترك رئيس الوزراء مهامه التنفيذية ويتفرغ لمبادرات الفشل التي صاغها أقوام من الذين عرفتهم الساحة السياسية كسدنة للةمؤامرات والإنشقاقات وعبدة الذوات السياسية، والسبعون كوكباً الذين أعلنهم حمدوك كآلية لمبادرته التي ولدت ميتة وأول من صلى عليها صلاة الجنازة هو الحاكم مني أركو مناوي وانسحب إنسحاباً واضحاً ومباشراً وأعلن انها من بنات أفكار ياسر عرمان، الذي لم يتردد عندما يمارس قمة خطاب الكراهية وهو يكتب عبر حسابه قي تويتر قائلاً : ( حديث مناوي حول مبادرة رئيس الوزراء لايستحق مجرد الرد ، ويجب أن نمضي نحن ابناء هذا البلد الى الامام دون الالتفات لأحد.) للأسف هذه هي عقلية المستشار السياسي لحمدوك وهو يمايز بين ابناء الوطن الواحد وكأنه لم يكفيه ماقام به من أدوار حتى انفصل الجنوب وربنا يمسي باقان أموم بالخير وهو الذي قال عن عرمان ماقال ولم نستبين النصح إلا ضحى الغد، ياسر يسحب أحقية مني أركو مناوي في أن يكون من (أبناء البلد) بينما ينحني لفولكر بيرتس صباح مساء ويقبل أيادي حملة الجنسيات المزدوجة والأجانب الذين معه وقيادات المنظمات الملعونة إياها التي امتصت دماء شعبنا مباشرة أو عبر أعوان من أسلاخنا..حكاية عرمان ود البلد ستصحب معها ود عرب إن أمد الله في عمر الهوان واستعلاء خطاب الكراهية الذي يسوقه نائب رئيس الحركة الشعبية شمال أو قل بلد أولاد البلد.. ونواصل.. عن مبارك أردول وعرمان وزمان الأحزان.. وسلام يا ااااااوطن.
سلام يا
الابنة إكسير أباذر خليل أهدت نجاحها لروح والدتها المرحومة شهود احمد خيرالله، عندما حصلت على ٢٥٠درجة من مدرسة الأندلس الخاصة بكوستي ويتصل الشكر والتقدير والاحترام لأسرة المدرسة وعلى رأسها الدكتور /كمال أبوشمة عميد مدارس الأندلس.
الجريدة الثلاثاء ١٧/٨/٢٠٢١